مسقط ـ «الوطن» :
تستضيف عمانتل – المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عمان – المؤتمر السنوي لمجتمع مشغلي الاتصالات لأعمال الجملة ٢٠٢٣ (GCCM) خلال الفترة من ٦ وحتى ٧ من نوفمبر الجاري بمسقط، وبتنظيم من مجتمع الاتصالات الدولي، وهو نادٍ عالمي متخصص في أعمال الجملة ومقره مدينة برلين بألمانيا.

حيث يتوقع أن يشهد حضور أكثر من ٦٠٠ متخصص في مجال الاتصالات يمثلون صناع القرار لدى أكثر من ٣٠٠ من مشغلي الاتصالات وموفري المحتوي والموردين من أكثر من ٥٠ دولة. وقال المهندس ياسر بن رضا اللواتي، مدير عام التسويق في وحدة أعمال الجملة بعمانتل: دأبت عمانتل على استضافة هذا التجمع لمشغلي الاتصالات في العالم الذي يعد أحد أكبر مؤتمرات الاتصالات على مستوى المنطقة وأهمها لا سيما في قطاع أعمال الجملة، كما أنه منصة مهمة لتعريف العالم أجمع بمكانتنا الريادية في مجال أعمال الجملة وشراكاتنا العميقة مع كبرى شركات الاتصالات الدولية ومزودي المحتوى، حيث اختار العديد منها سلطنة عمان لتكون مركزاً إقليمياً لتقديم خدماتها في المنطقة، وسيتم تعريف الحضور بشكل أوسع عن شركة زين عمانتل الدولية “ZO” التي أعلن عنها مؤخراً وهي استثمار مشترك بين مجموعة زين وعمانتل، وتهدف إلى رسم معالم أعمال الجملة بقطاع الاتصالات في المرحلة القادمة والارتقاء بها إلى آفاق جديدة على مستوى المنطقة وخارجها.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان

بيشاور"أ ف ب":قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي اليوم، بعد يومين من هجمات أسفرت عن مقتل 43 شخصا.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بيين الطوائف في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.

وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي، في باكستان حيث تقول احدى الطوائف الأقلية إنها ضحية منذ فترة طويلة للتمييز والهجمات، لا سيما في كورام.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.

ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات نددت ب"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة إن "الوضع تدهور".

وأضاف "هاجم متظاهرون غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على طائفة أخرى" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات وتم الرد" عليهم.

وتحدث ريحان محمد، وهو صحافي يبلغ 33 عاما في باغان ن ليلة مرعبة بدأت بإطلاق النار.

وقال "فهمت أن ذلك كان ردا انتقاميا على أعمال العنف التي وقعت الخميس، فأخذت أفراد عائلتي فورا إلى الجبل سيرا، رغم البرد القارس".

وشاهدوا من بعيد "المنازل تحترق، كان منظرا مرعبا" وأضاف "اشتعلت النيران في القرية بأكملها".

وتابع أنه في وقت لاحق "صاح أحدهم أن المهاجمين غادروا، فعدت إلى منزلي ولم أجد سوى كومة من الركام والرماد".

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته إن "أعمال العنف بين الطائفتين تواصلت اليوم في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا من الجانبين".وأشار إلى أن "317 متجرا وأكثر من 200 منزل" دمّرت.

وتابع أنه منذ صباح اليوم"فرت حوالى 300 عائلة إلى هانغو وبيشاور" عاصمة الإقليم فيما "تستعد عائلات أخرى للمغادرة طلبا للأمان".

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".

لكنّ مسؤولا آخر قال "ليس لدينا عدد كافٍ من عناصر الشرطة والطواقم الإدارية" في هذه المنطقة حيث تكافح الحكومة الفدرالية وحتى الحكومة الإقليمية المتمركزة في بيشاور من أجل الحصول على موطئ قدم فيها.

وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "أبلغنا الحكومة الإقليمية بأن الوضع حرج وبأن هناك حاجة لنشر قوات إضافية بشكل عاجل".

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.

والجمعة، تظاهر آلاف المسلمين احتجاجا على العنف الطائفي، خصوصا في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة.

ومنذ يوليو، خلفت أعمال العنف بين القبائل في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلا، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتعتبر اللجنة أن "تكرار تلك الحوادث يؤكد أن الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية أمن المواطنين" وفي "السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".

وخلال هذا الأسبوع، شهدت المنطقة الجبلية في شمال غرب البلاد العديد من الهجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، فيما اختُطف سبعة شرطيين ليوم كامل.

مقالات مشابهة

  • الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29
  • مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
  • أبو فاعور: نتابع الاتصالات مع كل المكونات السياسية لخدمة اهلنا النازحين
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  •  ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية  بالأحساء.. منتصف ديسمبر  
  • «البيئة»: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 خلال ديسمبر 2025
  • وزارة البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 خلال ديسمبر 2025
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • الاتصالات تشارك في مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان
  • وزارة الاتصالات تشارك فى فعاليات مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان