أكد وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، اليوم السبت، أن هناك استعدادات كبيرة لاستقبال الفلسطينيين المصابين جراء العدوان الغاشم على غزة.

وأضاف وزير الصحة المصري خلال مؤتمر صحفي بالعريش بشأن تفاصيل علاج المصابين الفلسطينيين، أن مصر تستقبل يوميا عددا كبيرا من الحالات وأن الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمئة من الحالات المتواجدة.

وأشار إلى أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح ما بين 15 و16 عاما، ومن بينهم أطفال بأعمار 8 و9 أعوام منهم من فقد عائلته بالكامل ومنهم من فقد أحد أفراد أسرته.

وأكد وزير الصحة والسكان أن الأطباء في جميع المستشفيات يعملون ليل نهار لتخفيف الآلام عن المنكوبين جراء العمليات العسكرية الغاشمة في غزة.

اقرأ أيضاً إيران تحذر بريطانيا: المقاومة تُقاتل الاحتلال في فلسطين الشركات اليابانية تعلن رغبتها ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري ”الأديان من أجل المناخ”.. قمة عالمية في أبوظبي الإثنين صحيفة أميركية: ترسانة حماس العسكرية باتت أكثر فتكا خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة اختبارا صعبا.. برشلونة يواجه ريال سوسيداد بالدوري الإسباني 132 قتيلا و 100 جريح حصيلة جديدة لعدد ضحايا زلزال نيبال في اليوم الـ29.. تجدد القصف الإسرائيلي على غزة.. استهداف منزل هنية ومراكب صيد أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 30/10/2023 والأونصة تنخفض لهذا الرقم سعر صرف الدولار في السعودية واليمن والدول العربية اليوم السبت 4/11/2023 أسعار الذهب في اليمن اليوم السبت 4/11/2023

وأكد عبدالغفار، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحرص على تقديم كامل الدعم للمصابين الفلسطينيين مهما كانت التكلفة والإمكانيات والجهود التي تقدم لهم ويتم الدعم الكامل واللامحدود إلى المصابين، حيث يتابع الرئيس يوميا ويتم رصد الحالات وما تم من إجراءات لهم.

وأكمل عبدالغفار أن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان منذ بداية الأزمة تُنفذ بشكل جيد، سواء من خلال هيئة الإسعاف بتوفير 150 سيارة إسعاف متواجدين بشكل يومي في معبر رفح استعدادا لاستقبال الحالات للتشخيص والتعامل معها، ثم الانتقال إلى الأماكن المؤهلة، معربا عن شكره للأطقم الفنية من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين وإدارة المستشفيات على التعامل بالحس الوطني المعهود في هذه الأزمات.

وقال عبدالغفار أنه تم تخصيص عدد من المستشفيات للتعامل مع المصابين سواء في قطاع شمال سيناء (مستشفى بئر العبد والعريش العام والشيخ زويد)، بالإضافة إلى قطاع محافظات القناة حيث تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفى بورسعيد الخاصة (حالات شظايا في العيون)، وكذلك مستشفى النجيلة ومجمع الاسماعيلية العام، بالإضافة إلى معهد ناصر، وجاري الاستعداد لاستقبال مرضى الحروق في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان التخصصي.

كما شدد على أن وزارة الصحة تتلقى الحالات وتسعى للتعامل مع أكبر عدد يطلب منها.

وقال وزير الصحة إن المستشفيات المصرية تستقبل من 40 إلى 50 حالة يوميًا، ونستطيع استقبال أكثر من ذلك، لكن المتحكم في الأعداد هو الجانب الآخر وهو الذي ينسق مع الهلال الأحمر المصري، مضيفًا أن مصر مستعدة لاستقبال أضعاف هذه الحالات بشكل يومي، ويتم التعامل مع هذه الحالات بكفاءة وحرفية في ضوء الإصابات التي نراها.

وأضاف عبدالغفار أن مصر تقدر الموقف مع لجنة الخاصة بأزمة غزة بوجود كل الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرة استيعابية ضخمة جدا، في شمال سيناء وهناك حالات موجودة في الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة، ووفرنا كافة الإمكانيات المتاحة من الدولة المصرية للأشقاء في فلسطين دون التقيد بعدد والدول التي تريد المساعدة لتخفيف المعاناة.

وأشار وزير الصحة إلى أن كثير من المصابين يمرون بمعاناة نفسية لا تقل عن المعاناة الطبية التي يعانوا منها، مضيفا أنه من أول وصول المريض تستقبله سيارة الإسعاف يتم فرز الحالات من أول لحظة ويتم نقله وفقا لحالته الصحية إلى المستشفى التي تتوفر فيها الإمكانيات والكوادر الطبية للتعامل مع الحالة.

كما لفت إلى أنه تم إجراء أكثر من 40 إلى 50 عملية جراحية متقدمة جدا تم عملها لأطفال ونساء من المصابين، مضيفًا أن الجراحات المتعلقة بالحروب والانفجارات قاسية تكون صعبة، حيث إن هناك حالات مصابة بشظايا في المخ تؤثر على الإدراك والحركة وهم أطفال، بالإضافة إلى وجود حالات بتر وتهتك في الأنسجة الداخلية مثل الرئة، وهي كلها جراحات صعبة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الیوم السبت وزیر الصحة أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال

حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.

وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.

وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.

إعلان

وقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.

مقالات مشابهة

  • شوبير يكشف آخر تطورات مصابي الأهلي وموعد عودتهم للمشاركة
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • ماجد المصري: سيف الحديدى فى مسلسل آدم كان من أصعب الأدوار التي قدمتها
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة العليا للبورد المصري إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • محمد شوقي يوضح أخر مستجدات حالة لاعبي الأهلي المصابين
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمتابعة علاج مصابي غزة
  • هل يصوم مريض الكبد في رمضان؟.. حسام موافي يكشف الحالات الممنوعة
  • 150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان