استقبل  محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى صباح اليوم اللاعب الأنجولى  مابولولو  هداف الدورى، لتهنئته على أستمرار المستوى المتميز والرائع له منذ إنطلاق بطولة الدورى الممتاز  و تصدره قائمة هدافى مسابقة الدورى، وكذلك لدعمه وتحفيزه لمواصلة هذا الأداء خلال المباريات القادمة.

مصيلحى يستقبل مابولولو 

و أكد رئيس النادى لهداف الفريق على تقدير الجميع داخل قلعة زعيم الثغر لمجهوداته وأداءه وإلتزامه منذ إنضمامه لصفوف زعيم الثغر.

و أشار رئيس الاتحاد السكندرى بأنه يأمل من الاعلام المصرى تحرى الدقة فى أي أخبار خاصة بنادى الاتحاد السكندرى وخاصة عن هداف الفريق مابولولو، حيث كثرة الشائعات عن مستقبل المهاجم الانجولي.

و أوضح   مصيلحى بأنه ليس من المنطق رفض العديد من العروض الواردة للتعاقد مع مابولولو عقب نهاية الموسم الماضى سواء داخلية أو خارجية،  أن يتم الحديث الآن عن أنتقاله ونحن فى بداية الموسم !!. 
وأكد  محمد مصيلحى بأنه لا توجد أي نيه مطلقًا للتفريط في المهاجم الأفضل بالدورى المصرى وفي حال الموافقة على أنتقال " مابولولو "  ستكون وجهته خارجيًا وليس داخليًا.

و أعرب  مصيلحى عن أمنياته   بالتوفيق للمهاجم الأنجولى  مع زعيم الثغر خلال المواجهات القادمة وأن يحافظ على لقب هداف للدورى المصرى الذى حققه الموسم الماضى  . 
ومن المقرر أن يغادر مابولولو الإسكندرية خلال الساعات القادمة للانضمام إلى معسكر  منتخب أنجولا.

قائمة ريال مدريد لمواجهة رايو فاليكانو في الليجا قرار قضائي جديد في اتهام مرتضى منصور بسب الخطيب

والجدير بالذكر أن مابولولو انضم للاتحاد السكندرى الموسم قبل الماضي وسجل خلاله 13 هدفًا وفى الموسم الماضى سجل 16 هدفًا  وحصل على لقب هداف الدورى ويتصدر قائمة الهدافين هذا الموسم حتى الآن برصيد 6 أهداف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصيلحي مابولولو الدوري المصري الاتحاد السكندري دوري نايل الاتحاد السکندرى

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سوريا الجريحة ليست مجرد بلد ظهر فجأة على خريطة العالم.. إننا إزاء دولة تضرب جذورها فى أعماق التاريخ، تعاقبت عليها حضارات عديدة، وكانت من أكثر المناطق حيوية في التاريخ القديم، مما جعلها تتميز بتنوع عرقي وديني كبير، حتى أن بضعة آلاف من السوريين ما زالوا يتحدثون اللغة الآرامية.. كما أن الصلات بين الحضارتين المصرية والسورية معروفة من قديم الزمان وتسجلها العديد من النقوش الأثرية.

فى هذا العدد ومن خلال المساحة المحدودة، حاولنا تقديم لمحة عن سوريا الحضارة والأصالة والفكر والثقافة والإبداع وكل ما يتميز به هذا البلد الجريح، الذى يمثل مهما أراد له الأعداء، ركنًا مهمًا وأساسيًا فى عناصر قوتنا العربية.

حاولنا أن نرسم صورة لا تغيب عن أذهان الذين عايشوا كل ما مرت به سوريا «وأمتنا العربية بالتبعية» من انكسارات وانتصارات، كما لا بد أن تكون الصورة حاضرة أمام شبابنا الذى تتلاعب به الأمواج وتحاول أن تصرفه عن معرفة الحقيقة مهما كانت مؤلمة.. ويستكمل هذا العدد الجهد المتميز الذى قدمه زملاؤنا فى العدد الأسبوعى من «البوابة» الصادر يوم الثلاثاء ١٠ ديسمبر.. فالعددان يكملان توضيح الصورة إذ يركز هذا العدد على تقديم المعرفة من عدة أوجه، فيما ركز عدد ١٠ ديسمبر على رصد الواقع الحالى وتقديم الرؤية المستقبلية فى عدة تحليلات عميقة ومهمة للقارىء.

