طھط±ظƒظٹط§ طھط³طھط¯ط¹ظٹ ط³ظپظٹط±ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ ط§ططھط¬ط§ط¬ط§ظ‹ ط¹ظ„ظ‰ ط¹ط¯ظ… ظˆظ‚ظپ ط§ظ„طط±ط¨ ظˆظ…ظˆط§طµظ„ط© ط§ظ„ظ‡ط¬ظ…ط§طھ ط¶ط¯ ط§ظ„ظ…ط¯ظ†ظٹظٹظ†
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ط¹ظ„ظ†طھ ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط§ظ„طھط±ظƒظٹط© ظٹظˆظ… ط§ظ„ط³ط¨طھ طŒ ط§ط³طھط¯ط¹ط§ط، ط³ظپظٹط±ظ‡ط§ ظپظٹ طھظ„ ط£ط¨ظٹط¨ ط´ط§ظƒط± ط£ظˆط²ظƒط§ط± ط·ظˆط±ظˆظ†ظ„ط§ط± طŒ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ†ظ‚ط±ط© ظ„ظ„طھط´ط§ظˆط± طŒ ط¨طط³ط¨ ط¨ظٹط§ظ† طµط§ط¯ط± طŒ ط¨طط³ط¨ ظ…ط§ط°ظƒط±طھظ‡ ظˆظƒط§ظ„ط© " ط§ظ„ط§ظ†ط§ط¶ظˆظ„" .
ظˆط°ظƒط±طھ ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط§ظ„طھط±ظƒظٹط© ط§ظ† ط®ط·ظˆط© ط³طط¨ ط³ظپظٹط±ظ‡ط§ ظپظٹ طھظ„ ط§ط¨ظٹط¨ طŒ ظٹط±ط¬ط¹ ط§ظ„ظ‰ ط¹ط¯ظ… ط§ط³طھط¬ط§ط¨ط© ط§ظ„ط¬ط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ظ„ظ…ط·ط§ظ„ط¨ ظˆظ‚ظپ ط¥ط·ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط§ط± ظˆظ…ظˆط§طµظ„طھ ط§ظ„ظ‡ط¬ظ…ط§طھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط¯ظ†ظٹظٹظ† طŒ ظˆط¹ط¯ظ… ط³ظ…ط§ط ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ ط¨ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ†ظٹط© ط¥ظ„ظ‰ ط؛ط²ط© ط¨ط´ظƒظ„ ط¯ط§ط¦ظ… ظˆظ…طھظˆط§طµظ„.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ط ظٹط
إقرأ أيضاً:
محمد جمعة حامد نوار يكتب: القبول
خرجت في وقت مبكر اليوم. المدينة يلسع وجهها برد صباحي بلطف ناعم. فحتى الشتاء في هذا العام ترفق بالسودانيين تضامنا ولم يشتد فيما لاحظت على غير معتاد طقس يناير. تدفأت ببعض مشاهد صغار تودعهم والدتهم إلى مدرسة. باعة الخضار ينثرون الماء على طماطم نضير. ومخبز أمامي يتخاطف الناس خبزه الحار بغير زحام. بدأت الحياة في الإنتظام على نسق كأنما يستعيد قديم الاعتياد وهذه نعمة.
ركبت الحافلة عند أول الطريق. صحت السلام عليكم. ردت سيدة وكهل. فيما تجاهلني من جاورت. إذ إنهمك في مشاهدة مقطع لوالد الشهيد محمــد البشير. شاركته بفضول متاح المسافة المبيح للاستماع. والد الشهيد يخطب بثبات على قبر فلذة ابنه. خطاب قوي متماسك. لا تعثر في كلماته ولا ألم. وبل يقين واحتساب مركوز في نفس مؤمنة. بما يقول وتخير ابنه الشهيد .
2
سرحت مع التسجيل في سوابق تذكرتها في هذه الحرب .من جيران ومعارف وأصدقاء. التقيت أهل شهداء كانوا بذات القياس والمثال. أخرهم كان عم (الطيب) والد الشهيد الصادق من أبناء أمبدة الحارة الرابعة. حينما وصلت لأعزيه. استقبلته بوجه مجزوع ولسان جاف يتخبط في إختيار مفتتح الكلمات. واستقبلني بإبتسامة عالية وساعد يهزني بقوة على كف تنبسط بالحمد لله. والشكر أن منحهم مقام شهيد في أسرته. ثم ترك مصابه ليستفسرني عن صحتي وعافيتي وأمي وأبي قبل أن ينخرط في أنس مرح. عن أبنه الشهيد. وإخوته في (المدرعات). فطابت نفسي وشعرت أن العزاء اولى به نفسي التي تتقاصر عن هامات هؤلاء الكرام وأهلهم.
3
أخرجني مجاوري بالحافلة ـ كأنه قرأ طيوف صمتي ـ قال وهو (يلكزني) يعيد المقطع على مطالع عيني هذه المرة. قال الشاب (دا والد الشهيد محمد البشير ) قلت بنزق فظ لا اعرف كيف فعلته (قريبكم) ؟! فقال الشاب. لا اعرف والد الشهيد لكني أعرف الشهيد. ثم شرح لي أنه ـ اي الشاب المتحدث ـ يعمل في مول تجاري. وكان الشهيد من الزبائن. وقال كان زبونا ممن يألفون ويؤلفون. صرنا نعرفه للطف كبير فيه تمدد لكل العاملين والعمال. حتى حفظناه وعرفناه. وبل وعرفته كل المنطقة لأنه ربما يسكن بالجوار أو بسبب ضمن خدماته لإخوانه بالمنطقة في كرري.
مضى محدثي الذي لاحظت أن العبرة تخنقه. يرفع كل ثانية نظارة طبية ليمنع تحدر دمع وهو يقول عن لحظة التشييع. عبر بهذا الشارع موكب جثمان الشهيد. قال بلا شعور حينما تطاير الخبر. سارع العمل والتجار وكثير ممن كان يعبرهم الشهيد وألفوه للصعود للحاق بالموكب إلى سركاب. قلت هل يعرفون محمد قال والله عرفته لأسابيع تعادل أعوام. قلت تقبله الله. صمتنا لبرهة. ليضيف أمس كل الذين فاتهم التشييع حينما علموا أن الجثمان العابر كان لمحمد البشير. تلاوموا ولو أن (دافنة) شخص يمكن أن تعاد لفعلوها ! وصمت عني فلم أجرجره في الحديث. اكتفيت منه واكتفى مني وبقي في خاطري الأثر الذي لا يزول وهو أن القبول في الأرض شهادة. والشهادة جزاء قبول ووفاء جزاء.
اللهم تقبل كل الشهداء في مقامات أهل الصدق والسبق. وأنزل بركتهم علينا أمنا وسلاما وتحابب لا يزول!
محمد جمعة حامد
إنضم لقناة النيلين على واتساب