السلطة المحلية بالملاح تسلم مشروع تأهيل طريق دار شيبان للجهة المنفذة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
سلمت قيادة السلطة المحلية لمديرية الملاح بمحافظة لحج ممثلة بالأخ الأستاذ عنتر علي سالم المغربي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي ، يوم الخميس ، موقع المشروع التنموي المتمثل بمشروع طريق النمارة _ دار شيبان للجهة المنفذة
وخلال التسليم اوضح المدير العام عنتر المغربي أن هذا المشروع الممول من المجلس المحلي للمديرية والمتمثل بإعادة تأهيل الطريق النمارة _ دار شيبان سيضع انجازه حد للمعاناة التي تحدث لحركة السير ويفيد الكثير من المواطنين في مناطق مركز دار شيبان.
وشدد من المقاول على تنفيذ المشروع بالشكل المهندسي المطلوب مقدما الشكر والتقدير لمحافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي على تعاونه اللامحدود في سبيل تحقيق المشاريع في المديرية والتي تلامس هموم المواطنين.
من جانبهم ، قدم المواطنين الشكر والتقدير لمدير عام المديرية عنتر المغربي على مواقفه العظيمة في رفع المعاناة عنهم من خلال تحقيق هذا المشروع الذي يعد من اهم المتطلبات ومؤكدين وقوفهم إلى جانب جهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية.
كما حضر تسليم المشروع كل من القائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي للمديرية أحمد محمد محسن القريشي رئيس لجنة الخدمات بالهيئة الإدارية و عبد علي حسين مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية و صابر محمود العبسي عضو المجلس المحلي و محمد يوسف العرابي المهندس المشرف بالسلطة المحلية و محمد صادق قاسم مقاول المشروع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس المحلی دار شیبان
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.