الدبدوب بـ1000 جنيه.. "البوابة نيوز" داخل سوق المنشية بالإسكندرية لبيع هدايا وورود عيد الحب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عندما تطأ بقدمك داخل سوق المنشية في محافظة الإسكندرية، تجده ممتلئ بمحلات الهدايا المختلفة والتي تناسب جميع المناسبات سواء كانت أعياد ميلاد وسبوع وأعياد الحب وغيرها من التجهيزات التي تخص احتفالات رأس السنة وشهر رمضان الكريم.
دائما ما يكون سوق المنشية مزدحم بالمواطنين بسبب إقبالهم على شراء الهدايا التي تناسب جميع الأعمار، خاصة الأجواء التي يشهدها السوق بالتزامن مع عيد الحب والمناسبات الدينية وغيرها.
يحتفل المصريين بعيد الحب الموافق 4 نوفمبر من كل عام، من خلال شراء الهدايا الورود من الأسواق، وحيث ترجع الفكرة الاحتفال بعيد الحب في هذا إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين.
بهذه المناسبة أجرت "البوابة نيوز" جولة تفقدية داخل سوق المنشية لبيع الهدايا والورود، والتي استغرقت نحو ساعة وتلاحظ إقبال الشباب والفتيات على شراء الدباديب والبوكسات التي تكون بداخلها مجموعة من الهدايا على شكل قلوب باللون الأحمر والدباديب الملونة.
وتتراوح أسعار الهدايا عيد الحب في أسواق المنشية بالإسكندرية من 20 جنيهات إلى 200 جنيه، والدباديب حسب الحجم الدبدوب الصغير من 100 إلى 200 جنيها، بينما الوسط من 250 إلى 350 جنيهًا، أما الدبدوب الكبير من 350 جنيهًا إلى 1000 جنيه، أما أسعار القلوب فسعرها تراوح بين 70 جنيها وحتى 150 جنيهًا، أما أسعار العطور فهي ارتفعت بضع جنيهات وهناك زبائن يفضلون العبوات الجاهزة منها ومنهم من يفضل التركيبات، أما الورد فيبدأ سعر بوكيه الورد من 25 جنيها إلى 100 جنيه حسب الحجم.
ولعل من أبرز التقاليع هذا العام "بوكس" على شكل حروف الإنجليزية المصنوعة من الخشب، ويتم وضع بداخله كميات من الشيكولاته والهدايا، والتي لاقت إعجاب الكثير من المواطنين عليها في الأسواق.
يحتوي بوكس الحروف الإنجليزية على شيكولاته وغيرها من الهدايا، ويتراوح سعره من 150 إلى 300 جنيه، بينما الحروف الخشب من 100 إلى 350 جنيه، بخلاف الكميات الشيكولاتة التي يرغب وضعها الزبون فيها.
وعن الفئات الأكثر إقبالا، أجمع عدد من البائعين بأسواق الإسكندرية أن الشباب والفتيات هم أكثر الفئات العمرية التي تقبل على شراء الهدايا، مضيفين "أن محدش بقى بيحب زي زمان، نظرا لضغوط الحياة المعيشية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 1000 جنيه الاحتفال بعيد الحب احتفالات رأس السنة الإسكندرية عيد الحب المصري محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
وراء مذبحة البيت الأبيض.. من هي السيدة التي يسمع لها ترامب؟
في خطوة مفاجئة، أقال البيت الأبيض ثلاثة من كبار موظفي مجلس الأمن القومي، في ما وصفته مصادر مطلعة بأنه "حملة تطهير داخلية" يقف خلفها لقاء واحد جمع الرئيس السابق دونالد ترامب بالناشطة اليمينية المثيرة للجدل لورا لومر.
لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، تُعد من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا". عرفت بمواقفها المتطرفة وتصريحاتها الصادمة، من بينها الزعم بأن هجمات 11 سبتمبر كانت "مؤامرة داخلية"، وهو تصريح أثار موجة انتقادات حتى داخل الحزب الجمهوري.
ورغم الجدل حولها، نجحت لومر في التقرّب من دوائر القرار في حملة ترامب 2024، حيث لعبت دورًا نشطًا في مهاجمة خصومه السياسيين، خصوصًا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، خلال الانتخابات التمهيدية.
زيارة قلبت المشهد
يوم الأربعاء الماضي، دخلت لومر المكتب البيضاوي وقدّمت لترامب ما قالت إنه أدلة على وجود عناصر "غير موالية" داخل مجلس الأمن القومي. ووفقًا لمصادر في CNN وAxios، فإن الإقالات التي وقعت في اليوم التالي شملت:
برايان والش، مدير الاستخبارات وموظف سابق في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
توماس بودري، مدير أول للشؤون التشريعية.
ديفيد فايث، مدير معني بالتكنولوجيا والأمن القومي، وعمل سابقًا في وزارة الخارجية خلال إدارة ترامب الأولى.
مصدر مطلع أكد أن هذه الإقالات كانت نتيجة مباشرة لاجتماع ترامب مع لومر، بينما وصفت أوساط داخلية ما حدث بأنه "مجزرة تنظيمية"، مشيرة إلى احتمال توسيع قائمة الإقالات.
وأليكس وونغ، النائب الأول لمستشار الأمن القومي، كان على رأس الأسماء التي استهدفتها لومر في لقائها مع ترامب. وقد اتهمته علنًا بعدم الولاء، ووصفته بـ"الرافض لترامب". حتى الآن لم تتم إقالته، لكن مسؤولين في البيت الأبيض رجحوا أن يتم ذلك قريبًا.
وتورط وونغ في فضيحة سيغنال "Signal Gate" زاد من الضغوط عليه. فقد كشفت تقارير عن استخدام تطبيق "سيغنال" لمناقشة معلومات حساسة تتعلق بهجمات محتملة في اليمن، وتمت إضافة صحفي بارز إلى مجموعة الرسائل بالخطأ، ما فجر أزمة داخلية في إدارة الأمن القومي.
من فتح لها الأبواب؟
اللافت أن زيارة لومر لم تكن عفوية، بل جرت بحضور شخصيات بارزة مثل سوزي وايلز، مديرة طاقم البيت الأبيض، وسيرجيو غور، المسؤول عن التعيينات الرئاسية. وجود هذه الشخصيات يؤكد أن الاجتماع كان ضمن جدول رسمي وموافق عليه مسبقًا، وهو ما يعزز من وزن لومر داخل محيط ترامب.
وما حدث يشير بوضوح إلى أن لورا لومر لم تعد مجرد ناشطة هامشية، بل أصبحت من الأصوات المؤثرة داخل حملة ترامب، وربما في قراراته السياسية والأمنية. ومع احتدام الصراع على مواقع النفوذ داخل البيت الأبيض، يبدو أن الكلمة العليا بدأت تذهب للتيار المتشدد، حتى على حساب مؤسسات حساسة مثل مجلس الأمن القومي.