مصر تعلق على الوثيقة المسربة لنقل سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على وثيقة مسربة تقترح نقل ملايين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، معتبرًا أن هذا الاقتراح غير واقعي ومتعارض مع القانون الدولي.
اقرأ ايضاً"اسرائيل" تستعد لمرحلة جديدة من العمليات في غزة.. ما هي؟وقال شكري إن هذا الاقتراح يتعارض مع حقوق السكان، والقانون الإنساني الدولي وأنه لا أحد سيقوم بنشاط غير قانوني.
وكشف موقع "سيحا ميكوميت" العبري، النقاب عن تفاصيل الوثيقة الصادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، التي تقترح نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء المصرية بشكل دائم، مع الترويج لحملة مخصصة لإقناع السكان بالموافقة على الخطة.
وتوصي الوثيقة بإجلاء سكان غزة إلى سيناء خلال الحرب وإنشاء مناطق جديدة لاستيعابهم في شمال سيناء، مع منعهم من العودة أو الاستقرار بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وتسربت الوثيقة الحكومية، والتي تم وصفها بأنها "صريحة" وتحمل شعار وزارة الاستخبارات برئاسة وزيرة الاستخبارات جيلا غامليل من حزب الليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي تصريح لمسؤول في وزارة الاستخبارات، تم التأكيد على صحة هذه الوثيقة، وأنه تم توزيعها على الجهاز الأمني نيابة عن شعبة السياسات في الوزارة، وأنه "لم يكن من المفترض أن تصل إلى وسائل الإعلام".
ووفقًا للوثيقة، تقترح الخطة تنفيذ عملية نقل المدنيين من غزة كنتيجة مرجوة من الحرب.
وتُقسم الخطة إلى عدة مراحل:
اقرأ ايضاً63 شهيدا في مجزرة المدرسة شمال غزة.. والمقاومة تقتحم قاعدة "زيكيم"المرحلة الأولى: إجلاء سكان غزة إلى الجنوب، حيث ستركز ضربات سلاح الجو الإسرائيلي على الجزء الشمالي من القطاع.المرحلة الثانية: الدخول البري إلى غزة، مما سيؤدي إلى احتلال القطاع بأكمله من الشمال إلى الجنوب، وتنظيف المخابئ تحت الأرض من مقاتلي حماس.
في الوقت نفسه الذي يُحتل فيه قطاع غزة، سيتم نقل مواطني غزة إلى الأراضي المصرية، وسيغادرون القطاع، ولن يسمح لهم بالعودة إليه بشكل دائم.
وجاء في الوثيقة: "من المهم ترك الممرات باتجاه الجنوب صالحة للاستخدام، للسماح بإجلاء السكان المدنيين باتجاه رفح
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة إلى
إقرأ أيضاً:
القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية
كشف الناشط الحقوقي، حسام القماطي، عن تزايد عمليات شراء وبيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في ليبيا خلال العام الماضي.
وأرجع القماطي في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، الأسباب إلى شح المعروض نتيجة شراء استخبارات أوروبية للأسلحة من خلال حلفاء لها في البلاد لإرسالها إلى أوكرانيا
ونوه إلى ارتفاع أسعار بعض القطع لضعفين وثلاثة أضعاف، مبينًا أن البعض يعتقد أن تزايد عمليات الشراء والتسليح بسبب وجود صراع عسكري، أو أن هناك احتمال لمواجهة مسلحة في البلاد.
الوسومالأسلحة حسام القماطي