المؤسسات الاستثمارية المحلية تتجه للشراء مع تراجع أسعار الأسهم ببورصة مسقط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: اتجهت المؤسسات الاستثمارية المحلية إلى الشراء في تداولات الأسبوع الماضي لامتصاص فائض البيع الخليجي والأجنبي مع تراجع أسعار الأسهم في الوقت الذي تشهد فيه البورصات الإقليمية والعالمية حالة من عدم الاستقرار نتيجة لتذبذب المؤشرات الاقتصادية العالمية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستحوذت مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية على 69.6 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 41.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول التي شهدتها بورصة مسقط الأسبوع الماضي والبالغة 32.9 مليون ريال عُماني.
وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط تراجع عدد من مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي، فقد تراجع المؤشر الرئيس 61 نقطة وأغلق على 4492 نقطة متراجعا للأسبوع الثالث على التوالي، وتراجع مؤشر القطاع المالي 99 نقطة، وهبط مؤشر قطاع الصناعة إلى 5363 نقطة متراجعا 63 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 27 نقطة، وتراجع المؤشر الشرعي 14 نقطة.
وتفوقت الأسهم الخاسرة على الرابحة مع تراجع أسعار 27 ورقة مالية مقابل 19 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و22 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وسجل سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم أعلى التراجعات بعد أن هبط بنسبة 70.1 بالمائة وأغلق على 40 بيسة، وتراجع سهم المها للسيراميك بنسبة 14.8 بالمائة وأغلق على 200 بيسة، وهبط سهم الجزيرة للخدمات إلى 190 بيسة متراجعا بنسبة 10.3 بالمائة، وتراجع سهم سيمبكورب صلالة بنسبة 10.2 بالمائة وأغلق على 36 بيسة، وسجل سهم الأنوار لبلاط السيراميك تراجعا بنسبة 8.5 بالمائة وأغلق على 161 بيسة.
وفي المقابل تصدر سهم كلية مجان الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 14.5 بالمائة وأغلق على 110 بيسات، وارتفع سهم الأسماك العُمانية بنسبة 10.6 بالمائة وأغلق على 52 بيسة، وصعد سهم الوطنية للمنظفات الصناعية بنسبة 9.9 بالمائة وأغلق على 531 بيسة، وارتفع سهم الشرقية لتحلية المياه بنسبة 5.6 بالمائة وأغلق على 132 بيسة، وصعد سهم المها لتسويق المنتجات النفطية إلى ريال و50 بيسة مسجلا صعودا بنسبة 5 بالمائة.
واستحوذت أوكيو لشبكات الغاز على 60.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة 19.9 مليون ريال عُماني، وشهد بنك مسقط تداولات بقيمة 9.2 مليون ريال عُماني تمثل 28.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت عمانتل في المرتبة الثالثة ضمن الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 683 ألف ريال عُماني، وحلت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى في المرتبة الرابعة بتداولات بلغت قيمتها 655 ألف ريال عُماني، وجاء بنك صحار في المرتبة الخامسة بعد أن شهد تداولات بقيمة 535 ألف ريال عُماني تمثل 1.6 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تنفيذ 12 ألفا و197 صفقة من بينها 10 آلاف و576 صفقة على سهم أوكيو لشبكات الغاز، وأغلق السهم بنهاية تداولات الأسبوع الماضي على 148 بيسة متراجعا بيستين خلال الأسبوع على الرغم من صعوده خلال التداولات إلى 152 بيسة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على الأسبوع الماضی ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ترقب قرار البنك المركزي اليوم
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة واستمرار المخاطر الجيوسياسية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 18 دولارًا لتسجل مستوى 2667 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4263 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3197 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2487 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29840 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا، ولامس مستوى 2652 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2649 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، وسط ترقب الأسواق صدور قرار البنك المركزي بشأن مصير أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور قرار البنك المركزي، لتحديد أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة والمخاطر الجيوسياسية.
وتسبب إصدار أرباح الربع الثالث من إنفيديا في انخفاض أسواق الأسهم، وعلى الرغم من أن أرباح إنفيديا في الربع الثالث تجاوزت التقديرات وقوبلت في البداية بالنشوة، إلا أن السهم نفسه انخفض بنسبة 3.0% بعد الإصدار.
أضاف، إمبابي، أن استمرار ارتفاع الطلب على الذهب، وسط المخاوف الجيوسياسية للحرب بين رسيا وأوكرانيا، عزز من ارتفاع الأسعار.
ولكن ما يحد من مكاسب المعدن الثمين هو المنافسة من البيتكوين فوفقًا لبلومبرج نيوز، مع ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة في نوفمبر ــ حيث تمكن صناديق الاستثمار المتداولة المستثمرين من امتلاك أسهم تتبع سعر البيتكوين بدلاً من امتلاك الأصل نفسه ــ مع ارتفاع مماثل في التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الخاصة بالذهب، وهذا يشير إلى تحول مباشر بعيدًا عن امتلاك الذهب إلى البيتكوين.
وفي الوقت نفسه، أدت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، لتراجع الدولار بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم، والتي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يمضي قدمًا في خطته لخفض أسعار الفائدة وسط انخفاض التضخم.
وقال رئيس بنك نيويورك جون ويليامز إنه "يرى تباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بشكل أكبر"، وجاء ذلك في أعقاب تعليقات مماثلة من رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، التي قالت يوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، لكن يجب على صناع السياسات المضي قدمًا بحذر.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماع المقبل.