شهيد فلسطيني كل 4 دقائق.. حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 9488 فلسطينيا، بينهم 3900 طفل و2509 سيدات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -من أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة- إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى إصابة أكثر من 24 ألف فلسطيني، مشيرا إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأضاف القدرة أن الوزارة تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1250 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة.
وأشار إلى استشهاد 150 من الكوادر الصحية، وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعني هذه البيانات، أن شهيدا فلسطينيا يسقط كل 4 دقائق بقصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر. كما يعني أن في كل ساعة يقتل القصف الإسرائيلي من الفلسطينيين 6 أطفال و4 نساء.
واتهم القدرة الاحتلال الإسرائيلي بتعمّد استهداف أكثر من 105 مؤسسات صحية، مما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزًا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وذكر أن مستشفيات غزة باتت متكدسة تماما بالجرحى من الحالات المعقدة والخطيرة ونفقد يوميا العديد من الجرحى لأنه لا يتوفر تدخلات علاجية لهم في مستشفيات غزة.
وتابع القدرة أن الاحتلال يتعمد منع إجلاء الجرحى من مستشفيات شمال قطاع غزة، ومدينة غزة إلى جنوب غزة وصولا إلى معبر رفح البري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل 11 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها فرق البحث والإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، وبتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، تمكنت الفرق بتاريخ اليوم الاثنين الواقع في ١٣-١-٢٠٢٥ من انتشال أشلاء عشرة شهداء من بلدة طيرحرفا، بالإضافة إلى أشلاء شهيد من بلدة شمع، وذلك ضمن العمليات الجارية للبحث عن المفقودين نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما فيها فحوصات الحمض النووي (DNA)، لتحديد هويات الشهداء.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها على استمرارها في تنفيذ عمليات البحث بالتنسيق مع الجيش وفق الخطة المقررة، وذلك حتى استكمال عمليات المسح والعثور على كافة المفقودين.