– سلطنة عمان تشارك فـي القمة العالمية الـ 23 للمجلس العالمي للسفر والسياحة
– اختتام أعمال الدورة الثانية والعشرين لاجتماعات اللجنة العُمانية القطرية المشتركة
– ختام سباق عمان للبرمجة فـي نسخته الثانية
حصاد الاسبوع المنصرم كان مزدحما بالأحداث الاقتصادية المتنوعة على الصعيد الداخلي والخارجي؛ في مقدمتها كان مشاركة سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة في القمة العالمية الثالثة والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار (بناء الجسور من أجل مستقبل مستدام).
أعمال القمة أقيمت في عاصمة جمهورية رواندا كيجالي بمشاركة عدد من رؤساء الدول والوفود من أنحاء العالم، وأكثر من 100 شخصية من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، وقد ترأس وفد سلطنة عُمان في القمة معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
وتأتي المشاركة في القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المنظمات السياحية كوجهة سياحية مرموقة على مستوى المنطقة، ومركز جذب للاستثمارات والفعاليات العالمية وتتيح هذه القمة والفعاليات المصاحبة لها الفرصة للتواصل مع رواد صناعة السفر والسياحة على المستويين الإقليمي والدولي، كما تتيح لنا المجال لاستعراض الفرص الاستثمارية التي ستسهم في تعزيز المنتجات والخدمات السياحية وتحقيق التنويع المنشود بالقطاع السياحي في سلطنة عُمان وتهدف القمة إلى مناقشة كيفية مساهمة السفر والسياحة في تنمية الاقتصاد واستدامته، ودورهما في استحداث فرص عمل جديدة تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وذلك من خلال جلسات متعددة تناقش خلالها سُبل التعاون الاستراتيجي في قطاع السياحة والسفر، وتعزيز قدرته على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية.
– اختتمت اللجنة العُمانية القطرية المشتركة اجتماعها الوزاري ضمن أعمال دورتها الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط واستمرت يومين، ترأس الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية فيما ترأس الجانب القطري معالي علي بن أحمد الكواري وزير المالية بدولة قطر واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، من بينها مناقشة عدد من الموضوعات في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، ومستجدات المشاريع الاستثمارية المشتركة.
– احتفلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بختام سباق عُمان للبرمجة في نسخته الثانية ممثلة في مسابقة «عُمان الجامعية للبرمجة» و «الخليج للبرمجة»، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية (مكِين) بجامعة السلطان قابوس بمحافظة مسقط وذلك برعاية سعادة المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات وبحضور عدد من مدراء العموم والمسؤولين والمختصين والطلبة المشاركين وتهدف المسابقة الى تنمية مهارات الشباب في مجال التفكير المنطقي وحلِّ المشكلات وتصميم الخوارزميات وإتقان أساليب البرمجة الإجرائية التي هي أساس علوم الحاسب الآلي.
فاز بالمركز الأول في مسابقة سلطنة عُمان للبرمجة: فريق libre من جامعة السلطان قابوس، فيما حصل فريق neuron من جامعة السلطان قابوس على جائزة المركز الثاني؛ في حين ذهبت جائزة المركز الثالث لفريق الاستقامة من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا وفي مسابقة الخليج للبرمجة: نال فريق donut my is where من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من المملكة العربية السعودية المركز الأول، وحصد فريق donut my is Here من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية جائزة المركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث من نصيب فريق overflow patience من الجامعة الأميركية بدولة الكويت.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من جامعة
إقرأ أيضاً:
“كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
البلاد ــ جدة
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية” كاوست” عبر بحثٍ علمي ابتكاري لتطوير نظام روبوتي جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يهدف إلى أتمتة عمليات حصاد نخيل التمر؛ ما يُحدث نقلة نوعية في قطاع الزراعة، ويعزز ريادة المملكة في مجال الابتكار الزراعي؛ حيث يركز على أتمتة العمليات الأساسية في زراعة التمور؛ كالحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار، ما يسهم في زيادة إنتاج التمور ذات القيمة الغذائية العالية.
وأوضح قائد هذا البحث البروفيسور المساعد في” كاوست” شينكيو بارك، أن الابتكار يهدف إلى تطوير نظام” الروبوت المزارع” بحيث يمكنه التعامل مع التمور بمختلف أحجامها ودرجات صلابتها، مع تحقيق أعلى معدلات الحصاد؛ حيث ستعمل الروبوتات على تحسين إنتاجيتها عبر جمع البيانات وتحليلها؛ لتعزيز قدراتها في مختلف العمليات المرتبطة بزراعة التمور.
ولفت إلى أنه نظام” الروبوت المزارع”؛ يضمن استدامة الزراعة مع توظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة؛ حيث تتمتع الأذرع الروبوتية للنظام بالقدرة على التحرك بسرعة تعادل سرعة المزارع البشري، مع انتقاء كل تمرة بدقة دون إلحاق الضرر بها، أو بالنظام نفسه؛ مشيرًا إلى أنه من خلال تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار بصرية عالية الدقة، يمكنها التعرف على التمور والأزهار وهياكل الأشجار لأداء مهام زراعية متعددة مثل: الحصاد، والرش، والتقليم، ما يضمن صحة الأشجار وزيادة إنتاجيتها وطول عمرها، فضلًا عن الحد من مخاطر الإصابة بالآفات والأمراض.
ومن المقرر بدء التجارب الميدانية لهذا المشروع خلال موسم حصاد 2025؛ مع توقع الوصول إلى التشغيل الكامل للنظام في غضون ثلاث سنوات؛ وهو مثال واحد للتقنيات الروبوتية المتعددة، التي نطورها لدعم المصالح الوطنية، وحلول الأتمتة الاقتصادية لقطاع نخيل التمر؛ حيث يُعد المشروع واحدًا من عدة مبادرات بحثية في” كاوست” تهدف إلى تعزيز زراعة التمور وتحقيق الأمن الغذائي؛ فيما تتجاوز هذه المبادرة الحلول الهندسية؛ حيث تسهم في توفير فرص البحث والتطوير للمواهب المحلية، ما يعزز النمو التعليمي والاقتصادي المستدام في المملكة على المدى البعيد.
يذكر أن هذه المشاريع توفر للمملكة ميزة تنافسية ليس فقط في مجال التقنية الزراعية؛ بل في المعرفة الزراعية أيضًا، حيث تجذب المنطقة قادة الزراعة والروبوتات، ما يتيح للعمال المحليين فرصة أن يكونوا أول من يتفاعل مع التقنيات الحديثة التي يطورها بارك وزملاؤه.