الزراعة تناقش إقامة مشاريع إنتاجية متخصصة وخطة لإطلاق برامج تنمية ريفية في 22 قرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
إقامة مشاريع إنتاجية تنموية متخصصة على المستوى الوطني، وخلق فرص تنموية تساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية الريف، محور اجتماع فني عقد اليوم في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أهمية استثمار كل الموارد المتوافرة بشكل صحيح، وتوفير الاحتياجات وخلق فرص عمل للسكان المحليين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق برامج تنمية ريفية مجتمعية متكاملة في 22 قرية تنموية على مستوى القطر، مماثلة لمشروع القرية التنموية في “قطرة الريحان” الذي تم تنفيذه في الغاب، إضافة إلى مشاريع أخرى بما يسهم في تطوير وتنمية القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج.
بدورهم أشار المجتمعون إلى أهمية التعاونيات الإنتاجية والتوسع بأسواق بيع المنتجات الريفية، وخاصة في المنطقة الساحلية، وإقامة سوق مثالي لبيع هذه المنتجات في حديقة تشرين بدمشق، وإمكانية إشراك المنظمات الدولية العاملة في سورية للمساعدة بتنفيذ هذه المشاريع.
ولفتوا إلى أهمية أن يكون للمؤسسات التابعة للوزارة دور إنتاجي إرشادي، إضافة إلى دورها الفني والاستفادة من الأبحاث التطبيقية التي تنفذها البحوث العلمية الزراعية والدراسات التي يعدها المركز الوطني للسياسات الزراعية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة كل الأفكار والمشاريع المقترحة واحتياجات تطبيقها ومشاريع أخرى يمكن أن يتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب مغربي داخل بئر في منطقة ريفية بفالنسيا الإسبانية
زنقة 20 | علي التومي
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عامًا في منزل مهجور ببلدية فيلاخويوزا (Villajoyosa) بإقليم فالنسيا بشمال إسبانيا.
وقالت صحف اسبانية، ان الشاب الذي كان يتواجد بالتراب الإسباني رفقة عائلته قرابة عشر سنوات و إختفى لمدة عشرة أيام، قد تم العثور على جثته متحللة في بئر على عمق خمسة امتار، وسط شكوك عن إحتمال فرضية جريمة قتل.
واثارت واقعة قتل الشاب المغربي الذي يدعى “أمين” اهتمامًا كبيرًا في ريف فالنسيا نظرًا للظروف المحيطة بالقضية، وطبيعة المكان الذي تمت فيه تصفية الضحية.
إلى ذلك قامت السلطات الأسبانية بإنتشال جثة الضحية وإخبار عائلته بينما تتواصل التحقيقات للوصول إلى الجناة الرئيسيين في ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بفالنسيا.