«الصحة الفلسطينية»: دفن أشلاء 240 شهيدا في مقابر جماعية حتى الآن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علّق الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، على ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهداف مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ، وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية»، إن هناك أكثر من 60 طبيبا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وعن انقطاع الكهرباء والتعامل مع الجثث، قال: «تحملنا المسؤولية على عاتقنا، نفذنا مقابر جماعية، وبلغ عددهم 240 شهيدا في مقابر جماعية، حتى الآن، وتم وضع أرقام عليها في حال تم التحقيق في الأمر».
وتابع: «الجثث التي تم دفنها مجهولة الهوية لأنها أشلاء مقطعة ومحروقة، ولكن لا نستطيع التعرف عليها أو يوجد أهل لها يتعرف عليها، فهناك عائلات بأكملها مُسحت من السجلات فإذا مات أحد منهم لا يوجد أهل ليتعرفوا عليه».
وواصل: «طلبنا من أحد الرجال الذي يملك عربة كارو صغيرة نقل جثث كانت ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من 4 أيام في شارع الرشيد، وظل ينقل الجثث إلى المستشفى على مرات متتالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية حرب غزة العدوان الإسرائيلي قصف غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة
قال زاهر الوحيدي مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية، إنّ قطاع غزة يواجه أزمة صحية كبيرة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا، أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى مرحلة الانهيار التام بسبب العدوان المتصاعد.
وأضاف الوحيدي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أكثر من 1300 شهيد سقطوا منذ بداية شهر مارس، غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث تشكل نسبة الأطفال أكثر من 70% من الشهداء، وارتفع عدد المصابين إلى مئات الإصابات التي تتطلب علاجًا طويل الأمد، مع إصابات شديدة تشمل الحروق والكسور في الأطراف.
وتابع أن المستشفيات في غزة تعاني من ضغط شديد، حيث تتجاوز نسبة إشغال الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة 120% من قدرتها الاستيعابية.
وتحدث الوحيدي عن أزمة كبيرة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب إغلاق المعابر، مؤكداً أن منظومة الصحة في غزة باتت مهددة بالانهيار التام في ظل نقص حاد في الوقود والأدوية، موضحًا، أن هناك أكثر من 13,000 مريض وجريح في انتظار السفر للعلاج في الخارج، وأن وزارة الصحة بحاجة ماسة للمساعدة الدولية لتوفير الأدوية والمواد الطبية الضرورية.
وأشار الوحيدي إلى أن معظم الإصابات الناتجة عن الغارات الإسرائيلية شديدة، بما في ذلك إصابات الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، بالإضافة إلى حالات شلل نصفي وإصابات في الحبل الشوكي.
وتوقع أن العديد من المصابين سيحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل الأمد. وأكد أن الوضع يتطلب دعمًا عاجلًا من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتخفيف العبء عن القطاع الصحي في غزة.
وفي الختام، دعا الوحيدي إلى ضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، مطالبًا العالم بتوفير الدعم اللازم لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين في ظل الظروف الصحية الكارثية التي يعاني منها القطاع.