وزير التعليم ومحافظ الإسماعيلية يعقدان اجتماعا مع قيادات ومديرى الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية اجتماعا بقيادات التربية والتعليم، ومديرى الإدارات التعليمية، بديوان المحافظة؛ لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام العام الدراسى الجديد، ومناقشة المهام والتعليمات الجديدة المنظمة للعملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، ومحمد أنيس السكرتير العام، وماهر كامل السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد عبدالحميد أحمد بحيري مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور سامي فضل وكيل المديرية، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقال الدكتور رضا حجازى إنه حرص على عقد هذا اللقاء لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بسير العملية التعليمية، مؤكدًا على أهمية زيارة المدارس؛ ومتابعة الأداء على أرض الواقع.
وأكد الوزير أنه لن يحدث تطوير للتعليم إلا من خلال الارتقاء بأداء المعلم، مشيرًا إلى أن هناك آلية لانتقاء المعلمين الجدد عبر تعيين ١٥٠ ألف معلم بواقع ٣٠ ألف سنويًا على مدار ٥ سنوات، ليتم اختيار الأفضل والأجود لأن المعلمين هم من يقودوا التغيير والتطوير.
كما أكد الدكتور رضا حجازى، خلال الاجتماع، على ضرورة تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب، وممارسة الحقوق والمواطنة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ حقيبة تدريبية تحت عنوان "دور المدرسة فى تفعيل المواطنة لدى الطلاب" والتى تستهدف مديرى المدارس، والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين، ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية، وتتضمن التوعية بالمشروعات القومية وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة، والإيجابية، وممارسة الحقوق، فضلا عن تنفيذ المتدربين خطة تنفيذية لتطبيق ما تم التدريب عليه.
كما أشار الوزير إلى أهمية دور الوزارة فى توعية الطلاب بالتغيرات المناخية، والأمن المائى، والبيئى، وكيفية ترشيد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف إعداد طالب لديه القدرة على المنافسة والبحث والتفكير النقدي خاصة فى ظل الثورة المعرفية والتحول الرقمى.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الدفعة الاولى من المبادرة الرئاسية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، تم منحهم تدريبا شاملا لمدة 6 أشهر وتم منح من اجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، والتي تمهد بدورها للقيام بالعمل فى إدارة المدرسة، مؤكدًا على ضرورة التواصل المستمر معهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم وأفكارهم لتحقيق التغيير المنشود في إدارة المدارس.
كما وجه الوزير بتأهيل المدارس التى ستشهد تعيين المعلمين من خريجي المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"، وسرعة توزيعهم على مدارس المحافظة، كما شدد على أهمية تقديم كافة سبل الدعم لهم، مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
ووجه الوزير بضرورة قيام مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية بتعريف الطلاب في مختلف المدارس بالمحافظة بإتاحة الوزارة على موقعها الالكتروني مواد تعليمية وتدريبية بها شرح معمق وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، وذلك مجانا، ليستفيد منها الطلاب في التحصيل الدراسي، مشيرًا إلى أن كل وحدة مزودة باختبارات يقوم الطالب بحلها ويستطيع تقييم أدائه من خلالها، كما قامت الوزارة بالاستعانة بالمدرسين الأكفاء المعروفين على مستوى الجمهورية لشرح الدروس والمناهج التعليمية على القنوات والمنصات التعليمية وإتاحة هذه الدروس على قنوات اليوتيوب، فضلًا عن فترات المشاهدة في المدارس للمواد التعليمية التي تم إذاعتها على التليفزيون، والتي عملت على جذب الطلاب للمدرسة وإتاحة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف تطوير منظومة المرحلة الثانوية وذلك من خلال إطلاق مؤتمر قومي يتضمن حوارا مجتمعيا يضم كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى، أكد الوزير أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتسعى نحو الارتقاء بالتدريب المهني؛ وتحسين المهارات المهنية للعمالة المصرية في مختلف القطاعات وإعداد كوادر فنية مؤهلة على أعلى مستوى؛ لمواكبة التطورات العالمية في سبيل تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون لتوفير فرص عمل جديدة لعدد (٥٠٠) فني من خريجي مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وفق معايير الجودة العالمية للعمل بدولة فنلندا.
ومن جهته، رحب اللواء أركان حرب شريف فهمى محافظ الإسماعيلية بالدكتور رضا حجازي، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم في المحافظة وبالنشاط والعمل الدؤوب لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب في مراحل التعليم المختلفة سواء التعليم العام أو الفني.
وأشار المحافظ إلى أن معهد السالزيان دون بوسكو ومدرسة "we” يعدان تدعيمًا لمنظومة التعليم الفني بالمحافظة والتي نأمل أن تأخذ مكانتها التي تستحقها.
وأكد المحافظ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمدرسة والأسرة في تربية جيل سوي قادر على بناء مستقبل الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم اللواء شريف فهمي مدیریة التربیة والتعلیم التعلیم الفنی الدکتور رضا ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.