دبلوماسي أمريكي في جولة إلى 3 دول آسيوية لدعم العلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبدأ مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا دونالد لو، زيارة إلى كازاخستان وأوزبكستان والهند لمدة 8 أيام؛ لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سيترأس وفدًا أمريكيًا إلى آسيا الوسطى للبناء على نجاح القمة الرئاسية الافتتاحية لمجموعة C5+1 (كازاخستان، وجمهورية قيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان والولايات التحدة) في سبتمبر الماضي والاجتماع الوزاري للتواصل الإقليمي لمجموعة C5+1 في أكتوبر.
وأثناء وجود الدبلوماسي الأمريكي في أستانا، سيجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين الكازاخيين وسيشارك في حوار الشراكة الاستراتيجية المعززة بين الولايات المتحدة وكازاخستان.
وستناقش الولايات المتحدة وكازاخستان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون السياسي والأمني، والشراكة الاقتصادية، وحماية حقوق الإنسان، والعلاقات بين الشعبين. كما سيعمل مع المجتمع المدني لتعزيز تمكين النساء والفتيات وحرية الإعلام.
وسيتوجه مساعد الوزير - بعد ذلك - إلى طشقند لقيادة الوفد الأمريكي خلال حوار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوزبكستان. وخلال الاجتماع الديمقراطي الاشتراكي، سيجتمع مساعد الوزير لو مع كبار المسؤولين الحكوميين الأوزبك لمناقشة الطرق التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة وأوزبكستان تعزيز العلاقات الثنائية من خلال توسيع الشراكة الأمنية ومناقشة الحلول للقضايا الإقليمية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، وتنويع العلاقات التجارية والاستثمار. وسيعمل أيضًا مع مجموعات المجتمع المدني العاملة في قضايا حقوق الإنسان.
وأثناء وجوده في كل من كازاخستان وأوزبكستان، سيؤكد الوفد الأمريكي من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة كازاخستان وأوزبكستان وسلامة أراضيهما واستقلالهما.
وبعد ذلك، سيسافر مساعد الوزير لو والوفد الأمريكي إلى الهند للقاء الشركاء قبل الحوار الوزاري بين الولايات المتحدة والهند 2+2، لمناقشة التنسيق الاستراتيجي بشأن القضايا الإقليمية والعالمية والطاقة النظيفة والتعاون الأمني.
وخلال حوار 2 + 2، سيدعم مساعد وزير الخارجية لو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في دفع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الدفاع والأمن، والتطورات الإقليمية، والتكنولوجيا الناشئة، والتعاون في مجال الطاقة النظيفة والفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي كازاخستان الهند أوزبكستان الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) :
سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
ليس هنالك أية مفاوضات والمطلوب تنفيذ اتفاق جدة..
(مبادرة أردوغان) أبرز تحدٍ..
لجان تعمل بصمت.. وهذا ما سيحدث في الخارجية (….)
لا تحفظ أو عداء ضد ترامب.. وعلاقاتنا بروسيا ممتازة
عداءنا مع الإمارات.. وسنبني علاقاتنا الدولية على المصالح..
حوار_ محمد جمال قندول
استطاع وزير الخارجية السفير علي يوسف إضفاء نشاطٍ كبير للدبلوماسية السودانية، وذلك منذ تقلده لمنصب وزير الخارجية في منتصف نوفمبر الماضي.
ويعكف يوسف على ترتيب دولاب العلاقات الخارجية، واجتياز التحديات التي تحيط بالبلاد خارجيًا.
(الكرامة) استنطقته لإزالة الضبابية حول عددٍ من المواضيع التي أثارت لغطًا، ومن ضمنها: استئناف مباحثات جدة مجددًا، فإلى مضابط الحوار.
هنالك حديثٌ عن استئناف (منبر جدة) في يناير، ما مدى صحة ذلك؟
استئناف (منبر جدة) يتوقف على موافقة الميليشيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وليس هنالك اجتماعٌ للوصول لشيءٍ، وليس هنالك أية مفاوضاتٍ، فقط هنالك اتفاقٌ واضح وملزم مفروض يتنفذ، المطلوب ما تم الاتفاق عليه في بيان جدة.
هنالك اجتماع في موريتانيا لتجميع المبادرات التي طرحت لحل الأزمة السودانية؟
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة سيزور السودان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وينتظر أن يعقد اجتماعًا في موريتانيا وهو لتنسيق مبادرات، وستنعقد في موريتانيا باعتبار أنّها الدولة التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وهو الاجتماع الثالث حيث عقد من قبل في جيبوتي.
ما تعليقك على تغريدة نجل رئيس يوغندا، الذي ذكر بأنهم سيجتاحون السودان؟
شغالين في الرد عليه.
ما هي أبرز التحديات في مسار العلاقات الخارجية للدولة خلال الفترة المقبلة؟
أبرز تحدي المبادرة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان.
(السودان) كيف سيبني علاقاته مع الشرق والغرب وخلق توزان في ظل التقاطعات الدولية؟
علاقاتنا مع الدول ستكون مبنيةً على المصالح، يعني عندنا مصالح مع روسيا (حنمشي معاها)، عندنا مصالح مع الصين (حنمشي معاها)، ظهرت لينا مصالح مع أمريكا في عهد ترامب (حنمشي معاها)، الأهم مصالح السودان، وليس لدينا حالة عداء مع أي بلد إلّا الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعمها للميليشيا دعمًا واضحًا مؤكدًا ومكشوف لكل الأطراف الدولية (العندها أمانة وحياد). ويجب على الإمارات وقف دعمها للميليشيا والنأي بنفسها عن ما يجري من انتهاكات للشعب السوداني، ومن الأشياء التي يمكن تقود لكن في ظل ما يجري هنالك مشكلة كبيرة معها.
العلاقات مع روسيا كيف تقيمها؟
العلاقات ممتازة مع روسيا، وفي زيارات من جانب السودان لموسكو وهنالك مصالح مشتركة بيننا.
هنالك أسئلة واستفهامات عن طبيعة العلاقات مع واشنطن؟ وكيف ستكون عقب تسلم ترامب للسلطة؟
لازم نشوف ترامب يستلم السلطة ويشكل إدارته ويوضح سياسات الخارجية لاتخاذ مواقف معه. ونحن ليس لدينا تحفظ أو موقف عدائي اتجاه الرئيس المنتخب من الشعب الأمريكي، نحترم أمريكا وننتظر ترامب الذي ستنتقل السلطة إليه في 20 يناير المقبل، ليعلن عن ملامح سياساته الخارجية، لنبني عليها بصورةٍ واقعية.
هنالك حديث عن حركة تنقلات سفراء كبيرة بمحطات السودان الخارجية؟
الآن سيحدث ترقيات في مختلف الدرجات، وبعد ذلك ستحدث تنقلات تتم عن طريق لجان تم تشكيلها وتعمل في صمت.
أخيرًا، كيف تقرأ المشهد؟
انتصارات الجيش هي الأمل بتحقيق انتصارٍ كامل وشامل وهو المرجو، والميليشيا لا خيار لها سوى الاستسلام والتسليم.