السبت, 4 نوفمبر 2023 5:35 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
برغم اعلانها الطاعة للمرجعية الدينية التي تدخلت لايقاف القتال الدائر بين عشيرتي ال عمر وال رميض إلا ان التوتر عاد مجددا بين العشيرتين في ذي قار
ولليوم الخامس على التوالي فان عشرات الالاف من الموظفين والطلاب والعائلات التزموا منازلهم في قضاء الإصلاح خوفا من عمليات الغدر او الثأر التي يدعو لها بعض المتطرفين من ال رميض وذلك بعد رفضهم الهدنة (عطوة) التي طالب بها وفد المرجعية الدينية العليا.

وافادت بعض المعلومات ان وفد المرجعية الدينية والقادة الأمنيين لم يستطيعوا من التوصل إلى اتفاق دائم بين العشيرتين.

التهديدات بالثأر والقتل امتدّت إلى مدينة الناصرية إضافةً إلى مدن اخرى حيث تم نشر قائمة من الأسماء بمن فيهم أطباء وأساتذة ومهندسين اضافة إلى عدد من الأكاديميين والموظفين في مختلف القطاعات فضلا عن عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات والمواطنين المنتمين لعشيرة ال عمر ، هذا وانتقلت التهديدات إلى عدد من المدن العراقية الأخرى من عشيرة ال عمر الساكنين في النجف وكربلاء.

وكانت المرجعية الدينية قد ارسلت وفدا كبيرا قبل شهر من اجل انهاء الصراع الحالي بين العشيرتين بعد تجدد الاشتباكات على خلفية مقتل العميد مهدي نجل الشيخ جميل الشبيب والذي يعمل في جهاز الامن الوطني العراقي حيث قتل في مطلع العام الحالي مما تسبب بنشوب نزاع عشائري راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

ورد إلى دار الإفتاء  سؤال عن حكم الصلوات التي لم يُؤدِّها الإنسان قبل توبته، وهل تُحسب عليه بعد أن تاب، أم تُمحى بالتوبة؟

دار الإفتاء أوضحت أن قضاء الصلوات الفائتة واجب باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» (رواه البخاري). وأشارت إلى أن المسلم في هذه الحالة عليه أن يُقرن كل صلاة حالية بقضاء صلاة فائتة من نفس النوع، حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما فاته، فإن وافته المنية قبل إتمام القضاء، فالله واسع المغفرة.

وفي هذا السياق، حسمت الإفتاء الجدل حول ما ورد ببعض الكتب التي تزعم أن التوبة وحدها تكفي دون قضاء، مؤكدة أن هذا القول باطل ويخالف إجماع الأمة، لأن الصلاة فريضة لا تسقط عن المكلف إلا بالأداء أو القضاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».

واستشهدت الإفتاء بحديث النبي: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى»، وأوضحت أنه لا خلاف بين العلماء في أن الصلوات دين في ذمة المسلم، يجب الوفاء به.

الإفتاء تحذر من دعوات الجهاد الفردي ..وتؤكد : إعلان الحرب من اختصاص الدولة الشرعيةهل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون الصلاة .. الإفتاء توضحهل يشترط الترتيب في قضاء الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح آراء الفقهاءحكم خروج المرأة المعتدة من وفاة زوجها للعمل؟.. الإفتاء تجيب

أما عن حكم الاقتداء بإمام تختلف معه في صحة الصلاة، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، طالما أن الإمام يرى صحة صلاته في مذهبه، مستدلة بحديث النبي: «يُصَلُّونَ بِكُمْ؛ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ».

من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إلى أن التوبة وحدها لا تبرئ ذمة العبد من الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن الصلاة دين لا يُسقطه إلا قضاؤه، وضرب مثالًا بمن ترك الصلاة 3 سنوات، يمكنه أن يُصلي كل فرض 3 مرات يوميًا ليُكمل ما فاته خلال عام واحد.

بينما رأى الشيخ أحمد صبري أن هناك قولًا ثانيًا مفاده أن التوبة الصادقة تُسقط الفوائت إذا كانت كثيرة ويصعب قضاؤها، ناصحًا في هذه الحالة بالإكثار من النوافل، لكن إذا كانت عدد الصلوات الفائتة محدودة ويسهل قضاؤها، فالأولى أداؤها تدريجيًا.

الراجح عند جمهور العلماء أن التوبة لا تُغني عن القضاء، بل القضاء واجب على من فرّط، والتوبة تعين وتُهيئ لقبول الأعمال، لكنها لا تُعفي من أداء ما فُرض.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع مدفوعا بعمليات شراء والدولار يتراجع
  • العراق أحد الأسباب.. العفو الدولية تسجل ارتفاعا بعمليات الإعدام خلال عام
  • ما حكم صيام الست من شوال قبل قضاء ما فات من رمضان؟
  • هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان.. الإفتاء تجيب
  • برلمانية: مناقشة الحوار الوطني لملف الدراما يعزز من مسار الإصلاح الديمقراطي
  • هل يجب قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب؟.. الإفتاء توضح آراء المذاهب الأربعة
  • اتحاد شباب كفر الشيخ يكرم الفائزين بالمسابقات الدينية | صور
  • مراسل سانا في حلب: دخول فرق الصيانة إلى سد تشرين بريف مدينة منبج للبدء بعمليات إصلاح الأعطال تمهيداً لإعادته إلى العمل.
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان