أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فى تصريحات صحفية اليوم السبت بجهود إدارة العلاج الطبيعي خلال أكتوبر الماضي في تكثيف المرور على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية بمدن ومراكز المحافظة.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بضرورة توفير جميع الخدمات بكافة التخصصات والتوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عالي من الاهتمام بالمرضى.

 تضمنت الجولات تفقد 65 قسمًا وعيادة للعلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات التابعة للمديرية منها إدارات السنبلاوين وجمصة ومنية النصر ومحلة دمنة فضلًا عن ميت غمر، تمى الأمديد و دكرنس.

 من جانبه كشف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها الأقسام والعيادات التابعة خلال الشهر الماضى، بلغ نحو 36501 حالة، في حين وصل عدد الجلسات إلى 79 ألف جلسة من بينها 9886 لمرضى الغسيل الكلوى .

 أوضح عبد المنعم أن عدد جلسات الداخلى والعناية تجاوز الـ 2700 جلسة ومايقارب 2999 جلسة أطفال من بينها 232 حالة بعناية الأطفال و265 جلسة بالحضانات وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين إدارتي العلاج الطبيعى و حضانات الأطفال و عنايتها .

وفى سياق متصل نظمت إدارة العلاج الطبيعى بالتنسيق مع مسئول المبادرة الرئاسية " التشخيص عن بعد" مناظرة لبعض حالات العلاج الطبيعى بمستشفيات تمى الامديد و شربين وميت غمر و دكرنس.

أما على صعيد زيادة الخبرات المهنية والبحثية لجميع أخصائي العلاج الطبيعي العاملين بالمستشفيات الحكومية عقدت الادارة الشهر الماضى 10 اجتماعات فنية تخللتها محاضرات علمية و تدريباً عملياً بمستشفيات السنبلاوين ميت غمر وميت سلسيل إلى جانب بلقاس و السنبلاوين و منية النصر.

IMG-20231104-WA0036 IMG-20231104-WA0035 IMG-20231104-WA0041 IMG-20231104-WA0038 IMG-20231104-WA0037 IMG-20231104-WA0040 IMG-20231104-WA0039

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة العلاج الطبيعي السنبلاوين الدقهلية المبادرة الرئاسية العلاج الطبیعى العلاج الطبیعی IMG 20231104

إقرأ أيضاً:

الدكتور عبدالله العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها

#سواليف

الدكتور #عبدالله_العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها

بقلم د. معاذ عبدالله العكايلة

كثيرون يَخْبُو عنهم بريق السلطة فَتَخْبُو شخوصهم، ولا يكون لهم بين العالمين من ذكر، لَيْسَ من هؤلاء الدكتور عبدالله العكايلة . فالرجل الذي يطفئ اليوم شمعته الثامنة والسبعين يَخُوضُ في عباب بريقه الإنساني المُتَجَرِّد من أي منصب، سوى ما كان سيرةً ما انفكَّت تَشُدُّ المحبين إلى مثالاتها في التضحية ومحاربة الفساد.

مقالات ذات صلة التنمر الناعم 2024/11/04

حَرَصَ العكايلة أن تكون علاقته بربه ودينه هي السِّرَاج الذي يُضيءُ طريقه، فيقول : “يكفيني أن تكون علاقتي بربي وديني طَيِّبَة، فهي مِمَّا يَبْعَثُ الدفء في أعباء العقد السابع.” هي كلمات، لكنها أعمقُ من محض جملة، إنها فلسفة حياة تشع بريقاً إنسانياً يتجاوزُ الألقاب والمناصب.

عاش العكايلة، إنساناً متجرداً من قيود السلطة، مُتَمَاهِياً مع شعبه، يَنْقُلُ لهم الأمل ويعيدُ تشكيل ملامح الإنسانية بقيمٍ لا تعرفُ الانكسار، إنه رجل حمل هموم الوطن على كتفيه، وأبقى أبواب قلبه مفتوحة للفقراء والمهمشين، في زمن عزّ فيه الصدق وندر فيه الإخلاص، لم يكن يقتصر في عمله العام على دورٍ سياسي عابر، بل كان صوتاً نقياً ينطق باسم الشعب، ويجسد آمالهم في كل كلمةٍ وموقف.

تتجسد قوة العكايلة في شجاعته، وفي قدرته على مواجهة الصعاب بروحٍ تتحدى الظلم وتنتصر للحق، مدركاً أن المسؤولية ليست وجاهةً أو جاه، بل تكليف يَنْبُعُ من قلبٍ واعٍ بحاجات الناس، وعقلٍ يقظ يرى في العدل واجباً مقدساً، لم يكن دوره محصوراً في انتقاد الظلم، بل كان يحارب الفساد كمن يحارب نيراناً مشتعلة في عتمة الوطن، لا يخشى في ذلك لومة لائم، ولا يعترف بالتراجع أمام المتنفذين، مؤمناً بأن الإصلاح يبدأ من القول الصادق والفعل الرصين.

حينما نستذكر الدكتور العكايلة في يوم ميلاده الثامن والسبعين، فإننا لا نحتفي بسنوات عمره فحسب، بل نحتفي بمسيرةٍ رسمها بالإصرار والمبادئ، كانت حياته شاهداً على كيف يُبنى القادة الكبار، وعلى أن القيادة الحقيقية ليست بالمناصب، بل بقيمٍ تترسخ كالجذور في أرض الوطن. لقد أضاء دربه بشجاعةٍ ووضوح، وجعل من حياته منارةً تنير للأجيال القادمة درب العطاء الحقيقي.

ختاماً، الدكتور عبدالله العكايلة ليس مجرد اسمٍ عابر في سِفْرِ التاريخ الأردني، بل هو نبراسٌ للإنسانية، ورمزٌ للقيادة التي تعلو على المصالح الشخصية، وتجسيدٌ لمعنى المسؤولية التي تعلي الوطن على كل اعتبار. اليوم، في ذكرى يوم ميلاده، نكرّم ليس فقط إنساناً، بل قيماً ومبادئ ستظل تنبض في ذاكرة الوطن وشعبه، وتبقى نهجاً يُحتذى للأجيال القادمة، كنموذج للإنسانية المتجردة والالتزام الصادق.

أخيرا، يا أبتِ، عرفتك أبا ودودا تفيض بالمشاعر، وكنت أود أن أكتب كابن فخور بأبيه، استظل تحت وارف أغصانه، لكني آثرت أن أكتب من واقع من عرفوك وأنصفوك ممن قرأت لهم وسمعت منهم فيك كل كلام عذب …

مقالات مشابهة

  • بـ 4 أعمال فنية.. ياسمين رئيس تعيش حالة من النشاط الفني
  • فتش فى الصوابع واللسان ..مرض رجل الشجرة حالة نادرة تثير الدهشة
  • وكيل شباب الدقهلية تستقبل أعضاء "كيان شباب بحري" بالدقهلية
  • 350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
  • مستشفيات الغربية تقدم 738 ألف خدمة طبية خلال شهر أكتوبر
  • الدكتور عبدالله العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها
  • نقابة الصحفيين تستقبل طلبات الأعضاء للتقديم على الحج اليوم
  • أستاذ قسم جراحة الوجه يستجيب لحالة شهد.. وعمرو الليثي يتكفل بمصاريف العلاج
  • فريق طبي بمستشفى السنبلاوين العام ينجح في استئصال ورم بالعصب الزندي
  • وكيل صحة بني سويف: افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادة الجلدية والجذام