انطلقت القافلة العلاجية البيطرية اليوم بمحافظة أسوان، التي تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.

وتأتي القافلة بتنسيق من معهد بحوث التناسليات الحيوانية برئاسة الدكتور مصطفى سعيد مدير المعهد لإيفاد قافلة علاجية بيطرية إرشادية مجانية على مدار 5 أيام في الفترة من اليوم السبت 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، لخدمة صغار المربيين بالقرى الأكثر احتياجًا، ولا سيما المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

توعية المواطنين بأهمية التحصين والتجاوب السريع

وأكد مدير معهد بحوث التناسليات على أهمية العمل على توعية المواطنين بأهمية التحصين والتجاوب السريع مع هذه الحملات لتلافي أي أضرار على ما يمتلكونه من ثروة حيوانية.

ومن جانبه أوضح الدكتور مدحت رمزي مدير عام الطب البيطري بأسوان، أن تنظيم هذه القافلة يأتي ضمن برنامج الحملة القومية للقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية لدى صغار الفلاحين، والممولة من صندوق دعم المشروعات التطبيقية والحملات الإرشادية للسنة السادسة، ويشارك في القافلة معاهد بحوث الصحة الحيوانية، والإنتاج الحيواني وبحوث الأمصال واللقاحات البيطرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية.

القافلة تضمن تشخصي الأمراض وتوفير العلاج 

ولفت إلى أن أعمال القافلة تتضمن تشخيص الأمراض التناسلية وعلاجها فى الحيوانات المختلفة، وكذا تشخيص الحمل المبكر والمشاكل التناسلية بالموجات فوق الصوتية، والتلقيح الصناعي للأبقار والجاموس.

وأكد أن القافلة تستهدف تشخيص وعلاج أمراض العجول، وتجريع الحيوانات ضد الطفليات الداخلية والخارجية، ورش جميع الحيوانات للقضاء على الطفليات، وعمل ندوات إرشادية لصغار المربيين، والاهتمام بالمخلفات الزراعية، وكيفية الاستفادة منها لتغذية الحيوانات المختلفة، فضلاً عن عمل خرائط وبائية للأمراض التناسلية وأمراض العجول والتهاب الضرع في رؤوس الماشية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية محافظة أسوان مديرية الطب البيطري الطفيليات

إقرأ أيضاً:

تشخيص الواقع

وأنا أتابع مباراة بين بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني الليلة قبل الماضية مع أحد الأصدقاء شدني الحضور الجماهيري لفريق دورتموند والتشجيع الجنوني للاعبين، وهو يدرك تمامًا أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة؛ خاصة وأن الفريق الألماني محتاج إلى الفوز بخماسية نظيفة من أجل تخطي برشلونة الذي فاز فـي مباراة الذهاب برباعية نظيفة.

حماس الجماهير هذا منح الفريق الألماني الأفضلية فـي المباراة التي فاز بها 3/ 1 ولم يكن هذا كافـيا من أجل التأهل لكن اللاعبين خرجوا من المباراة وجماهيرهم سعيدة بالانتصار والأداء، ولم يتحوّل جمهورهم إلى خبراء ومتخصصين ولم يصدروا أحكامًا غير قابلة للنقد أو التمييز ضد من يرونه أنه سبب الخسارة بمباراة الذهاب.

عندما تعادل منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية فـي ختام مبارياته فـي نهائيات كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا فـي السعودية وخروجه من دوري المجموعات تعالت الأصوات، والكلّ بلا استثناء هاجم المدرب الوطني أنور الحبسي وهاجم الاتحاد العماني لكرة القدم، ولم يقدم أحد حلولًا ناجعة أو تشخيصًا لواقع المشهد الكروي.

علينا أن ندرك أن الرياضة وكرة القدم تحديدا مبنية على الفوز والخسارة.. الفوز قد ينسينا الواقع والخسارة تفتح مجالا كبيرا للتأويل، وبدل أن نحوّل هذه الخسارة إلى انتصار، ونتعلم من الدروس ونستفيد منها فإننا دائما نبحث عن شماعة تؤدي لانهيار، ونحتاج لفترة طويلة نسبيًا لاستعادة التوازن، وهذا الأمر قد لا يتحقق لدى الدول التي لا تملك استراتيجيات العمل الرياضي السليم.

ليس هنالك فريق فـي العالم فـي مأمن من الخسارة.. ولكن كيف ومتى نستطيع إعادة الثقة وتحويل الخسارة إلى فوز وعدم الاستسلام لمعتقدات خاطئة بعد كل نتيجة.. وكيف يمكن أن نشخّص الواقع وأن نستفـيد من الأخطاء وأن نعالج السلبيات بدلا من أن يكون العلاج وقتيًا.

انتهت مهمة منتخب الناشئين وبات لزامًا علينا أن يكون لدينا منتخب آخر قد بدأ فـي الأساس الاستعداد والتحضير للتصفـيات القادمة التي ستقام بعد أشهر قليلة؛ فحتى يومنا هذا لم يتم تشكيل هذا المنتخب ولم يُعلَن عن جهازه الفني، وبما أن بطولات المراحل السنية متوقفة ودوري تحت 15 سنة يلعب فـيه كل نادٍ 3 مباريات ودوري تحت 10 سنوات ما زال فـي علم الغيب فإنه من الطبيعي أن تعاني منتخبات المراحل السنية فـي مشاركاتها الآسيوية فـي ظل الاهتمام المتنامي فـي القارة الآسيوية بهذا القطاع الحيوي من خلال إقامة دوريات منتظمة وأكاديميات وإرسال الموهوبين لأكاديميات عالمية لتأهيل أجيال متعاقبة.

كرة القدم فـي آسيا تتطور وعلينا أن نواكب هذا التطور السريع والمتنامي وأن نحسّن من واقع قطاع المراحل السنية من خلال عمل واضح لتنمية هذا القطاع وتقديم الأفضل خاصة وأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب فـي الدوريات الآسيوية قادم لا محالة، ولابد أن نتطور ونعمل على مستوى التكوين حتى تكون لدينا منتخبات قوية، وهذا التكوين يبدأ من الأندية فـي الأساس ولكن علينا أن ننظر لواقع الأندية فهي لا حول لها ولا قوة فـي ظل الإمكانيات المتوفرة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يوجه بتنظيم قوافل طبية وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا
  • بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟
  • فحص وعلاج 312 حيوانًا في قافلة بيطرية لبحوث الصحة الحيوانية بالجيزة
  • تشخيص الواقع
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • مدير المسابقات في الكاف: المغرب يتقدم بشكل مبهر في بناء ملاعب كأس أفريقيا وسيكون جاهزاً 6 أشهر قبل انطلاق البطولة
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
  • انطلاق «دبي ديرما» الحدث الأكبر في طب الأمراض الجلدية والتجميل
  • خلال اجتماعه بالمسؤولين عن ادارته.. مدير عام المنتجات النفطية: تطبيق نظام المراجعات نقطة انطلاق الشركة لخدمة المواطن
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ بورسعيد ملف تقنين الأراضي وتعزيز الخدمات البيطرية