انشد مئات الاطفال اللاجئين في احدى مدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس اغنية "عهد الله ما نرحل" بعد قليل من ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة في مدينة جباليا راح ضحيتها اكثر من 150 فلسطيني بين شهيد وجريح 

وتجمع عشرات الاطفال امام الكاميرا فيما كان الاخرون يقفون على شرفات المدرسة 

وأفاد شهود عيان، بأن القصف الاسرائيلي أسفر عن سقوط أكثر من 150 شهيد وجريحا، داخل المدرسة التابعة "للاونروا"، مشيرين إلى أن "الفاخورة" استهدفت بشكل مباشر.

وقالوا إن الطائرات الحربية ألقت 4 قنابل على المدرسة.

وقالت مصادر، إن مدرسة الفاخورة تعد واحدة من أكبر المدارس التي تؤوي النازحين من داخل القطاع، وأن عدد الأشخاص الذي يحتمون فيها من القصف الاسرائيلي على مناطق شمال غزة، يقترب من 10 آلاف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.

وتعرض مخيم جباليا لمجزرتين إسرائيليتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرتا عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 400 فلسطيني.

وارتفعت اليوم، حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له مدرسة أسامة بن زيد في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يوم أمس الجمعة إلى 63 شهيدًا
ويوجه الاطفال رسالة الى الولايات المتحدة واسرائيل التي تسعى الى تهجير جديد للفلسطينيين وتنفيذ مخطط قدين بتهجير الالاف من سكان قطاع غزة الى سيناء المصرية حيث تحدث محللون اسرائيليون ان سلطة الاحتلال تخطط لاقامة مدن للاجئين في سيناء 
وطلبت اسرائيل من الفلسطينيين التوجه جنوبا واخلال المناطق الشمالية بحجة الاجهاز على المقاومة الفلسطينية وذلك كمقدمة لدفعهم للفرار الى سيناء ومنع اعادتهم 

 


واغلقت السلطات المصرية معبر رفح وقالت انها رفضت مخططات التهجير والتوطين على اراضيها 
وتداول مسؤولين طلب وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في جولته التي قام بها بعد 7 اكتوبر بتوطين 300 الف فلسطيني في سيناء مقابل اغراءات بانقاذ الاقتصاد المصري وشطب جزء من الديون ، الا ان السلطات المصرية بفضت العرض وفق تقارير اعلامية الا ان بعض السياسيين تحدثو عن قبول 100 الف فقط.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

حقل موت.. نازحون بغزة يعيشون وسط ذخائر وجوع دائم

وسط أجواء تخلو من الأمان، تحوّل مقر مدينة عرفات للشرطة المعروف محليا باسم الجوازات بمدينة غزة وسط قطاع غزة إلى مأوى لعشرات العائلات الفلسطينية التي فرت من حي الشجاعية والمناطق الشرقية للمدينة عقب إنذارات إسرائيلية بالإخلاء الفوري مؤخرا.

النازحون نصبوا خيامهم في ساحة هذا المقر، حيث تتناثر الذخائر والصواريخ التي لم تنفجر، ليغدو واحدا من حقول الموت المحتملة التي تفتك بفلسطينيي القطاع.

في هذه الساحة التي تمتلئ بركام المباني المدمرة، ثبتت مجموعة من الأطفال حبالا على هياكل حديدية من مخلفات القصف وحولوها إلى أرجوحة.

يحاول الأطفال انتزاع جزء من طفولتهم التي غيبتها الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلق مساحة للمرح في ظل الخوف الدائم المحيط بهم.

ويواصل النازحون الذين وصلوا حديثا إلى هذا المكان، تثبيت خيامهم المصنوعة من القماش والنايلون لتؤويهم مؤقتا.

ويشكو النازحون من شح الإمدادات الأساسية من مياه وغذاء كباقي الفلسطينيين بقطاع غزة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.

كما تنعدم وسائل التدفئة لديهم، خاصة وأنهم فروا من أماكنهم من دون أمتعة أو ملابس، لذلك يعانون البرد القارس خلال الليل.

إعلان

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر يوم الجمعة الماضي إنذارات للفلسطينيين في مناطق بأحياء عدة، من بينها حي الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها، وهو الإنذار الثاني خلال أسابيع حيث أنذر الشجاعية سابقا بالإخلاء.

