بيسكوف يؤكد إحراز تقدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الروس من غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو تعمل على إعادة مواطنيها المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة مؤكدا وجود تقدم في عملية المفاوضات.
وقال بيسكوف: "هناك تقدم معين في المفاوضات. نحن نواصل حوارنا مع جميع الأطراف. الوضع معقد بسبب عدم وجود طرف واحد يمكنه أن يقرر الإفراج عن هؤلاء الرهائن الذين يحملون الجنسية الروسية، وإطلاق سراحهم.
وأضاف: "نحن نواصل الآن العملية، ويواصل دبلوماسيونا العمل على هذا الأمر. الحوار مع الجميع ليس سهلا، لكننا عازمون على ضمان إطلاق سراح المواطنين الروس".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي في "حماس" غازي حمد، أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح 240 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الكرملين دميتري بيسكوف طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما نشهده في قطاع غزة من مشاهد نزوح قسري مأساوية يعكس بشكل واضح أن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، ولم تترك أي مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين، ما يدفعهم نحو خيارين أحلاهما مر: إما الموت أو الهجرة.
وأشار اللواء عباهرة، في مداخلة من جنين عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن التركيز الإسرائيلي على مناطق جنوب غزة يأتي ضمن محاولة للضغط على حركة حماس، خاصة مع اعتقاد الجانب الإسرائيلي بأن الرهائن المحتجزين لدى الحركة يتواجدون في تلك المناطق، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد من خلال مسح شامل للقطاع وفرض شروط قاسية، مثل تسليم الرهائن أو مغادرة المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
وأوضح أن إسرائيل تتحدث بلغة القوة والحسم، وتوجه رسائل واضحة إلى حماس مفادها: "إما تسليم الرهائن، أو الرحيل الكامل عن غزة"، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب حماس، داعيًا الحركة إلى التعاطي مع الوساطات، سواء من الجانب المصري أو القطري أو الأمريكي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء الفلسطينيين.