الكلية الملكية للجراحين تعتمد برنامج "التدريب والتأهيل" بـ"طب أسنان" جامعة مصر للعلوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حصلت كلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على شهادة الإعتماد النهائي لبرنامج التدريب والتأهيل للحصول علي شهادة الزمالة البريطانية من الكلية الملكية للجراحين في تخصص التقويم MORTH من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
وحضر احتفالية التسليم الدكتورة نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ود.
يأتى ذلك بدعم الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء الذى يولى الابتكار والبحث العلمى اهتماماً خاصاً، ويقدم كل الدعم والامكانيات اللازمة ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
وقالت د. هالة المنوفى عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن برنامج التدريب في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تخصص التقويم بدأ منذ 2015 وتم تخريج عدد (15) خريجا من هذا البرنامج وذلك خلال العامين الماضيين.
وأكدت أن نسبة نجاح 100% ، فهو الاعتماد هو الأول من نوعه لجامعات خارج إنجلترا، حيث قامت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتحقيق المُتطلبات اللازمة، والإمكانيات الإكلينيكية والموارد البشرية لاحتضان البرامج، وجاري العمل في إعتماد برنامج زمالة الاستعاضات الصناعية MRD والذي بدء منذ عام 2006 حيث تم تخريج عدد (8) خريجين ونسبة نجاحه عالية ايضاً.
وأشارت د. المنوفى إلى إنه تم استحداث برنامج ثالث جراحة الوجه والفكين MOMS في عام 2021 وشهد ممثلي الكلية الملكية بأدنبرة نشاطا في البرامج التابعة لهم في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والأداء المتميز للمدربين فيها وهم من الحاصلين علي شهادة الزمالة من أدنبره وكذلك أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وحققت كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، العديد من الإنجازات على جميع المستويات والأصعدة في مختلف القطاعات ومنها افتتاح أول معمل رقمى على مستوى الجمهورية بكلية طب الفم والأسنان، حيث يعد المعمل الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، ويتم فيه تدريس برامج تعليمية فى هذا التخصص الحديث فى مجال طب الأسنان، كما يتم تدريس زمالة طب الأسنان الرقمى بالتعاون مع أساتذة وخبراء فى هذا المجال من جامعة جنوا بإيطاليا، موضحة أن هناك برامج أكاديمية حديثة لتواكب الكلية كل ما هو جديد في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، لتخريج أطباء متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا الکلیة الملکیة طب الأسنان کلیة طب
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.