غزة.. كم فلسطينيا رحلوا من الشمال إلى الجنوب وكم بقوا؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، دافيد ساترفيلد، السبت، عدد الأشخاص الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة.
وذكر ساترفيلد، في حديثه مع الصحفيين في العاصمة الأردنية عمّان، أن "ما بين 800 ألف إلى مليون شخص انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة".
وأضاف: "في المقابل، بقي ما بين 350 ألف إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع".
وكانت إسرائيل طلبت من سكان غزة، الذين يعيشون في شمال القطاع، وهم نحو 1.1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2.4 مليون نسمة، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب.
وكرر الجيش الإسرائيلي طلبه أكثر من مرة، آخرها السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي موجها حديثه لسكان غزة: "أود إعلامكم أن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالمرور على طريق صلاح الدين اليوم (السبت) بين الساعة الواحدة والساعة الرابعة مساء".
وتابع: "من أجل سلامتكم، انتهزوا الوقت القادم للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة. إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم، فاتجهوا جنوبا وفقا لتعليماتنا. تأكَدوا من أن قادة حماس قد صاروا بالفعل يعتنون بحماية أنفسهم".
ومنذ وقوع الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تقصف القوات الإسرائيلية قطاع غزة بلا هوادة، مما أدى إلى مقتل ما يقترب من 10 آلاف شخص حتى الآن، معظمهم أطفال.
ورغم طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الشمال الاتجاه جنوبا، فإن جنوب قطاع غزة أيضا لم يسلم من الغارات الجوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة القوات الإسرائيلية إخلاء شمال غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل نزوح قطاع غزة القوات الإسرائيلية أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».
5 ديسمبر.. انطلاق فعاليات "سباق همم للجري الجبلي" بمشاركة 65 دولة