النازحون يعيشون على ما يتوفر من طعام محدود في التكيات الخيرية (الفرنسية) دمار وركام

الفلسطيني مروان عياد، أحد النازحين إلى منطقة "الجوازات"، يقول إنه نزح من الشجاعية مرتين في الفترة الأخيرة، وإنه توجه في الثانية إلى مقر مدينة عرفات للشرطة الذي لا يصلح للسكن.

وأوضح أن المقر بات غير آمن خاصة في ظل تناثر الذخائر والصواريخ غير المنفجرة بين ركام المباني المدمرة والتي أصبحت تتوسط خيام النازحين.

وأضاف أنه وعائلات عديدة اضطروا إلى النزوح برفقة أطفالهم إلى هذا المكان الذي تحوّل بفعل آلة الحرب الإسرائيلية إلى دمار وركام، في ظل عدم وجود بدائل أفضل.

وطالب عياد بالضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الدموية التي ترتكبها في القطاع منذ أكثر من عام ونصف العام.

أطفال غزيون يلعبون فوق منزل دمرته غارات إسرائيلية (وكالة الأنباء الأوروبية) ذخائر لم تنفجر

بدوره، يقول سامي الغرابلي إنه نزح من حي الشجاعية مؤخرا للمقر المليء بالقنابل غير المنفجرة، مبينا أنه وعائلته فروا من الشجاعية بعد نجاتهم من الموت في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار خلال حديثه إلى الصواريخ والقنابل المتناثرة في المكان والتي لم تنفجر، قائلا إنه لا يعلم ما قد يحل بالنازحين في حال انفجارها فجأة.

وقد حذرت مؤسسات محلية ودولية مرارا وتكرارا من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في مناطق مختلفة من القطاع، والناجمة عن القصف الإسرائيلي على مدى أشهر الإبادة.

نزوح بلا مقومات

من جانبها، قالت نازحة فلسطينية من عائلة عياد -فضلت عدم الكشف عن هويتها- إنها باتت المعيل الوحيد لطفليها بعد استشهاد زوجها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

إعلان

وأوضحت أنها وطفليها باتوا يعيشون في ظل نزوح دائم من مكان إلى آخر جراء إنذارات الإخلاء القسرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي.

وقالت إنها بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية تعيش وأطفالها في خيمة مع والديها وأشقائها.

كما أوضحت أنها تنام مع طفليها على فراش واحد فقط، ولا توجد لديها أغطية تقيها وأطفالها برد الشتاء.

الأطفال جائعون

تقول السيدة الفلسطينية عياد إن الحياة بعد مقتل زوجها أصبحت صعبة للغاية، حيث تعجز عن توفير المقومات الأساسية لأطفالها.

وأكدت أن أطفالها يعانون من سوء التغذية جراء عدم توفر الطعام أو عدم توفر العناصر الغذائية المهمة في ما يحصلون عليه من طعام.

كما أن الوضع الاقتصادي يجعلها عاجزة عن توفير مستلزمات خاصة بنظافة الأطفال كالحفاظات، التي يندر وجودها ويرتفع ثمن المتوفر منها بسبب إغلاق إسرائيل المعابر ومنع دخول المساعدات التي يعتاش عليها غالبية فلسطينيي غزة خلال حرب الإبادة.

وفي وقت سابق الجمعة الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اقتراب غزة من المجاعة، في وقت شارفت فيه الإمدادات الأساسية في القطاع من غذاء ودواء على النفاد جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.

وقالت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما "مع استمرار حصار السلطات الإسرائيلية غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد".

وأوضحت توما في بيان أن نفاد الإمدادات الأساسية يصاحبه ارتفاع كبير في أسعار البضائع المتوفرة بقطاع غزة خلال شهر مارس/آذار الماضي منذ أن فرضت إسرائيل حصارها على القطاع.

وأوضحت "هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين".

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • انطلاق نهائي دوري كابيتال للمدارس الرياضية بمشاركة 17 مدرسة بجنوب سيناء
  • حقل موت.. نازحون بغزة يعيشون وسط ذخائر وجوع دائم
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • إتاحة تقارير أداء المدارس لمليوني ولي أمر عبر”مستقبلهم”
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني
  • وزيرة فلسطينية تشيد بالمبادرات الإنسانية لوكالة بيت مال القدس دعما لصمود الفلسطينيين
  • بلاغ رسمي ضد مديرة مدرسة في نقادة بتهمة الاعتداء على تلميذ يعاني من مرض نادر
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني