افتتح أمس،  في العاصمة الروسية موسكو المؤتمر الـ 15 للغة الروسية، في إطار احتفالات موسكو بعيد الوحدة الشعبية.


 


 

فى بداية المؤتمر، قرأ رئيس مؤسسة روسكي مير، فلاديمير تولستوي، كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن روسيا منفتحة دائمالتوطيد صداقة الشراكة في كل المجالات مع كل الشركاء.


 


 

وخاطب "بوتين"، المشاركين في المؤتمر بقوله: "تنتظركم مشاكل عريضة لمناقشتها مرتبطة بانتشار اللغة الروسية والأدب الروسي ودعمالتواصل بين المتحدثين باللغة الروسية، وتطوير العلاقات الانسانية والمهنية بين كل المهتمين بالثقافة الروسية".


 


 

كما أرسل لبطريرك كيريل،  بطريرك موسكو، وعموم روسيا كلمة تحية للمشاركين في المؤتمر الذى وصفه بأنه ساحة مهمة لمناقشة كل مايتعلق بالثقافة الروسية ومحبيها.


 


 

وتحدث وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، للمشاركين بكلمة شكر لدورهم ودعمهم للغة بوشكين فى خارج حدود روسيا.


 


 

و قرأ قنسطنطين كوسوتشوف كلمة فالنتينا ماتفيينكو، رئيس الجمعية الفيدرالية الروسية تحية للمشاركين بالمؤتمر لاهتمامهم بالثقافة والأدبالروسي، وتحمل عناء السفر، ولكن رغم ذلك حضر ممثلو 77 دولة للمشاركة في المؤتمر.


 


 

وأشاد  مفتى روسيا، الشيخ رافيل جارينودين، بتنظيم المؤتمر في هذا التوقيت،  مؤكدًا إن الأدب الروسي دائما يحمل في طياته معانيالسلام والمحبة بين الناس.


 


 

وأشار يفجيني بريماكوف، رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الإنساني الدولي، إلى أن  عالم اللغة والثقافة الروسية غير محدود، ووجه شكرلكل من يساهم في دعمهم وتطويره.


 


 

وفي كلمته، ذكر فلاديمير تولستوي، أن العالم مع روسيا وهو ما تؤكده الأرقام رغم كل الصعوبات، حيث وصل إلى موسكو ممثلو 77 دولةلمشاركتها فى الاحتفال بعيد الوحدة الشعبية، وأيضا للمشاركة في الدورة الـ 15 لمؤتمر اللغة الروسية تحت عنوان "رسالة اللغة الروسية فيعالم متعدد الاقطاب".


 


 

وأضاف "تولستوي"، أن المشاركين ينتظرهم برنامجا حافلا في اليوم التالي في التعرف على أهم المعالم الأثرية والتاريخية في العاصمةموسكو.


 


 

وشهد المؤتمر بعد حفلة الافتتاح أكثر من مائدة مستديرة لمناقشة العديد من القضايا فكان هناك مائدة بعنوان اللغة الروسية الإمكانياتوالآفاق، وكان هناك أيضا مائدة مستديرة بعنوان " دور الثقافة الروسية في التواصل بين روسيا وشعوب العالم "، ندوة بعنوان "تطور الحركةالدولية لمحبى روسيا".


 


 

وقام المؤتمر، بتكريم عدد من العاملين في مجال تدريس اللغة الروسية من عدة دول من المشاركين فى المؤتمر.


 


 

يذكر أن المؤتمر افتتح بأغنية للأطفال تحمل معانى السلام والمحبة، قدمها 5 أطفال من بينهم طفلة مصرية.


 


 

وكان الوفد المصري المشارك،  تكون من شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية، لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، و د. محمد نصرالجبالي، عميد كلية الالسن بجامعة الأقصر ، و د. وائل فهيم، الأستاذ المساعد بكلية الألسن، جامعة عين شمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللغة الروسیة

إقرأ أيضاً:

موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود

موسكو "أ ف ب" "رويترز": هدّدت روسيا الجمعة الغرب بـ"مواجهة مباشرة" بسبب "تكثيف" طلعات المسيّرات الأمريكية فوق البحر الأسود قبالة أوكرانيا، بعد أيام على توجيهها تهديدات إلى واشنطن إثر ضربة أوكرانية على شبه جزيرة القرم.

وتعتبر موسكو أن المساعدة المقدمة لكييف في مجال الأسلحة وجمع معلومات استخباراتية وتحديد أهداف في أراض روسية تجعل الولايات المتحدة وحلفاءها أطرافاً في النزاع مع أوكرانيا والذي أجّجه الكرملين بشنّ هجوم عسكري على الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022.

وتزيد طلعات المسيّرات الأمريكية فوق البحر الأسود "من أرجحية وقوع حوادث في المجال الجوي مع طائرات قوات الفضاء الجوي الروسية، ما يرفع بدوره خطر المواجهة المباشرة بين الحلف (الأطلسي) والاتحاد الروسي"، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية.

وحذّر البيان من أن "بلدان الناتو ستكون مسؤولة" عن هذا الوضع، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف أمر هيئة الأركان "باتّخاذ تدابير للردّ بسرعة على هذه الاستفزازات".

وبحسب الوزارة الروسية، يقضي الغرض من المسيّرات الأمريكية بـ"استطلاع الأهداف وتحديدها للأسلحة الدقيقة المقدّمة إلى القوّات الأوكرانية المسلّحة" من الغرب.

وبعد رفض الأمر لفترة طويلة خشية التصعيد، بدأ الأمريكيون والأوروبيون يسمحون في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة على الأراضي الروسية للقضاء على منشآت ونظم تستخدم لقصف أوكرانيا، وذلك وفق شروط محددة.

وقف النزيف

وسبق لروسيا أن هدّدت الولايات المتحدة بالردّ في 24 يونيو، متّهمة إيّاها بـ"قتل أطفال روس" غداة ضربة على شبه جزيرة القرم في البحر الأسود التي ضمّتها موسكو بقرار أحادي في 2014. وقد أودى الهجوم بأربعة أشخاص بينهم طفلان، وتسبّب بإصابة أكثر من 150 شخصا بشظايا صاروخ أسقط فوق "منطقة ساحلية" وفق المعلومات الواردة من موسكو.

ويعتبر الكرملين من جهته أن الضربات بصواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى لا يمكن أن تنفّذها أوكرانيا لوحدها، إذ إنها تتطلّب خبراء وتكنولوجيا ومعلومات استخباراتية من الولايات المتحدة.

أما في واشنطن، فاكتفى البنتاغون بالقول إن أوكرانيا "تأخذ قراراتها الخاصة بها".

وفي مطلع يونيو، هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة موازية إلى أعداء للغرب لضرب مصالحه في مناطق أخرى في العالم.

وإذا كان الأسطول الروسي متفوّقا من حيث العدد في منطقة البحر الأسود، فإنه خسر سفنا كثيرة منذ أكثر من سنتين استهدفتها هجمات لكييف بمسيّرات مائية.

وبفضل هذه الضربات تصدّى الجيش الأوكراني للسفن الحربية الروسية وأقام ممرّا بحريا في المنطقة لتصدير الحبوب. وبات يعمل على ضرب العتاد الحربي الكبير لروسيا في شبه جزيرة القرم التي تعدّ قاعدة أساسية للمجهود الحربي الروسي.

وفي ظلّ الضربات الروسية، طلبت السلطات الموالية لموسكو في سيباستوبول، مقرّ الأسطول الروسي في منطقة البحر الأسود، الخميس من السكّان أن يحملوا دوما معهم العاصبات المستخدمة لوقف نزيف الدمّ.

وضع أفضل

وتستهدف أوكرانيا أيضا منشآت طاقة روسية بواسطة مسيّرات، ردّا على القصف الموجّه ضدّ البنى التحتية الأوكرانية الذي يدفع السلطات إلى ترشيد استخدام الكهرباء في أنحاء البلد كافة.

وليل الخميس الجمعة، تعرّض مستودع لمنتجات النفط في منطقة تامبوف على بعد مئات الكيلومترات من الحدود لهجوم بمسيّرة أوكرانية متفجّرة، ما تسبّب باندلاع حريق تمّ إخماده، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي ماكسيم إغوروف.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية من جهتها أنها "اعترضت" 25 مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق فوق الأراضي الروسية ليلا.

وفي الشرق الأوكراني، أفادت النيابة العامة في منطقة دونيتسك عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، من بينهم "طفلة في الثامنة من العمر"، صباح الجمعة في قصف روسي على مدينة نيويورك الأوكرانية الصغيرة المحاذية لمدينة توريتسك التي استهدفتها هجمات روسية مكثّفة في الأيام الأخيرة.

وتتواصل معارك محتدمة على جزء كبير من الجبهة الممتدّة على حوالى ألف كيلومتر، لا سيّما في الشمال الشرقي والشرق.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة السيطرة على بلدة روزدوليفكا في منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا). وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن قوّاتها "حرّرت بلدة روزدوليفكا" الواقعة على مسافة حوالى 20 كيلومترا من شمال شرق مدينة باخموت التي استولت عليها روسيا العام الماضي.

ومنذ أشهر، يمسك الجيش الروسي بزمام الوضع. وقد أطلق في العاشر من مايو هجوما جديدا على الشمال الشرقي في منطقة خاركيف ضدّ جيش أوكراني يفتقر إلى العتاد والعديد.

غير أن القوّات الأوكرانية باتت في وضع أفضل، بحسب كييف، بعدما بدأت المساعدات الغربية التي بقيت مجمّدة طوال أشهر تصل إلى الجنود المتمركزين على الجبهة.

وقال مصدر في هيئة الأركان الأوكرانية لوكالة فرانس برس إن "معدّل استهلاك الذخائر كان 1 على 7 (لصالح الجيش الروسي) وبات اليوم 1 على 3".

ومن شأن حملة تجنيد جديدة أن تساهم في توسيع صفوف الجيش الأوكراني.

السيطرة على روزدوليفكا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم سيطرة قواتها على منطقة روزدوليفكا بشرق أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان إن الوحدة العسكرية الروسية المتمركزة في الجنوب أخذت مواقع جديدة تصفها بأنها أكثر أهمية، وذلك بعد طردها للقوات الأوكرانية من المنطقة الواقعة في إقليم دونيتسك.

ولم يتسن لرويترز التحقق من الأنباء الواردة من ساحة المعركة ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • دبلوماسي روسي: الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا
  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين “بورتريه” فريدا من نوعه
  • افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك بمشاركة رفيعة المستوى
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث
  • موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين "بورتريه" فريدا من نوعه
  • بعد محاولة الانقلاب في بوليفيا.. لافروف يؤكد دعم موسكو للرئيس آرسي