اعتماد دستور «2005» وشرعية القوات المسلحة.. ابرز توصيات مؤتمر الجبهة الوطنية السودانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عطبره – نضال عثمان
قال الدكتور حمزه الامين الصديق اهتمت الجبهة بالبناء الفكري واقر حمزه تقديم ورقة بناء الحكم الرشيد واوضح ان دستور ٢٠٠٥ حدثت فيه ادارة للتنوع الثقافي و الحكم اللامركزي واجيز بتوافق وطني وعالج معظم اخفاقات الحكم في البلاد مؤكدا على حاكمية الشريعة ودولة القانون واتاحة الحريات وقال ان هناك مترادفات في بعض المعاني مثل الشورى او الديمقراطية
وعدد حمزة اهم توصيات الجبهة في الاتي:-
فتح حوار مع الاحزاب
الدعوة الى حكم الفترة الانتقالية بدستور ٢٠٠٥
واعتماده لدى الجمعية الدستورية و
الاهتمام بالعدالة الانتقالية والحكم الفدرالي جاء ذلك خلال المؤتمر التاسيسي للجبهة الوطنية السودانية بنهر النيل
اكد الفريق عبدالرحمن يوسف على قومية القوات المسلحة وشرعيتها وعدم مساواتها بالتمرد و شدد سيادته على دعم القوات المسلحة بالامداد بالمقاتلين والاسناد الاعلامي والدعم المعنوي ورفع الوعي بالحس الامني مناشد باستيعاب المتقاعدين من القوات المسلحة وطالب بتفعيل الخدمة الوطنية للشباب وقطع بلاستفاده من المراءة مشيرا الى مراجعة عمل المنظمات مطالبا برفع مستحقات العاملين بالقوات المسلحة ودعم واصلاح الشرطة مطالبا بارجاع صلاحيات جهاز الامن والمخابرات الوطني ودعم سيادته عمل لجنة انتهاكات مليشيا الدعم السريع واكد على دمج الحركات المسلحة داخل القوات المسلحة وتابع قائلا لابد من مراجعة متطلبات الاستنفار واعلان حالة الطوارئ ورفع كل الميزانية لحسم التمرد.
وارسل الدكتور طه عبدالرازق رساله للقوات المسلحة بفك اللجام واستدعاء سفراء الدول الداعمه للتمرد وتحذيرها وقال لابد من تكوين مجالس شبابية ولائية ووضع تصور لها وتكوين مجموعة عمل من شباب الجبهة معاونة لعمل الدولة تتصل بالحكومة تعمل على تطوير المحليات عبر الشباب المنتج وتحقيق التنمية المستدامة وتمكينهم من اعمال الدنيا والرشد و المطالبة بمقر لجبهة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اعتماد دستور وشرعية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزا للإرادة المصرية
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث تمثل رمزا لعزيمة وإرادة الشعب المصري الأبي الذي لا يقبل التفريط ولا التهاون في تراب وطنه، مشددا على أن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري فحسب ، وإنما يمثل تجسيداً للإرادة الوطنية وقوة وعزيمة الشعب المصري في مواجهة التحديات.
وأكد القيادي بالجبهة الوطنية، أنه بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء ظهرت تحديات جديدة أمام الشعب المصري، وقد أثبت وقوفه على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية داعما لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على أمن البلاد ضد مخطط تهجير الفلسطينيين في سيناء.
وأشار سالمان، إلى أن الشعب المصري ورجال القوات المسلحة دفعوا الثمن غاليا من دمائهم لاسترداد كرامة الوطن والحفاظ على ترابه وعادت سيناء لحضن الوطن في الخامس والعشرين من إبريل في سنة ١٩٨٢ بجهود جبارة للدبلوماسية المصرية، مؤكدا أن ما تنعم به سيناء من أمن وأمان جاء نتيجة للتضحيات الغالية التي بذلها رجال القوات المسلحة.
وأشاد عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بالجهود التي تبذلها الدولة لتنمية أرض الفيروز حيث أطلقت الدولة حزمة مشروعات ضخمة مثل محطات تحلية المياه وشبكة الطرق وميناء العريش ومطار البردويل وغيرها من مشروعات من شأنها بتحقيق طفرة اقتصادية في سيناء، وفي مصر ككل.
وهنأ مصطفى جعفر سالمان، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.