الفرقة 15 التابعة للجيش السوداني في قبضت قوات الدعم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكدت قوات الدعم السريع سقوط الفرقة 15، التابعة للجيش السوداني بين يديها، معلنةً لسيطرة على ولاية غرب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيانٍ إنها «حررت الفرقة 15 مشاة الجنينة»، وفقَ البيان.
من جهةٍ أخرى… كشفت منظمة الصحة العالمية أن 70 بالمئة من المرافق الصحية في مناطق الصراع بالسودان لا تعمل.
المدير الإقليمي للمنظمة، أحمد المنظري؛ قال «إن المرافق الصحية في المناطق الأخرى تعاني من ضغط كبير بسبب نزوح السكان، وإن 40 مليون شخص في منطقة شرق المتوسط بحاجة للمساعدات»
وفي وقتٍ سابق.. وصل عدد النازحين الذين فروا من الصراع السوداني نحو 5.3 مليون شخص.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد أنّ نحو 5.3 مليون شخص فروا من الحرب في السودان منذ منتصف أبريل الماضي واللجوء إلى الدول المجاورة بحسب المكتب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مدينة النهود إحدى المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان والتي تبعد بنحو 210 كيلومتر عن الأبيض عاصمة حاضرة الإقليم.
يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الاشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
ومنذ الثلاثاء، تدور معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة النهود التي تقع في إحدى أهم مناطق إنتاج الصمغ العربي والمحاصيل النقدية في البلاد.
وشددت قوات الدعم السريع حصارها صباح الخميس على المدينة من ثلاث اتجاهات، ونفذت هجوما بقوة كبيرة، وقالت إنه أجبر الآلاف من قوات الجيش والمستنفرين على التسليم لها.
ولم يصدر بعد بيان رسمي من الجيش، لكن قوات الدعم السريع نشرت صورا لمقاتليها من السوق الرئيسي والمقر الإداري الرئيسي في وسط المدينة.
يأتي هذا في وقت استمرت فيه المعارك الضاربة في مدينة الفاشر التي تقول قوات الجيش إنها تمكنت من صد هجوم جديد نفذته قوات الدعم السريع التي تحاول دخول الفرقة السادسة لقيادة الجيش والتي تعتبر أحد المقار الرئيسية في المدينة التي لا تزال في قبضة الجيش.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تقع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط تكثيف للهجمات في عدد من المنشآت الرئيسية في وسط وشمال الخرطوم.
ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.