طوقا قلبي بحبال اللوعة والأسى..طلاق والداي قضى عليّ
سيدتي، انا شاب أنهكتني الحياة وباتت الأيام بالنسبة لي كمثل العلم أتجرع مرارتها. وأنا اليوم أحاكيك علني أجد بين يديك ما يريحني ويجمع شتات فؤادي.,
مشكلتي سيدتي تكمن في والداي، من وهباني الحياة هما سبب حيرتي . فبعد أن سدت السبل في وجه إستقرارهما. عرجا نحو الطلاق حقيقة سيدتي لم يفكرا سوى في أنهما لا يصلحان لبعضهما بعضا.
أخوكم س.إيهاب من الشرق الجزائري. الـــــــــــــرد:
من الصعب أن يحيا فلذات أكبادنا مغبات الطلاق وعواقبه، خاصة إن كانوا في سنّ يكفل لهم التمييز بين الصالح والطالح،. حيث يخال للواحد منهم أن والديه تصرفا بكلّ أنانية مؤثرا سعادته على سعادة إبنه. هي الحياة التي تجبرنا على تجرع العديد من المواقف التي لا تعجبنا فنخرّ أمامها مجبرين لا مخيرين.
أتفهم ما تعانيه وما تحس به بني، إلا أنني لا أمتلك سوى أن أنصحك بضرورة التماسك والمثابرة في الحياة. من أجل النجاح وتحقيق احلامك، ولتدرك أنه ومهما كان فقبل أن يختار والديك الطلاق. فنصيبك كان منذ البدء أن تحيا من دونهما حتى وهما على قيد الحياة. قدرك أن تخطو خطاك نحو الرقيّ والعلى من دون أن تستند على أحد، والله وحده هو من سيكون معك. ويسدّل خطاك نحو غد أفضل تكون فيه أسرة وتنجب فيه أولادا وتحسّ بمعنى الأبوة والمسؤولية. وتأكّد من أنك ستكون أبا ناجحا فالحا وبإذن الله ستكون صالحا.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوج يطالب بإسقاط الحضانة عن زوجته بعد حرمانه طوال 12 جلسة من تنفيذ حكم الرؤية
" زوجتي هجرت المسكن منذ ما يزيد عن العامين، ورفضت كافة الحلول الودية، وشهرت بي ولاحقتني بعشرات الدعاوي من نفقات ودعاوي حبس، وطالبتني بتعويض مالي كبير مقابل إتمام الطلاق يتجاوز 800 ألف جنيه ".. كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته زوجته بدعوي إسقاط حضانة، ونشوز، عما لحق به من أضرار جراء رفضها تنفيذ أحكام قضائية لصالحه.
وتابع الزوج:" رفضت زوجتي تنفيذ حكم الرؤية طوال 12 جلسة، وعندما لاحقتها بدعوي طاعة امتنعت عن العودة لمسكن الزوجية، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها ورفضها تمكيني التواصل مع أطفالي، بسبب تعنتها، ورفضها الكف عن التشهير بي، وابتزازها لي حتي تدفعني لسداد التعويض التي اشترطته مقابل الطلاق ورؤية الأطفال ".
وأشار الزوج:" زوجتي دمرت زواجنا، وواصلت تهديدي وسبي بأبشع الألفاظ، ورفضت العودة لمنزل الزوجية حتي تجبرني عن التكفل بنفقات عائلتها، وحرمتني من حقى الطبيعي في ممارسة دوري كأب بسبب عنفها وإصرارها علي إيذائي، لأري العذاب بسبب استخدامها أطفالي لابتزازي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".