رئيس البرلمان اليوناني يرحب بقرار مصر فتح معبر رفح ويشدد على إحياء السلام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شارك السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان في لقاء سفراء دول المجموعة العربية المعتمدين في اليونان مع " كونستنتين تاسولاس"، رئيس البرلمان اليوناني، وذلك فى إطار الجهود التي يبذلها السفراء العرب مع المسئولين اليونانيين لعرض موقف الدول العربية من التصعيد العسكري المتواصل ضد قطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان عن قلقه البالغ من استمرار التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتداعيات التي قد تترتب على ذلك، خاصة فيما يتعلق بتزايد معدلات الهجرة غير الشرعية إلى اليونان ودول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بأن حق الدفاع عن النفس يجب أن يتم في إطار مراعاة قواعد القانون الدولي.
كما رحب بقرار مصر بفتح معبر رفح، شدد على أهمية إعادة إحياء عملية السلام.
وقد قام السفير عمر عامر، نيابة عن السفراء العرب، باستعراض مختلف الجهود المبذولة للعمل على ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية بما يسمح بسرعة واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيراً إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بات يستلزم تضافر الجهود الدولية لحماية المدنيين، وتوفير الملاذ الآمن لهم.
كما أشار السفير عمر عامر إلى إعلان مصر عن فتح معبر رفح والسماح بعبور مزدوجي الجنسية، وكذلك استقبال المصابين لعلاجهم في المستشفيات ومراكز العلاج المصرية، مشيراً إلى أن العلاقات اليونانية العربية تمتلك رصيداً تاريخياً من الدعم للقضية الفلسطينية والتي تمثل قضية العرب الأولى، وهو ما يجب الحفاظ عليه في ظل الأزمة الراهنة، مشدداً في هذا الصدد على أن السلام الشامل والعادل القائم على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
هذا، وقد استضاف السفير عمر عامر، بمقر السفارة المصرية، اجتماعاً تنسيقياً لسفراء دول المجموعة العربية قبل التوجه إلى مقر البرلمان لمقابلة رئيس البرلمان اليوناني، لتنسيق الرسائل والرؤى التي ستقوم المجموعة بطرحها خلال اللقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية السلام الشامل والعادل السفير عمر عامر السفیر عمر عامر رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».