غوتيريش: صور الجثث المتناثرة خارج مستشفى الشفاء بغزة مروعة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن فزعه إزاء هجوم العدو الصهيوني الذي تعرضت له سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في غزة الليلة الماضية.. واصفاً صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى بالـ”مروعة”.
قال غوتيريش في بيان صحفي نُشر اليوم السبت: إن “المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، يُحاصرون منذ ما يقرب من شهر ويُحرمون من المساعدات، ويقتلون، ويُقصفون”.
وأضاف البيان: “الوضع الإنساني في غزة مروع.. لا يصل القطاع ما يكفي من الغذاء والماء والدواء لتلبية احتياجات الناس. والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه آخذ في النفاد”.
وأكد أن “أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا تفوق القدرة الاستيعابية لتلك الملاجئ بما يقرب من أربعة أضعاف فيما تتعرض للقصف.
وتابع: “المشارح تفيض والمحلات التجارية فارغة وحالة الصرف الصحي مزرية.. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال.. إن السكان بأكملهم مصابون بالصدمة. ولا يوجد مكان آمن”.
وجدد غوتيريش في بيانه نداءاته السابقة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.. مشددا على ضرورة السماح بدخول الإمدادات والخدمات الأساسية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة وبأنحائها بشكل آمن وعلى نطاق يتناسب مع هذا الوضع المأساوي.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة “جميع أصحاب النفوذ أن يمارسوا تأثيرهم لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد الصراع الذي قد يعم المنطقة بأكملها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو إلى سرعة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إنه لابد من الإسراع في تعيين مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في العاصمة الروسية موسكو.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة منح الشعب الليبي حق تقرير مصيره بنفسه.
وكان المبعوث الأممي السابق في ليبيا عبدالله باتيلي، قد تقدم باستقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 17 أبريل الماضي، وذلك بسبب ما وصفه بتعنت القادة الليبيين وعدم رغبتهم في التوصل إلى حل للأزمة الليبية.
وقال باثيلي، إن المنظمة الأممية لن تستطيع العمل في ليبيا بنجاح بسبب أنانية القادة الليبيين وتفضيل مصلحتهم الشخصية على مصلحة ليبيا.