الجيش الثالث الميداني ينفذ بياناً عملياً للتكتيكات الصغرى والمهارة في الميدان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نفذت إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميدانى بياناً عملياً للتكتيكات الصغرى والمهارة فى الميدان وذلك فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
بدأ البيان بكلمة اللواء أ ح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى أكد خلالها على الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثالث الميدانى لتكون قادرة على أداء مهامها بكفاءة وإقتدار تحت مختلف الظروف .
أعقب ذلك تقديم مراحل البيان العملى والتوجيه الطبوغرافى وأوضاع القوات داخل البيان ، وإستعراض المهارات الأساسية للفرد والجماعة فى الميدان والتدريب التكتيكى المجمع للعناصر التخصصية ، حيث ظهر خلال مراحل البيان ما وصلت إليه العناصر المشاركة من المهارة لتنفيذ المهام المخططة ومدى الإستعداد العالى لرجال الجيش الثالث الميدانى.
حضر البيان اللواء أ ح خالد قناوى مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الثالث الميداني بيانا عمليا للتكتيكات الصغرى وحدات القوات المسلحة الجیش الثالث المیدانى
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.