إلهام أبو الفتح تكتب: أخطر قمة لإنقاذ البشر !
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تابعت قمة الذكاء الاصطناعي first summit on artificial intelligence safety التي عقدت في بليتشلي شمال العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع.. وهي لا تقل اهمية عن قمة المناخ او قمة إنقاذ الأرض من الدمار بسبب التغيرات المناخية..فهي قمة إنقاذ البشر مما يسمى الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه القضاء على البشرية بضغطة زر على جهاز كمبيوتر لتفجير قنبلة هيدروجينية أو رؤوس نووية.
٢٨ دولة وقعت على الإعلان بينهم الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
بهدف الحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب، ورغم أن ريتشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا وصف هذا الاعلان بانه تاريخي ويمثل بداية جهد عالمي جديد لبناء ثقة الجمهور في الذكاء الاصطناعي من خلال ضمان سلامته.وأنه يجسد "الحاجة الملحة إلى فهم وإدارة المخاطر المحتملة" له بشكل جماعي من خلال جهد عالمي جديد لضمان تطويره ونشره بطريقة آمنة ومسؤولة".
والحقيقة أنني أرى ان هذه جبهة أخرى يفتحها عقلاء الحضارة الانسانية وباب للشر ينبغي إغلاقه أو ترشيده وتوظيف التعاون بين الدول فى مصلحة الإنسانية وليس لمصلحة من يملكون التكنولوجيا فقط .
والحقيقة ان المؤتمر يعقد وسط انشغال العالم بالحرب الدموية التي تشنها اسرائيل على الاراضي الفلسطينية المحتلة فى غزة ومن قبلها حرب روسيا وأوكرانيا
والحروب المحتملة مستقبلا والضحايا دائما هم الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال الذين يواجهون احدث الات تكنولوجيا القتل.
من رأى أن نجاح التعاون الدولى فى مثل هذه المؤتمرات فى المستقبل يعتمد على ما تحققه الإنسانية في التحديات والحروب التقليدية ولو نجحنا فى القضاء على الصراعات والعنصرية والاستعمار وما يترتب عليها من حروب ودمار سننجح فى ترشيد الذكاء الاصطناعي والتعاون بين البشرية فى سد الذرائع أمام حروب المستقبل!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الطبيب الإنسان".. احتفاء عالمي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب: ثورة طبية لإنقاذ الملايين
الدكتور مجدي يعقوب، أيقونة الطب الذي لا يتوقف عن العطاء، أصبح حديث العالم مجددًا بعد الكشف ابتكاره الجديد الذي يوصف بأنه ثورة علمية في علاج أمراض القلب. تحت عنوان "أعظم تكنولوجيا"، أشادت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، بابتكار صمامات قلب حية تنمو داخل جسم المريض، مما يعد بارقة أمل جديدة لإنقاذ الملايين من المرضى حول العالم.
ابتكار الصمام الحي.. قفزة في الطب الحديثويُعد ابتكار الدكتور يعقوب الجديد، الذي يعتمد على صمامات قلب «حية» مصنوعة من ألياف طبيعية، نقلة نوعية في مجال جراحة القلب. تتميز هذه الصمامات بأنها تتكيف وتنمو مع جسم المريض، مما يقلل الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة. هذا الإنجاز، الذي وصفه يعقوب بأنه "سحر الطبيعة"، يفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى، خاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في صمامات القلب.
أهمية الابتكار.. القضاء على مشكلات الصمامات التقليديةووفقًا للدكتور يوان تسان تسنج، الخبير في علوم المواد الحيوية، يُجرى نحو 300 ألف عملية استبدال صمام قلب سنويًا عالميًا، لكن الصمامات التقليدية لها عيوب كبيرة مثل:
فترة عمرها القصيرة.خطر رفض الجهاز المناعي لها.الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.الصمام الحي الجديد يقدم حلًا لهذه المشكلات، مما يعزز فرص المرضى في الحصول على حياة صحية دون مضاعفات طويلة الأمد.
إشادة الصحف العالمية بالدكتور مجدي يعقوبديلي ميل: "قائد ثوري في عالم الطب"وصفت صحيفة ديلي ميل الدكتور مجدي يعقوب بأنه قائد ثوري في مجال جراحة القلب، مشيرة إلى سجله الحافل بالإنجازات، ومنها إجراء أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة. كما سلطت الضوء على أهمية الابتكار الجديد في تغيير مستقبل علاج أمراض القلب.
صنداي تايمز: "رائد عالمي في جراحة القلب"أشادت صحيفة صنداي تايمز بخبرة الدكتور يعقوب الطويلة، وأكدت أن قيادته لفريق طبي متميز للوصول إلى هذا الابتكار تمثل إضافة مهمة لعالم الطب. كما أشارت إلى سجله المميز بإجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.
الدكتور يعقوب: الطبيعة أعظم تكنولوجياوفي لقاء خاص مع صنداي تايمز، أكد الدكتور يعقوب أن الطبيعة هي أعظم مصدر للإلهام. وقال: "بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كان خلية أو نسيجًا أو صمامًا حيًا، فإنه يتكيف تلقائيًا. علم الأحياء مثل السحر".
آفاق مستقبلية.. التجارب السريرية على الأبوابمن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للصمام الحي الجديد في غضون 18 شهرًا، حيث سيتم تطبيقها على 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال. هذا المشروع يمثل بداية عهد جديد في علاج أمراض القلب، حيث يمكن لهذه الصمامات أن توفر حلًا مستدامًا وآمنًا للمرضى.
تأثير الابتكار على الأطفال المرضىالأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في صمامات القلب سيستفيدون بشكل خاص من هذا الابتكار. ستساعد الصمامات الحية على تقليل عدد العمليات الجراحية التي يحتاجونها، مما يمنحهم فرصة لحياة طبيعية وصحية.
مجدي يعقوب.. أسطورة حية في عالم الطبلا يمكن الحديث عن هذا الابتكار دون الإشارة إلى الرحلة المهنية المذهلة للدكتور مجدي يعقوب. بصفته جراح قلب مصريًا-بريطانيًا، ساهم في تغيير حياة الملايين من المرضى حول العالم. إنجازاته العلمية ومشاريعه الإنسانية جعلت منه أسطورة حية يُحتذى بها.
مجدي يعقوب ومساهماته الخيريةإلى جانب أبحاثه الطبية، أسس الدكتور يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في مصر، والتي تقدم خدمات طبية مجانية للمرضى غير القادرين. هذا الجمع بين العلم والإنسانية يجعل منه شخصية استثنائية في عالم الطب.
طبيب القلوب الذي لا يتوقف عن العطاءيستمر الدكتور مجدي يعقوب في إبهار العالم بإنجازاته، وابتكاره الأخير هو شهادة جديدة على عبقريته في الطب. من خلال هذا المشروع الثوري، يثبت يعقوب أن العلم قادر على تغيير حياة الملايين، ويؤكد أن الطبيعة هي أعظم مصدر للإلهام والتكنولوجيا. العالم يحتفي اليوم بطبيب القلوب، الذي يواصل صنع التاريخ بإبداعاته وإنسانيته.