واصلت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اعتداءاتها على ممتلكات الفلسطينيين في مناطق الأغوار الشمالية، بالضفة الغربية، اليوم السبت، وفي حماية قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بمداهمة منازل عدد من المواطنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن رئيس مجلس قروي «خربة يرزا»، مخلص مساعيد، بأن ما يزيد على 20 مستعمرا مسلحا، هاجموا الخربة، وقاموا باقتحام بعض المنازل، وتفتيشها وسط تهديد وترهيب السكان.

انتهاكات واسعة من المستعمرين

وتشهد عدة مناطق في الأغوار الشمالية انتهاكات واسعة من المستعمرين ومجلس المستعمرات، منذ مساء أمس الجمعة، حيث اقتحمت جماعة مسلحة من المستوطنين المتطرفين، برفقة قوات الاحتلال، «خربة الحمة»، وشرعوا بتدقيق البطاقات الشخصية للمواطنين، وتفتيش هواتفهم المحمولة، إضافة إلى تصوير منشآتهم، إضافة لاقتحام منطقة «نبع غزال»، والتدقيق أيضاً في بطاقات المواطنين وهواتفهم، وفي ساعات الليل، اقتحمت مجموعة تابعة لـ«مجلس المستعمرات» منطقة «احمير» في الفارسية، بغرض التدقيق في البطاقات والهواتف المحمولة.

وتواصلت الاعتداءات حتى صباح اليوم السبت، حيث قامت مجموعة من المستعمرين بمهاجمة الرعاة شرق «عين الحلوة»، في حماية جنود الاحتلال، الذين قاموا باحتجاز الرعاة، علماً أن المستعمرين قاموا ليلاً بوضع بوابة حديدية على المدخل الشرقي لقرية «عين الحلوة» لمنع دخول أو خروج المواطنين الفلسطينيين.

إغلاق حاجز «تياسير» العسكري شرق طوباس

تتزامن كل هذه الاعتداءات والانتهاكات مع قيام قوات الاحتلال، منذ ساعات الصباح، بإغلاق حاجز «تياسير» العسكري شرق طوباس، والمؤدي إلى الأغوار في كلا الاتجاهين.

وتشهد مختلف مناطق الأغوار الشمالية انتهاكات يومية متصاعدة من قبل المستعمرين ومجموعات تابعة لمجلس المستعمرات، بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة الأغوار الشمالیة

إقرأ أيضاً:

دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من الاتفاقيات المبرمة بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتعمد خرق كل الاتفاقيات الموقعة فى هذا السياق، كما يمنع من وقت لآخر النازحين الفلسطينيين من العودة إلى مناطق الشمال بقطاع غزة.
وكان قد حذر الجيش الإسرائيلى النازحين الفلسطينيين فى غزة العائدين شمالا بالسيارات من ضرورة المرور عبر نقطة تفتيش واستخدام شارع صلاح الدين حصريا عند عودتهم إلى منازلهم من الجنوب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي: "من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، يرجى الالتزام بالتعليمات". وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعمل فى المنطقة، وأن "محاولات التحرك شمالاً عبر طرق غير مصرح بها ستعرضكم للخطر".
يأتى ذلك بعدما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار على النازحين العائدين إلى منازلهم فى قطاع غزة، حيث أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأول الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه النازحين العائدين إلى منازلهم فى حى الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع فى محيط مدرسة خليل النوباني، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
فى هذه الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطينى إنه تمكن من انتشال ١٠ جثث متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد فى غزة، وبدأ مئات وآلاف النازحين من جنوب قطاع غزة العودة إلى شماله سيرا على الأقدام من شارع الرشيد الساحلي، على أمل العودة إلى منازلهم.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنها ستواصل عملياتها الإنسانية فى غزة حتى يدخل الحظر الإسرائيلى على المنظمة حيز التنفيذ.
ويدخل الحظر الذى فرضه البرلمان الإسرائيلى حيز التنفيذ فى ٣٠ يناير الجاري، حيث أمرت إسرائيل الأونروا بإخلاء جميع المبانى فى القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها بحلول ذلك التاريخ.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: "نحن، كأونروا، نخطط للبقاء وتقديم المساعدات حتى لا نتمكن من ذلك. نحن أكبر عملية إنسانية فى غزة".
وقالت توما إن الأونروا لم تتلق أى اتصالات رسمية بشأن كيفية تنفيذ الحظر و"ما سيحدث للأشخاص الذين يعتمدون على خدمات الأونروا بما فى ذلك أكثر من ١٠٠٠ فتى وفتاة يذهبون إلى مدارس الأونروا، و٧٠ ألفا إلى ٨٠ ألف شخص يذهبون إلى عيادات الأونروا".
وقالت توما إنه إذا تم تنفيذ الحظر، فإنه "قد يعرض للخطر وقف إطلاق النار، الذى يعد مفتاحا لإيصال المساعدات الإنسانية".
وبموظفيها البالغ عددهم ٥٠٠٠ موظف فى غزة، تقدم الأونروا خدمات أساسية، بما فى ذلك ١٦ ألف استشارة طبية يومياً.
يتزامن ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلى لعملية عسكرية ضد الفلسطينيين فى مخيم جنين بالضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن، عملياتها فى مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى استشهاد ١٦ فلسطينياً وإصابة العشرات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكر التقرير أن أكثر من مائة منزل هدمت واعتقلت العديد من الأشخاص خلال الأسبوع الماضي، فيما تواصل قوات الاحتلال منع سيارات الإسعاف ورجال الدفاع المدنى من دخول المنطقة.
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال تتمركز فى شارع الناصرة، والمنطقة الصناعية، ومحيط دوار الزيد، ودوار يحيى علشان، وشارع نابلس.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط مخيم جنين الغربي، ثم تحركت لاحقا، ومنعت المواطنين من العودة إلى منازلهم، وأفادت مصادر محلية أن طفلا أصيب بنيران الاحتلال عند دوار السينما، خلال مواجهات اندلعت.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • «عيوننا عليكم».. جيش الاحتلال يهدد الفلسطينيين بمنشورات في محيط معتقل عوفر
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام طولكرم وإصابات وطرد المواطنين من منازلهم
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • منها تفجير منازل المواطنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر المواطنين على مغادرة منازلهم ويعتقل شابا في طولكرم
  • اعتقال عشرات الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في رام الله و بلدة قفين شمال طولكرم