أشادت بالدور المحوري للمحكمة

نيويورك ـ العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في كلمتها أمام الجمعية العامة للأُمم المُتَّحدة، في إطار مناقشة الجمعية البند (73) لتقرير محكمة العدل الدولية بالدَّوْر المحوري والمُهمِّ الذي تؤدِّيه محكمة العدل الدولية في تعزيز التسوية السلمية وحلِّ النزاعات بالطُّرق السلمية وفق أحكام ومبادئ ميثاق الأُمم المُتَّحدة.


وأكدت سلطنة عُمان في كلمتها التي ألقاها السكرتير الثاني محمد بن علي الشحي عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأُمم المُتَّحدة في نيويورك على التزامها بمبادئ الأُمم المُتَّحدة وميثاقها، والمتمثل في احترام الأعراف والقوانين الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتسوية النزاعات بين الدول بالطُّرق السلمية، ومنع استخدام القوَّة أو التهديد بها، ودعم التعاون بين الدول وتعزيز فرص الحوار فيما بينها.
كما أكَّدت على موقفها الداعم لإسهامات المحكمة الرامية إلى الالتزام بأحكام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأُمم المُتَّحدة الراسخة، ودَوْرها المساند لتعزيز العلاقة بين أجهزة الأُمم المُتَّحدة المختلفة وخصوصًا محكمة العدل الدولية كجهاز قضائي رئيسي للمنظمة. وأوضح أنَّ سلطنة عُمان تؤكِّد على موقفها الثابت بضرورة التسوية السلمية للنزاعات وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وذلك على النحو المبيَّن في ميثاق الأُمم المُتَّحدة ومبادئها.
وأيَّدت سلطنة عُمان قرار الجمعية العامة للأُمم المُتَّحدة رقم 247/‏77 المؤرَّخ بـ30 ديسمبر 2022، والذي طلبت فيه الجمعية العامة وفقًا للمادَّة 96 من ميثاق الأُمم المُتَّحدة إلى محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحقِّ الشَّعب الفلسطيني في تقرير المصير وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستيطانها وضمِّها لها، وبشأن تأثير سياسات إسرائيل وممارساتها على الوضع القانوني للاحتلال والآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأُمم المُتَّحدة.
وقدَّمت حكومة سلطنة عُمان مرافعتها الخطية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، عملًا بقرار الجمعية العامة للأُمم المُتَّحدة رقم 247/‏77 القاضي بالطلب إلى محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحقِّ الشَّعب الفلسطيني بتقرير المصير، تأكيدًا لموقف سلطنة عُمان الثابت، الداعم لحقِّ الشَّعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

انزعاج "أمستردام" من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية عقب إرسال "تقرير خاص" إلى البرلمانيين

تسود حالة من الانزعاج بين الأوسط الأمنية الهولندية، من محاولة إسرائيل التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، من خلال إرسال « تقرير خاص » إلى النواب قبل جلسة برلمانية بشأن « الاعتداءات » ضد جماهير نادي « مكابي تل أبيب » لكرة القدم في أمستردام.

وذكرت صحيفة « دي فولكس كرانت »، إحدى كبريات الصحف الهولندية، أن وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلية أرسلت « تقريرا خاصا » إلى النواب قبل جلسة برلمانية بشأن أعمال العنف التي أثارها مشجعو مكابي في أمستردام.

وجاء في التقرير الإسرائيلي أن المنظمات الهولندية المشاركة في الأحداث المذكورة « كانت مرتبطة بحركة حماس ».

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى من الوحدات الأمنية قولها إن « التدخل الإسرائيلي في السياسة الداخلية الهولندية كان وضعا غير مرغوب فيه ».

وصرح مصدران رفيعا المستوى، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أن التقرير المذكور كان « مصدر قلق على أعلى مستوى بيروقراطي في الوزارات العاملة بمجال الأمن ».

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم وزارة الداخلية رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتدخل الإسرائيلي، في حين ذكر المتحدث باسم جهاز التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن أنهم اطلعوا على التقرير الإسرائيلي ولكن لا يريدون التعليق على مضمونه الآن.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني ​​بمعهد كلينجينديل، كوين آرتسما قوله: « على المرء أن يكون حذرا بشأن مثل هذه التقارير التي يبدو أنها معدة على عجل ومن مصدر غير محايد »، في إشارة إلى « التقرير الخاص » الإسرائيلي.

وكانت النائبة البرلمانية كارولين فان دير بلاس، قد وجهت سؤالا إلى رئيس الوزراء ديك شوف، خلال الجلسة، بشأن الادعاءات الواردة في التقرير الإسرائيلي المذكور.

كما استند النائب « كريس ستوفر » إلى التقرير الإسرائيلي، في مقترحه الذي قدمه إلى البرلمان، لإدراج المنظمات الهولندية التي تعتبرها إسرائيل مؤيدة لحماس على قائمة العقوبات وإعلانها تنظيمات إرهابية.

وفي 7 نونبر الجاري، أثارت أعمال شغب فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضد العرب والفلسطينيين خلال مباراتهم ببطولة الدوري الأوروبي مع فريق أياكس الهولندي في أمستردام غضبا واسعا من الجماهير الأوروبية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الشعبي بأوروبا.

وبعد المباراة التي انتهت بنتيجة 5- 0 لصالح أياكس، وقعت توترات فجرتها هتافات عنصرية ونابية أطلقها مشجعو الفريق الإسرائيلي ضد فلسطين والعرب، وفوضى وتخريب واعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه، واستفزاز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.

وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل جماهير النادي الإسرائيلي يتباهون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة: « لا توجد مدرسة في غزة لأنه لم يعد هناك أطفال ».

كلمات دلالية أمستردام، إسرائيل

مقالات مشابهة

  • انزعاج "أمستردام" من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية عقب إرسال "تقرير خاص" إلى البرلمانيين
  • فلسطين ترحب بتصويت الأمم المتحدة بشأن حق شعبها في تقرير مصيره
  • بوتين: أخبرت شولتز بضرورة مراعاة الاتفاقات بشأن أوكرانيا مصالح روسيا
  • الجمعية العامة تتبنى قراراً بحق «تقرير المصير» للفلسطينيين
  • "اليماحي": الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية في ظل تصاعد الاحتلال
  • الجمعية العامة تتبنى قرارًا بحق تقرير المصير للفلسطينيين
  • الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته
  • بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره