الهجرة: 1700 حصة من المساعدات الإغاثية وزعت بين العوائل العائدة لسنجار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السبت, 4 نوفمبر 2023 5:10 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
.المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تونس.. نجاح ملحوظ لاستراتيجية مكافحة الهجرة غير النظامية
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةشهدت تونس، خلال الفترة الماضية، انخفاضاً في أعداد المهاجرين غير النظاميين العابرين من أراضيها إلى السواحل الأوروبية، مع إعادة أكثر من 7000 مهاجر إلى بلادهم بشكل طوعي خلال عام 2024، ما يعكس نجاح الاستراتيجيات التي تتبعها لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وبحسب تقديرات لجنة الهجرة غير النظامية التونسية، فإن العدد المسجل للمهاجرين غير النظاميين انخفض بنسبة 80% ليتراجع من 97.667 مهاجراً في 2023 إلى 19.245 مهاجراً في 2024.
وذكرت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، أن تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين العابرين من تونس إلى أوروبا يُعد مؤشراً إيجابياً على نجاح الاستراتيجيات التونسية في التعامل مع هذا الملف، وهو ما يعكس جهوداً متكاملة بين الجهات الأمنية والدبلوماسية والسياسية والمنظمات المعنية.
وشددت وسلاتي، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أهمية الإجراءات التي تتبعها السلطات التونسية للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين، ومن بينها تعزيز مراقبة الحدود، والتعاون مع الشركاء الدوليين، والتصدي لشبكات تهريب المهاجرين بقوة وحزم، حيث يقدر «الإنتربول» الدولي حجم التدفقات المالية السنوية لشبكات تهريب المهاجرين بنحو 4 مليارات دولار.
وترى أن الأهم هو استمرار الجهود لمكافحة الهجرة غير النظامية في إطار احترام حقوق الإنسان، وبما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتقديم حلول بديلة من خلال دعم التنمية المحلية، وخلق فرص أكثر استدامة، بحيث تصبح الهجرة خياراً مدروساً وليس ضرورة يفرضها غياب الفرص.
ومن جانبه، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن تونس نجحت في التعامل إنسانياً وسياسياً مع المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، واعتبرتهم ضحايا لأزمات إقليمية وعالمية، وفي الوقت نفسه، عملت على حماية نسيجها الاجتماعي وأمنها القومي.
وقال المزريقي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن السلطات التونسية نجحت في إتمام العودة الطوعية لأعداد كبيرة من المهاجرين إلى بلادهم بطريقة إنسانية، وهو ما يعكس نجاح الاستراتيجية التونسية في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تمثل عبئاً وضغطاً كبيراً على موارد الدولة.
وأضاف الناشط السياسي التونسي أن الرؤية السيادية للدولة التونسية تؤكد أن أراضيها ليست محطة توطين ولا عبور للمهاجرين غير النظاميين، وفي هذا الإطار نجحت تونس في حماية حدودها وسواحلها عبر التعاون مع الشركاء الدوليين خاصة مع الاتحاد الأوروبي الذي أشاد بالاستراتيجية لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وشدد المزريقي على التزام تونس بدورها الإنساني والسياسي والأمني في مكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر وفق رؤية استراتيجية شاملة تتحمل فيها كل الأطراف المعنية مسؤولياتها التاريخية والإنسانية.