الانقسام العلني يضرب أول مكون حضرمي ومنشقين يعقدون لقاء موسع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ظهرت للعلن بوادر انقسام في صفوف حلف قبائل حضرموت، باعلان منشقين عقد لقاء موسع في مدينة المكلا، اليوم السبت، من أجل تفعيل النظام الاساسي وتشكيل لجنة تحضيرية لهيكلة رئاسة الحلف، وهو ما رفضته رئاسة الحلف، التي أكدت أن تلك المساعي التي وصفتها ب"المشبوهة" تهدف إلى خلق فتنة بين قبائل وأبناء حضرموت من خلال عناصر مدفوعة من جهات حزبية وسياسية مدعومة من سلطة المحافظة، حسبما جاء في بيان.
وكان المجتمعون المنشقون اتفقوا على أن تتولى لجنة تحضيرية الإعداد لعقد اجتماع موسع (مؤتمر استثنائي) للمجلس الاعلى للحلف لهيكلة قيادته وتدوير رئاسته، والتواصل مع كافة قبائل حضرموت حرصا على مشاركة الجميع انطلاقا من مبدأ حضرموت لكل أبنائها، وتوسيع العضوية في اللجنة التحضيرية.
وأكدوا على تفعيل العمل بالنظام الأساسي للحلف واستكمال الملاحظات من كآفة القبائل لإقرار أي إضافة أو تعديل في المؤتمر العام القادم للحلف، و تكليف اللجنة التحضيرية بتسيير أعمال الحلف الي حين انعقاد المؤتمر العام له خلال مدة لا تتجاوز سنة.
وأكدوا أن البيان الصادر بأسم رئاسة حلف قبائل حضرموت أواخر أكتوبر الماضي، لم يكن موفقا واعتبروه لايمثل يمثل قبائل حضرموت.
وابدوا رفضهم لمحاولة استخدام الحلف لكيل الاساءات للاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
ورفضوا الزج بالمحافظة وقبائلها في أي معارك سياسية.
وشددوا على وقوفهم مع السلطة المحلية في المحافظة.
جاء ذلك بعد أيام من صدور بيان تصعيدي للحلف تمخض عن إجتماع تراسه عمرو بن حبريش الكثيري.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عقد مؤتمر وطني في سوريا مطلع العام المقبل
أكد خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، أن مصادر سياسية رفيعة المستوى في دمشق شددت على أن الحكومة الجديدة تعمل على عقد مؤتمر وطني شامل في مطلع العام المقبل، يحضره أكثر من 1200 شخصية من كافة أطياف الشعب السوري وممثليه والمدنيين والعسكريين.
لجنة دستورية لكتابة الدستوروشدد «هملو»، خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا المؤتمر سينبثق عنه لجنة لكتابة الدستور، وأيضًا هيئة أخرى تأسيسية وهي بمثابة برلمان تعمل على التجهيز للانتخابات البرلمانية والرئاسية، والعمل على أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية، موضحًا أن هذه الخطوة يصفها الشارع السوري بأنها خطوة متقدمة.
وأوضح أن الـ3 أشهر التي حددتها الحكومة المؤقتة الحالية المتواجدة في دمشق تنتهي بالانتخابات أو تنتهي بتشكيل حكومة، وإنهاء صفحة الحكومة المؤقتة والفترة الماضية التي عاشتها سوريا على مدى أكثر من من خمسة عقود، متابعًا: «المصادر في دمشق تقول إنه بعد هذا المؤتمر سيتم تشكيل لجان متخصصة في كل مجال من المجالات التي يمكن أن يتم العمل عليها في المستقبل».
وعن الزيارات واللقاءات مع الحكومة المؤقتة في سوريا، أشار إلى أنه خلال الأيام الماضية زارت العديد من الوفود العربية والأوروبية دمشق، موضحًا أن جزء من هذه الزيارات لم يكن معلنًا، إلا أن زيارة الوفد الأمريكي ولقاءه بالحكومة الانتقالية في سوريا كان أمر له خصوصية نظرًا للملفات العالقة، ووجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرق الفرات، وأيضًا مباحثات بشأن التوغل الإسرائيلي بسوريا.