المقاومة تثخن جراح الاحتلال في غزة.. تدمير دبابات وإجهاز على جنود
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن مقاتليها دمروا 6 دبابات وناقلتي جند وجرافة في هجمة نفذوها على قوة "إسرائيلية" متوغلة بأطراف غرة.
كما أعلنت الكتائب مقتل 5 من جنود الاحتلال إثر مهاجمة قوة تابعة لجيش الاحتلال في مبنى شمال غرب مدينة غزة، كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الجنود، بالإضافة لاستهداف دبابة بصاروخ موجه جنوب غرب تل الهوا.
وأضافت، أنها دمرت آليتين إسرائيليتن متوغلتين بتل الهوا جنوب غزة بقذائف "الياسين 105".
وذكرت الكتائب أنها قصفت تجمعا للآليات جيش الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف هاون.
وفي وقت سابق اليوم أكدت الكتائب أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة» مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في شمال غربي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قصفت أمس تل أبيب ردا على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، فضلا عن تدميرهم آليات للاحتلال في جحر الديك بقذيفة الياسين 105.
كما قالت القسام، إن مقاتليها، هاجموا قوة للاحتلال، في منطقة المدرسة الأمريكية، شمال غرب بيت لاهيا، وتمكنوا من قتل 4 جنود من مسافة صفر.
وأشارت في بيان آخر، إلى استهداف دبابة بأربع قذائف من طراز الياسين 105، إضافة لاستهداف 3 آليات للاحتلال شمال غرب غزة بعدد من القذائف المضادة للدروع.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى في الجيش إلى 341 قتيلًا ووصول عدد الأسرى في غزة إلى 242.
مشاهد لعبوة العمل الفدائي التي يستخدمها القسام في تدمير الدبابات الإسرائيلية.
العبوة يضعها المقاتل على هيكل الدبابة. pic.twitter.com/9THdMZm8I8 — Hanzala (@Hanzpal2) November 4, 2023
اكتموا أنفاسكم وتابعوا مع هذا المقاتل من كتائب القسام رحلته في تدمير دبابة لجيش الإحتلال الاسرائيلي من المسافة صفر #غزه_تقاوم_وستنتصر ##Gaza_Genocide pic.twitter.com/hHHkI8G5Jl — A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) November 3, 2023
وسائل إعلام: #كتائب_القسام تنشر مشاهد جديدة لمعارك مقاتليها الضارية مع الجيش الصهيوني من مسافة صفر في جحر الديك شرق المحافظة الوسطى..
يُذكر أن الجيش الصهيوني تكبد نحو 300 بين قتيل وجريح من ضباطه وجيشه خلال الساعات 96 الماضية حسب ما أعلن هو رسمياً، فيما وصف وزير حربه ونتنياهو بأن… pic.twitter.com/5qWD9GnQIQ — أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) November 3, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة غزة القسام طوفان الاقصي خسائر الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غرب
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".