الزراعة تناقش إقامة مشاريع إنتاجية متخصصة وخطة لإطلاق برامج تنمية ريفية في 22 قرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
إقامة مشاريع إنتاجية تنموية متخصصة على المستوى الوطني، وخلق فرص تنموية تساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية الريف، محور اجتماع فني عقد اليوم في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أهمية استثمار كل الموارد المتوافرة بشكل صحيح، وتوفير الاحتياجات وخلق فرص عمل للسكان المحليين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق برامج تنمية ريفية مجتمعية متكاملة في 22 قرية تنموية على مستوى القطر، مماثلة لمشروع القرية التنموية في “قطرة الريحان” الذي تم تنفيذه في الغاب، إضافة إلى مشاريع أخرى بما يسهم في تطوير وتنمية القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج.
بدورهم أشار المجتمعون إلى أهمية التعاونيات الإنتاجية والتوسع بأسواق بيع المنتجات الريفية، وخاصة في المنطقة الساحلية، وإقامة سوق مثالي لبيع هذه المنتجات في حديقة تشرين بدمشق، وإمكانية إشراك المنظمات الدولية العاملة في سورية للمساعدة بتنفيذ هذه المشاريع.
ولفتوا إلى أهمية أن يكون للمؤسسات التابعة للوزارة دور إنتاجي إرشادي، إضافة إلى دورها الفني والاستفادة من الأبحاث التطبيقية التي تنفذها البحوث العلمية الزراعية والدراسات التي يعدها المركز الوطني للسياسات الزراعية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة كل الأفكار والمشاريع المقترحة واحتياجات تطبيقها ومشاريع أخرى يمكن أن يتم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدخيري يشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للبحث العلمي الزراعي والباحثين
أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، على أهمية توفير الدعم المالي والفني للبحث العلمي والباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتطوير أبحاثهم بما يتماشى مع احتياجات القطاع الزراعي بجمهورية مصر العربية، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أعمال المنتدى الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية، بمحاضرة قدمها معالي البروفيسور "تحت عنوان ” البحث العلمي والسياسات – واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي)، والتي استعرض فيها أهم السياسات الاقتصادية ودعم مشروعات التعاون مع مركز البحوث الزراعية في تربية الأصناف والسلالات النباتية؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إطار مفهوم مشترك من خلال البحوث والإرشاد الزراعي لتغير منظومة الاكتفاء الذاتي وأهم البرامج الداعمة.
وثمن المدير العام على اهمية هذه الملتقيات والمؤتمرات وورش عمل وندوات وايام حقل لتشجيع روح التعاون المستمر لنصل جميعا إلى مفهوم اوسع من المعرفة المرتبطة بقضية هامة حول البحث العلمي والسياسات موضحا أن الحلول التطبيقية تفيدنا جميعا وترفع من شأن الوطن العربي بالحوار البناء لزيادة الانتاج الزراعي وتحول النظم الغذائية في المنطقة العربية.
وتطرق الى التحديات التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة العربية ومنها التحديات البيئية مثل محدودة وندرة المياه وتغير المناخ والتصحر والعوامل الاقتصادية ممثلة في استيراد الغذاء، وانعدام الأمن الغذائي، والتبعية الاقتصادية والفجوات التكنولوجية مثل الاستخدام المحدود للممارسات الزراعية المبتكرة.
وأكد الدخيري أنه من المهم تهيئة بيئة مواتية تعزز التفاعل بين العلوم والسياسات في المنطقة العربية بما في ذلك نهج متكامل قائم على العلم لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وسبل العيش مع التركيز على الموارد الزراعية الأربعة مثل الأرض والمياه والموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمناخ.
وفي جانب آخر من كلمته، أثنى الدخيري على نجاح السودان في مضاعفة صادراته الزراعية بأكثر من 200% رغم التحديات السياسية التي يمر بها، مؤكداً أن بلاده نجحت في تصدير أكثر من مليوني رأس من الماشية خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن السودان يتمتع بمزايا كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية، حيث يشهد تزايداً في أعداد الماشية، ويعد من الدول الرائدة في هذا المجال.