برلمانية: كل الدول اتجهت إلى استخدام الطاقة الشمسية في الاستثمار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تقدمت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن خطة الوزارة في استغلال الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة وبديلة للطاقات التي تسبب التلوث البيئي.
وقالت "عازر" في سؤالها، إن استخدام الطاقة الشمسية له العديد من المزايا التي تساعد في معالجة التغير المناخي، كونها طاقة نظيفة وآمنة وليس لها تأثير يذكر على البيئة المحيطة مقارنة بالوقود الأحفوري، كما أنها البديل الأمثل لمنتجات هذا الوقود، والتي تتضمن النفط والغاز.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن كافة الدول اتجهت إلى استخدام الطاقة الشمسية في الاستثمار، وذلك باعتبارها واحدة من مصادر الطاقة المتجددة قليلة التكلفة والتي تساهم في توليد الكهرباء وتوفير الأموال، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد،كما أنها تعتبر طاقة نظيفة لا تعمل على إصدار أي انبعاثات كربونية قد تضر البيئة.
وأشارت النائبة ميرفت عازر، إلى أن مصر تمتاز بشمسها فهي تقع بالقرب من خط الاستواء، مما يجعلها البديل الأمثل لأحدث الطرق والتقنيات التي تستخدم بشكل فعال في تلبية احتياجاتنا من الطاقة المختلفة، لافتة إلى أن مصر تحتل المركز الرابع عالميا من حيث أكبر محطات بالعالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن هناك العديد من المزايا والإعفاءات الضريبية لمستخدمي الطاقة الشمسية في إطار تشجيع ودعم المشروعات والصناعات التي تعمل على استخدام الطاقة الشمسية، ومنها إعفاء مشاريع الطاقة الشمسية المرتبطة بالشبكة بنظام الاستهلاك الذاتي بقدرة حتى 10 ميغاواط من سداد مقابل الدمج.
وأردفت النائبة ميرفت عازر، قائلة: في الآونة الأخيرة أصبح الاعتماد على الطاقة الشمسية من أنجح الطرق للمشروعات الاستثمارية والمصانع الكبرى، وخاصة في ظل الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، والذي بدوره يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج، وكذلك الأضرار الناتجة عن تلف الأجهزة والمعدات، فضلًا عن نقص الوقود الأحفوري الذي بات من أكبر التحديات التي تشهدها كافة البلدان في الآونة الأخيرة.
وطالبت "عازر" وزير الكهرباء بفرض امتيازات للعمل بالطاقة الشمسية، وذلك لتشجيع المؤسسات والمواطنين لاستخدامها في ظل استمرار تأثيرات التغير المناخي، فضلًا عن دورها الهام في توفير الكهرباء وتخفيف الأحمال وإمكانية تصديرها للخارج، الأمر الذي يعود بالإيجاب على إقتصاد البلاد وتوفير العملة الصعبة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى دور الوزارة في التوعية باستخدام الطاقة الشمسية وتوفير الدعاية الكافية لها، فضلًا عن توفير أدوات الإنتاج وتدعيم صناعات مستلزماتها لتكون فى متناول الجميع مع ضرورة التوعية بسهولة تركيب هذه المحطات في المباني والعقارات وتوفير الفنيين والمدربين على أعمال التركيب والصيانة مما يساهم في زيادة انتشارها على نطاق أوسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.