تستهدف تدريب وتوعية السيدات.. محافظ قنا يستقبل وفد الجمعية المصرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بمكتبه صباح اليوم وفد من الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وذلك لتدشين فعاليات برنامج «رحلة الألف كيلو»، للتدريب والتوعية والتمكين الاقتصادي للمرأة بمحافظة قنا.
جاء ذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، حيث ضم الوفد كلا من الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة هالة عدلي حسين سكرتير عام الجمعية، والدكتورة هدى الجدعاني منسق عام الجمعية من المملكة العربية والسعودية، والدكتورة رانيا علواني عضو الجمعية وبطلة السباحة العالمية.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للمبادرات المقدمة من منظمات المجتمع المدني، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، و إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لانجاح المبادرة وتحقيق أهدافها، مشيدا بالمبادرة التي تستهدف توعية السيدات بالصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وهو ما يسهم بشكل كبير في القضاء على المرض، مثمناً دور الجمعية المصرية في مجال التثقيف والتوعية الطبية، مشيراً إلى اهتمام المحافظة ببناء الإنسان، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين، بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والعمل كفريق واحد في شتى المجالات، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، ورؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة، وبناء الإنسان المصري.
وأضاف رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أن المبادرة تهدف إلى توعية وتدريب الرائدات المجتمعيات بعدد يزيد عن ألف رائدة، ، فضلا عن تدريب أطباء معهد الأورام بقنا لضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية.
يذكر أن الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم هدفها التدريب والتوعية والتمكين، وتتضمن التدريب على الوسائل الأفضل لمنع الحمل، وفحص عنق الرحم، وكيفية الحماية والوقاية من سرطان الرحم، حيث تم منذ بدء عمل الجمعية في 2020، تدريب نحو 1000 طبيب، وتوعية أكثر من 2 مليون سيدة، وفحص 5000 سيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا تمكين المرأة قنا محافظ قنا الجمعیة المصریة لمنظار عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
تنظم حلقتين نقاشيتين حول دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء
تواصلت فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث" لليوم الرابع على التوالي، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بمشاركة 26 كادراً من 22 دولة أفريقية، خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير 2025، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بدعم بناء قدرات العاملين في مجال الأزمات والطوارئ بالدول الأفريقية.
تناولت محاضرات اليوم الرابع جلستين نقاشيتين حول "دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات على المستوى الأفريقي" ألقاها الدكتور محمود معتز محمد مدير مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان، وجلسة حول " تكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية: من المراقبة إلى الاستجابة للطوارئ" وقدمها مسؤولون من وزارة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية.
وتناولت الجلسة الأولى دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود أمام الأزمات والكوارث، وأهمية التنسيق بين الحكومات والشركاء الدوليين لضمان استجابة فعالة وسريعة لحالات الطوارئ، وفي هذا السياق، قدم الدكتور محمود معتز مدير مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان شرحًا تفصيليًا حول الدور الرائد الذي تلعبه المستشفى في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لمرضى السرطان من الأطفال والكبار، موضحًا مكونات المستشفى وأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي توفرها لضمان أعلى معدلات الشفاء.
وأشار د. محمود معتز إلى أن المستشفى استقبلت 1850 حالة جديدة مصابة بسرطان الدم والغدد الليمفاوية والكبد والرئة، وحققت نسبة شفاء بلغت 83.1%، وهي نسبة تتماشى مع المعايير العالمية في علاج الأورام. كما أكد استعداد المستشفى لتوسيع نطاق خدماتها الطبية لتشمل القارة الأفريقية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع منظمات دولية وإقليمية متخصصة في الرعاية الصحية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأضاف مدير شفاء الأورمان أن المستشفي لا تقتصر دورها على العلاج فقط، بل تسهم أيضًا في دعم الأبحاث الطبية وتدريب الكوادر الطبية، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، مما يساهم في تحسين رحلتهم العلاجية، مشيراً إلى أهمية التكامل بين القطاع الصحي الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي عالميًا.
واختتم د. محمود معتز حديثه بالإشارة إلى أهمية تبادل الخبرات والتعاون الإقليمي والدولي في المجال الطبي، مؤكدًا أن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكارات العلمية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين خدمات التشخيص والعلاج، ورفع مستوى الكفاءة الطبية لمقدمي الرعاية الصحية في مختلف الدول.
وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة كيفية توظيف تكنولوجيا الفضاء في مواجهة المخاطر الطبيعية، حيث قدمها كلا من تشين شين نائبة المدير العام لإدارة التعاون الدولي والإنقاذ بوزارة إدارة الطوارئ الصينية، والدكتورة زيمين زيما مديرة مركز أبحاث المعلومات الفضائية بالمعهد الوطني للمخاطر الطبيعية بوزارة إدارة الطوارئ في الصين، وكانت محاضرة شاملة حول دور الأقمار الصناعية في التنبؤ بالكوارث مثل الفيضانات، الزلازل، الأعاصير وحرائق الغابات، كما تم تناول تقنيات الاستشعار عن بعد في نظم الإنذار المبكر وتحليل البيانات ورسم خرائط فورية للمناطق المتضررة، وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتحليل البيانات المتعلقة بالكوارث، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة خلال الأزمات.
كما تم تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تستخدمها وزارة الطوارئ الصينية في مجابهة الطوارئ والأزمات وهي استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الفضائية بسرعة فائقة، مما يسهم في تحسين الاستجابة للطوارئ وتقليل الخسائر البشرية والمادية، كما ناقش الخبراء أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في توظيف هذه التقنيات لتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث بشكل أكثر كفاءة.
وأكدت وزارة التنمية المحلية أن هذه الدورة تعد خطوة هامة نحو تمكين الكوادر الأفريقية من مواجهة التحديات الناجمة عن الكوارث والإنسانية، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة وأمان أكبر للمجتمعات الأفريقية.