وزير الشؤون يصدر قراراً بإشهار «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أصدر وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح قراراً وزارياً بإشهار «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء»، الهادفة إلى تعزيز وتطوير فهم مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم تطور تقنياته لتحقيق منافع كبيرة للمجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية البلاد التنموية.
وتهدف الجمعية، التي يرأسها الشيخ محمد أحمد الصباح، إلى تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات من شأنها التعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنياته.
كما تهدف الجمعية، التي يدير شؤونها مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء يتم اختيارهم بمعرفة الجمعية العمومية، إلى التعاون مع الجهات المختصة في الدولة لتطوير التقنيات ذات الصلة عبر تبادل الخبرات والمعرفة والعمل المشترك على المشاريع البحثية والتطبيقية.
وتقدم الجمعية التي تبدأ سنتها المالية في الأول من يناير وتنتهي 31 ديسمبر سنوياً دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المهتمين والطلاب لتطبيق التقنيات الحديثة في المجالات ذات الصلة.
وأعرب رئيس مجلس الجمعية الشيخ محمد الصباح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الشؤون الاجتماعية على الدعم الكبير لإشهار الجمعية الهادفة إلى توعية وتثقيف مكونات المجتمع من مؤسسات حكومية ومدنية وأفراد بأهمية تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وقال إن دور الجمعية يتمثل في المساهمة برسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي في البلاد ودعم وتفعيل وتطوير تقنياته وتطويعها لخدمة الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
وأشار إلى الحرص على تعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بغية الارتقاء بها إلى التقدم والريادة والازدهار في هذا المجال.
ونوه إلى السعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات تماشياً مع رؤية البلاد لتعزيز الابتكار وبناء حجر الأساس في الإبداع والتميز وتمكين القطاعات الطموحة لتحقيق رؤية دولة الكويت التنموية 2035.
وأكد الحرص على مد يد التعاون ودعوة كل مهتم ومختص للتواصل البناء لتحقيق أهداف الجمعية في مجالات التحول الرقمي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.