باسم يوسف يثير تفاعلًا حول أبعاد السترة التي ارتداها: هي لغة السكان الأصليين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار ما نشره باسم يوسف، الإعلامي الساخر، حول طلّته "غير الرسمية" في المقابلة الثانية التي أجراها معه الإعلامي بيرس مورغان، تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهلّ يوسف منشوره على تطبيق "إكس" (تويتر سابقًا) بأسئلة مهّدت لدلالة السترة التي انتقى ارتداءها عشية مقابلته المنتظرة.
وكتب: "الأمر المذهل أنّ الأشخاص الذين تفصلهم مناطق بعيدة، سواء عاشوا في فلسطين، أو الصحراء العربية، أو السهول الأفريقية، أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة من دون علمهم".
وتابع أنّ "الألوان، والتصاميم، والأنماط النابضة بالحياة، لطالما شكّلت قاسمًا مشتركًا بين هؤلاء الناس منذ آلاف السنين. ومردّ ذلك ربما إلى الارتباط الطبيعي مع الأرض. ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان، والدفء، والأقمشة المصنوعة بحب. ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض: بالألوان، والحب، والتاريخ، والذكريات، والجذور".
وأشار إلى نوع الصناعة اليدوية المسخدمة لإنجاز السترة، أهي "تطريز، أم سيداو، أم قشقبية"؟ ثم أضاف: "هي (مستوحاة) منها جميعًا وليست أيّ منها. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرّد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرّد نباتات. إنها عائلة. وإذا اقتُلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودًا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتمِ إلى تلك العائلة أبدًا".
واختار هذه السترة متنيًا للجميع أن ينعموا "بالحب، والانتماء، والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بأرض الوطن، والأرض، والجذور".
وختم تغريدته بأنّ "أقل ما يمكنني فعله إخبار الناس عن صديقتي في الأردن. أنا متأكد من أنها سوف تكون مفاجأة سارة لها".
أمريكاالأردنالجزائرالسعوديةالمغربمصرأزياءأفريقياالأراضي الفلسطينيةباسم يوسفنشر السبت، 04 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء أفريقيا الأراضي الفلسطينية باسم يوسف
إقرأ أيضاً:
العثور على قبر غريب لسيدة من العصر لحديدي بالسويد
اكتشف علماء الآثار قبرًا غريبًا يعود تاريخه إلى 2500 عام لامرأة من العصر الحديدي في السويد، مع سكين صغير ملتصق بقبرها .
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشفت باحثون أحدث الحفريات في موقع المقبرة القديمة في بريسجاردن في شرق السويد عن ما يقرب من 50 مدفنًا يعود تاريخها إلى ما بين 500 قبل الميلاد و400 بعد الميلاد.
ومن بين هذه المدافن، عثر علمء الآثار على المرأة غريبة، إذ بدا وكأن الأشخاص الذين دفنوها قد "غرسوا السكين في جسدها ".
وقالت عالمة الآثار في المتاحف التاريخية الوطنية في السويد، موآ جيلبيرج، في بيان: "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة تعود لامرأة".
اكتشف علماء الآثار الموقع من خلال أدلة من نص كتبه الكاهن السويدي إريكوس هيمينجيوس في وقت مبكر من عام 1667، والذي قام بفهرسة المقابر القديمة داخل أبرشيته.
وقال عالم الآثار موآ جيلبرج، الذي شارك في أحدث أعمال الحفر: "عندما بدأنا في حفر الأرض، وجدنا قطعتين صغيرتين من الجمجمة ثم قطع حجرية أصغر حجمًا. كما عثرنا أيضًا على مشبكين وأبازيم ملابس ودبوس ملابس باستخدام جهاز الكشف عن المعادن كما عثرنا على سكين ربما كانت الضحية قتلت باستخدامه."
تبين أن المقبرة تحتوي على طبقة سميكة من الرماد الذي ربما نتج عن نشوب حريق فيه، وكان بها سكين حديدي قابل للطي مغروس مباشرة في الأرض.
وقال الدكتور جيلبرج "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة محفوظة بشكل جيد للغاية ".
وأشار الباحثون إن المرأة ربما كانت تعاني من التهاب المفاصل والذي ظهر جليًا في إصبع القدم الكبير، وكان علماء الآثار عثروا في وقت سابق على قبور نسائية مماثلة في مناطق بالسويد.