وزير الصحة: بعض حالات مصابي غزة تحتاج 5 تخصصات طبية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن مصر لديها جميع الاستعدادات لاستقبال أي حالات مرضية أو إصابات من الأشقاء في قطاع غزة، وهذا أقل شيء يمكن لمصر أن تقدمه في ظل هذه الظروف.
مصر غنية بكوادرها وتخصصاتهاوأضاف «عبدالغفار»، خلال لقاء خاص على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة تتلقى يوميا من كل الدول العربية والإسلامية طلبات لإرسال أطباء متخصصين، ولكن مصر غنية بكوادرها وتخصصاتها الكبيرة.
وتابع: «نحتاج تخديرا ورعاية حرجة أكثر، وهناك مجموعة من الأطباء المتخصصين للرعاية العاجلة وطب الطوارئ والتخدير في طريقهم للوصول إلى مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد».
ولفت إلى أن هناك حالات قاسية للغاية وتحتاج إلى 4 أو 5 تخصصات للعمل في التوقيت نفسه، حيث وجد طفل لا يتعدى عمره 5 سنوات جزء كبير من ظهره وقدميه «رايحين»، وهذا يعني أنه يحتاج إلى مخ وأعصاب وجراح تجميل، وجرى نقله إلى معهد ناصر.
قائمة لعلاج 40 طفلاً للعلاج من السرطانوأوضح أن هناك قائمة من 40 طفلاً يعالجون بعلاج الأورام، ومن ثم يحتاجون إلى جرعات إشعاعي أو كيماوي يوميا، وهذه القائمة تقمت وزارة الصحة بها لاستقبالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة غزة فلسطين المستشفيات
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية إلى أكثر من 232 قتيلاً
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 232 قتيلاً، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.