"البيجيدي" يشتكي تعرض منتخبيه بسلا لـ "التهديد والتحريض" ويطالب السلطات الأمنية بالتدخل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اشتكى حزب العدالة والتنمية بسلا من “التحريض والتهديد”، الذي قال بأن منتخبيه تعرضوا له، مرجعا ذلك، لممارستهم لـ “أدوارهم التأطيرية والترافعية ومحاولاتهم الوقوف ضد الفساد”.
وكشفت الكتابة الإقلمية للحزب بسلا، في بيان، أن “فيديوهات” متداولة على مواقع التواصل الاجتماعية تحرض ضد منتخبيه، بسبب “دفاعهم المستميت عن المصلحة العامة ودعواتهم المستمرة لتطبيق القانون، ولإنصاف مواطني سلا المتضررين من خرقه، من طرف بعض المنتخبين ومعينين وإداريين بالمدينة”.
وقال البيان، إنه تم الزج بأسماء عدد من قياديي الحزب بسلا في “مراسلات وشكايات فارغة المضمون والمعنى تتضمن اعترافا صريحا بمخالفة أصحابها للقانون”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الهدف من كل ذلك هو “الضغط على الجهات المسؤولة بالمدينة لغض الطرف على مخالفاتهم التي تجاوزت القانون إلى محاولات فرض الفساد الأخلاقي وتهديد الأمن العام”.
وحملت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية مسؤولية “التحريض والتهديد” التي يتعرض لها قياديو ومنتخبو الحزب بسلا لما سمته “تحالف يضم بعض المنتخبين الذين نصبتهم انتخابات الثامن من شتنبر 2021 الغريبة والعجيبة في مواقع مسؤولية لا يستحقونها وليسوا أهلا لها”.
إضافة إلى “إداريين فاشلين ومغرر بهم وآخرين لا يعرفون سبيلا للاستثمار بمدينة سلا إلا من خلال مشاريع الإفساد الأخلاقي التي ينتج عنها تهديد الأمن العام وارتفاع معدلات الهدر المدرسي ومعدلات الجريمة”.
ودعا البيان السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني ورئيس الجماعة بسلا، إلى “أخذ حملات التحريض والتهديد الموثقة ضد مسؤولي حزبنا بالمدينة بكل الجدية والتعامل معها بحفظ سلامة مسؤولينا الحزبيين، وبما يضمن لهم حقهم في ممارسة أدوارهم المؤطرة بالقانون”.
كلمات دلالية السلطات المحلية العدالة والتنمية بسلا مجلس سلاالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلطات المحلية مجلس سلا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.