اليوم الـ29 لـطوفان الأقصى.. كتائب القسام تقتل وتصيب عشرات الصهاينة وتواصل التصدي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/
تواصل كتائب القسام لليوم الـ29 على التوالي منذ إنطلاق معركة “طوفان الأقصى”، تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور وقصف مواقع ومغتصبات العدو وصولاً إلى “تل أبيب” وحيفا وإيلات.
وجاء في بيان للكتائب على موقعها الرسمي اليوم السبت: إنها تمكنت منذ اليوم الأول من قتل مئات الجنود وأسر نحو 200 صهيوني، فيما دكّت صواريخ القسام “مطار بن غوريون” وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار المعركة والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وقد اعترف العدو رسمياً بمصرع 25 وإصابة أكثر من 260 من جنوده في التصدي البطولي لمجاهدي القسام للقوات المتوغلة في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري.
وبدأت معركة “طوفان الأقصى” فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من حيث عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر الآلاف من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 2000 صريع، وبإصابة أكثر من 4500 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
الثورة نت/..
طالب أهالي الأسرى الصهاينة، مساء اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية.
وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، وحملت المقاومة الفلسطينية، سلطات العدو الصهيوني مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويفترض إعادة المحتجزين المتبقين خلال هذه المرحلة التي تنص أيضاً على انسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من قطاع غزة ووقف الحرب.
يذكر انه في الـ 19 من شهر يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وسلطات العدو، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.