وزير العدل.. تجديد المجلس الأعلى للقضاء يعطي دفعا جديدا لترقية الأداء القضائي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أنه سيتم استعراض نشاط المحاكم التجارية المتخصصة. التي تم تنصيبها في شهر جانفي المنصرم. في إطار تدعيم الحركية التجارية والاستثمارية في الجزائر على ضوء القانون الجديد للاستثمار. وهذا من خلال ضمان الفصل في المنازعات التجارية المتخصصة بالجودة والكفاءة المطلوبتين.
كما أوضح طبي، أن العمل يرتكز على الاهتمام بأخلقة العمل القضائي. والسهر على نوعية الأحكام والقرارات التي تصدرها المحاكم والمجالس التي تشرفون على تسييرها. والحرص على تنفيذ الأحكام وتحسين نوعية الخدمة العمومية القضائية المقدّمة. مضيفا أن النوعية التي نقصدها تعني أنّ العدالة تصدر في رصانة وحياد. واستبعاد كل المصادر التي من شأنها أن تحيد بالقضاء أداء عن مهمته الدستورية النبيلة
ويبرز هنا -حسب الوزير- الدور المحوري للمجلس الأعلى للقضاء، الذي سيعطي تجديده، دفعا جديدا لترقية الأداء القضائي. من خلال التوجيه والمرافقة والتصدي بحزم لمختلف التجاوزات والممارسات التي تسيء إلى سمعة القضاء وهيبته.
كما أكد طبي “على العلاقة التكاملية بين المجلس الأعلى للقضاء كهيئة دستورية تسيّر الشؤون المهنية للقضاة والنقابة الوطنية للقضاة والمفتشية العامة بوزارة العدل كجهاز إداري”. “كل في حدود صلاحياته الدستورية والقانونية. لأخلقة العمل القضائي وترسيخ أخلاقيات القضاء والحرص على احترامها بما يليق ومقام القضاء في المجتمع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفداً من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات السيئة التي تلحق بهن، وعلى رأسها زواج الأطفال.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانوأشادت، السنباطي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريكا أساسيا لدعم قضايا الطفولة، لافته إلى أن الشراكة أثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت، مؤكدة أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة، فضلا عن التأثير على حقهن في التعليم، مما يضر بصحتهن النفسية والجسدية.
وأشارت إلى أن المجلس سيعمل على إيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المشكلة، وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل، التي تساهم في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.
رفع وعي الآباء والأمهاتوأوضحت أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.
ومن جانبه، أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.