طائرات إسرائيلية تقصف أهدافا في لبنان مع إطلاق حزب الله لصاروخ قوي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
4 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قالت جماعة حزب الله اللبنانية، إنها نفذت هجمات متزامنة على مواقع إسرائيلية على الحدود اللبنانية، وأفاد سكان في جنوب لبنان بوقوع بعض من أعنف الهجمات الإسرائيلية حتى الآن خلال أسابيع من الاشتباكات عبر الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله ردا على هجوم سابق من الأراضي اللبنانية وإن نيران المدفعية وقصف الدبابات صاحبا الضربات الجوية.
وذكر مصدر لبناني على دراية بهجمات حزب الله أن الجماعة أطلقت صاروخا قويا لم يُستخدم بعد في القتال، قائلا إن الصاروخ أصاب موقعا إسرائيليا عبر الحدود من بلدتي عيتا الشعب ورميش.
وتتبادل جماعة حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عبر الجبهة اللبنانية الإسرائيلية منذ خوض حليفتها الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حربا مع إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وتمثل الحرب أسوأ قتال على الجبهة منذ حرب 2006، لكنه محصور في أغلبه في المنطقة الحدودية.
وقال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة إن التصعيد على الحدود اللبنانية سيتوقف على الأحداث في غزة والأفعال الإسرائيلية تجاه لبنان، وذلك في أول خطاباته منذ بدء حرب إسرائيل وحماس. وأضاف أن هجوم حزب الله حتى الآن على الحدود “لن يتم الاكتفاء به على كل حال”.
وقُتل نحو 60 مقاتلا من حزب الله جراء العنف.
وأفادت مصادر أمنية وشهود من لبنان بشن إسرائيل بعض أعنف هجماتها حتى الآن.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي قصفها بنية تحتية إرهابية ومخازن صواريخ ومجمعات يستخدمها حزب الله.
وقالت إسرائيل إنها لا مصلحة لها في دخول صراع على جبهتها الشمالية، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي حزب الله من فتح جبهة ثانية للحرب، قائلا إن فعل ذلك سيستدعي ضربات إسرائيلية مضادة بحجم لا يمكن تخيله سيجلب “الدمار” على لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.