آلاف السياح يزورون مقبرة توت عنخ آمون في ذكرى اكتشاف مقبرته
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهدت منطقة آثار البر الغربي بالأقصر، اليوم السبت، توافدًا كبيرًا لأعداد من السياح الأجانب الذين يزورون الأقصر حاليا للتعرف على معالمها الأثرية تزامنا مع احتفالات الأقصر بالذكرى الـ101 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وأوضح مصدر بـ«آثار الأقصر»، أن الجنسيات الزائرة تنوعت بين دول إسبانيا وألمانيا وفرنسا والهند والصين، وعدد من المصريين، كما شهد مدخل المقبرة توافدًا كبيرا للسائحين الذين حرصوا على الاستمتاع بمشاهدة المقبرة والتقاط الصور التذكارية داخل مقبرة توت عنخ آمون الملك الفرعوني الصغير.
وأشار إلى أن السائحين يحرصون على المجيء في هذا اليوم بالتحديد، لما يمثله من حدث عالمي يهتم به العالم، مؤكدا أن سبب عدم سرقة مقبرة توت عنخ آمون، هو الرديم الناتج عن بناء مقبرة الملك رمسيس السادس فوق مقبرة توت عنخ آمون بعد مرور أكثر من 200 عام من حفر مقبرة توت عنخ آمون،. فكان لصوص المقابر يسرقون مقبرة رمسيس السادس ولا يصلون لمقبرة توت عنخ آمون.
وكان متحف الأقصر للفن المصري القديم، أعلن أنه سيفتح أبوابه أمام الزائرين المصريين اليوم مجانا، بمناسبة العيد القومي الـ14 للمحافظة والذي يوافق 4 نوفمبر وهو ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر مقبرة توت عنخ آمون السائحين مقبرة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف أول مقبرة ملكية منذ عام 1922
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية البريطانية، مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون عام 1922.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، تم هذا الكشف من خلال أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم C4، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك.
ووصف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف، بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة".
وأشار أن "القطع الأثرية المكتشفة بالمقبرة تُعد إضافة مهمة لتاريخ المنطقة الأثرية، وفترة عهد الملك (تحتمس الثاني)، حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي للملك، الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم".
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن المقبرة وجدت في حالة سيئة، بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري لانتشال القطع المتساقطة من البلاط وترميمه.
ولفت إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر، بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وقال بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، إن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط، كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الـ18.
وتضم المقبرة ممراً تم تغطية أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها.
ويعتقد أن الممر استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان تحتمس الثاني، بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد ليزرلاند على أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، والمكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.