قطر تطالب المجتمع الدولي بردع إسرائيل لوقف الجرائم المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدانت قطر اليوم السبت، بأشد العبارات، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة التي تأوي آلاف النازحين في مخيم جباليا وعدد من المستشفيات في غزة.
وأعتبرت خارجية قطر في بيان لها، الجريمة واحدة من المجازر الوحشية والشنيعة بحق المدنيين العزل وتعدياً سافراً على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وجددت وزارة الخارجية القطرية على أن توسع هجمات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات وتجمعات السكان يعتبر تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وحذرت من أن تواطؤ المجتمع الدولي تارة بالصمت وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان ويوسع دائرة العنف ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
وطالبت قطر، المجتمع الدولي في هذا الصدد بتحمل مسؤوليته وردع الكيان الإسرائيلي المحتل من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين مجددة موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق اليوم استشهاد 15 فلسطينيا واصابة 70 اخرين في قصف لقوات الاحتلال لمدرسة (الفاخورة) بمخيم جباليا شمالي القطاع والتي تؤوي الاف النازحين الفلسطينيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة قطر الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادعوذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
إعلانواعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.
ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.
وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.
وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".