أكد وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي اليوم السبت من خلال جلسة اجتماعه  بالرؤساء والنواب العامين لدى المجالس القضائية. ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية للاستئناف. واطارات الإدارة المركزية الجاري انعقاد بمقر وزارة العدل بالابيار، أن اللقاء هذا انعقد لتقييم ما تم إنجازه خلال السنة المنقضية. فيما يتعلق بالعمل القضائي للقضاء العادي والإداري والإطلاع على مدى تنفيذ المحاور الكبرى لإصلاحات العدالة وتجسيدها في الميدان.

ورسم معالم الأهداف المرجوة في السنة القضائية الجديدة، بمايستجيب لتطلعات المواطن.

وفي كلمته الترحيبية هنأ وزير العدل رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين الذين نالوا ثقة السيد رئيس الجمهورية. رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بتعيينهم في هذا المصف من المسؤولية في الحركة السنوية الأخيرة. التي أجراها شهر أوت المنصرم في هذا السلك القضائي. والتي تمت لإضفاء ديناميكية أكبر. وسيكون بالإمكان تدارك بعض النقائص إذا توفرت العزيمة الصادقة والنَفَس الجديد. وهو ما نتوخاه من خلال هذه الحركة.

وكشف طبي في خطابه  انه منذ أكثر من سنتين  تم تسطير مجموعة من الأهداف وفتح عدّة ورشات. كما تم التركيز في ذلك على المواضيع التي تهم بشكل مباشر المواطن في علاقته مع العدالة. وقد شكل تنفيذها وكيفية التكفل بها معيارا رئيسيا لتقييم أداء رؤساء الجهات القضائية.

وفي هذا المقام، ثمن وزير العدل عمل مسؤولي الهيئات القضائية، الذين لم يدخروا جهدا لمتابعة هذه الورشات بالجد والحرص اللازمين. ودعا لمواصلة الجهود للسهر على تطبيق القانون وتحسين الخدمات القضائية، كل في حدود اختصاصه. ووفقا للصلاحيات المخوّلة له قانونا.

وأشار الوزير إن اجتماعه سيتضمن جدول الأعمال مجموعة من المحاور التي ستخضع للنقاش. وتم التركيز فيه على خمسة محاور أوله ما يتعلق بالعمل القضائي.

وسيتركز الاهتمام على تقييم النتائج المحققة في مجال تصفية الكفالات العالقة منذ سنوات وتسيير المحجوزات. وتطهير قواعد البيانات الخاصة بالأوامر القضائية ومستوى تحصيل الغرامات والمصاريف القضائية وعقلنة تسيير الدعوى العمومية. وترشيد نفقات القضاء الجزائي.

ومن خلاله يعرض النشاط القضائي، خاصة ذلك المرتبط بالقضاء الإداري، لاسيما بعد مباشرة المحاكم الإدارية للاستئناف لعملها وتحويل ملفات الاستئناف التي كانت مطروحة على مستوى مجلس الدولة إليها للفصل فيها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات

رأى سفير ليبيا السابق لدى سوريا، محمد شعبان المرداس، أن 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على منصة الاحتفالات داخل ليبيا، مشددا على أنه يعاني ارتداد سياسي عالمي واسع.

وقال المرداس، في تصريحات لقناة «المسار»: “المراسم التركية خلال استقبال الدبيبة، أصرت على عدم منحه مظلة خلال وصوله ولقائه أردوغان، وهي علامة على أن المظلة التركية له تم سحبها، ولن يكون هناك دعم لبقائه، فخروج نجلاء المنقوش أيضًا يُظهر بصورة واضحة، أن الأتراك والقطريين غير متمسكين بوجوده”.

وأضاف “سياسة ترامب لا تعتمد على الحروب، بل ستعتمد على تشكيل ضغوط قصوى على مختلف الأطراف في ليبيا، من أجل القبول بصفقة، ومن المتوقع أن تكون هناك تفاهمات أمريكية روسية قريبًا، أو تفاهمات تركية أمريكية، والملف الليبي سيكون على طاولة هذه التفاهمات، مثله مثل الملف السوري”.

وتابع “ترامب سيستخدم قوته الدبلوماسية والاقتصادية الهائلة في إبرام صفقات، بمساندة كبيرة للأطراف الإقليمية في المنطقة، بالأخص مصر وتركيا والجزائر والإمارات وقطر، لأنهم من يملكون الطبخة التي يمكن أن توافق عليها أمريكا وروسيا”.

الوسومالدبيبة المرداس ليبيا

مقالات مشابهة

  • السيمو يحاول تدارك ضجة وصفه في البرلمان الكوفية الفلسطينية بـ"شرويطة"
  • ترامب يصف معاناته خلال التحقيقات القضائية بجحيم جهنم
  • وزير الخارجية الأميركي الجديد يتعهّد خلال مكالمة مع نتنياهو بـ دعمٍ ثابت لـ إسرائيل كأولوية قُصوى للرئيس ترامب
  • المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
  • «الوطني» يطالب باستقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • "الوطني الاتحادي" يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي
  • أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا بالحكومة
  • الوطني الاتحادي ينظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة سياسة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة لرفع قدرات أعضاء الهيئات القضائية