والقضية التى تستحق وقفة هى ما يحدث الآن فى دمشق بعد أن استولى على الحكم تنظيم هيئة تحرير الشام المصنف كتنظيم إرهابى رفع السلاح فى وجه السوريين وأسال من الدماء الكثير، ويريد أن يمسح عاره بتصريحات معسولة وخادعة لكن من يتعمق فيها يستطيع أن يصل إلى الحقيقة التى تعمل أطراف عديدة على إخفائها فى محاولة لتطهير هذا التنظيم مما علق به من آثام ودنس.

المتابع لتصريحات أبو محمد الجولانى، يستكشف الكثير، فقد أعلن أول أمس الخميس، أن «علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضي» وأن هيئة تحرير الشام التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.. إننا إزاء اعتراف صريح وكما يقولون «الاعتراف سيد الأدلة»، فمن يحاسبه عن جرائمه فترة إنتمائه للقاعدة؟.. وهل إذا اشترك شخص ما مع آخرين فى قتل إنسان، يصبح بريئًا بمجرد أن يقول «لقد قطعت علاقتى بهم؟»!.. هل يمكن أن نسمع ردًا من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، أو تركيا وجميعهم يصنفون هيئة الجولانى منظمة إرهابية، لكنهم يهرولون الآن للقائه تحت مزاعم الخوف على سوريا!.

وقبل ذلك بأيام، أعلن الجولانى عن نيته إلغاء الخدمة الإلزامية فى الجيش وتسريح أفراد الجيش الحالى.. وبكل بجاحة، أعلن أن الجيش سيعاد تشكيله من ميليشات جماعته وبعض الجماعات الأخرى، ليتحول من جيش وطنى إلى جيش إرهابى.. ويمكننا أن نربط تصريحه هذا بتصريح سابق رأى فيه أن التنظيم منهك وليس على استعداد لخوض حرب جديدة، بينما دمرت إسرائيل معظم أسلحة ومعدات الجيش السورى وقضت على أكثر من ٨٠٪ منها وسط صمت مريب، إن لم يكن مباركة من أطراف عديدة لا تريد إلا الشر للأمة العربية مهما ذرفت من دموع التماسيح على سوريا والإدعاء بالحرص على وحدتها.

الخطر يحدق بسوريا من كل جانب، وهناك جيران يضمرون الشر ويجدونها فرصة للتخلص من قوى فاعلة وكان لها دور أساسى فى محاربة داعش وطرده من معظم الأراضى السورية، ومازالوا حراسًا أمناء على آلاف الدواعش السجناء في المخيمات وسط أوضاع قلقة للغاية فى مواجهة تلك الجارة التى تسعى لفرض هيمنتها وتعادى سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ولا تعنيها إلا مصلحتها ومن بعدها الطوفان.

نحاول أن نطلق صرخة تحذير فكوني كما عهدناكِ يا سوريا قوية وصامدة. وسوف تظل قلوبنا تنظر إليكِ كل لحظة مرددين مع أمير الشعراء أحمد شوقى:

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقّ

وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي

جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني

وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ

    يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

مقالات مشابهة

  • ارتياح في دورتموند بعد تحقيق أول فوز للفريق خارج ملعبه بالدوري الألماني
  • جوليان براندت: قدمنا أداء قويا للغاية أمام فولفسبورج
  • صلاح يغزو البريميرليج.. هداف الدوري الإنجليزي وملك "الأسيست"
  • بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
  • الاتحاد يستقبل السويحلي بملعب طرابلس في قمة مباريات الجولة
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج
  • الحد الأدنى للأجور في تركيا.. زعيم حزب الاتحاد الكبير يطالب بزيادة قياسية
  • تشكيل الاتحاد السكندرى الرسمي أمام المحلة في الدوري
  • بلقاسمي:”سنخوض كل مباراة بمثابة نهائي للتتويج باللقب”
  • محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل