أعلن الدكتور محمد امير فتحي استاذ الأطفال بطب أسيوط مدير مستشفى الأطفال الجامعي رئيس المؤتمر ختام أعمال المؤتمر العلمى العشرين لقسم طب الأطفال بمدينة الغردقة والذي شهد حضور عدد اكثر من 100 طبيب من أعلام الأستشاريين والاخصائيين فى طب الاطفال بوزارة الصحة من مختلف المحافظات ولفيف من أساتذة الطب بجامعات القاهرة وعين شمس والمنصورة والإسكندرية وطب الأزهر وبني سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط.

وأوضح الدكتور عماد الدالى، استاذ ورئيس أقسام طب الأطفال بجامعة أسيوط ، أن المؤتمر شمل عدة محاور ترتبط جميعها بعنوان المؤتمر والهدف من انعقاده وهو "ايد في ايد من أجل اطفال مصر "،  الذى ضم نحو 21 جلسة علمية وأثمر عن عدد من التوصيات الهامة واللازمة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال والذين يمثلون 45% من تعداد الشعب المصرى وهو ما يستلزم تكاتف الجهود ومستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.

وأكد الدالي أن  المؤتمر ناقش المؤتمر فى جلساته المختلفه الكثير من المشاكل التى يواجهها الأطفال فى الآونه الأخيرة وطرق الوقايه والعلاج ومنها، بالإضافة إلى كيفيه التعامل مع الألام فى الأطفال حديثى الولادة و دواعي استعمال الكورتيزون فى الأطفال حديث الولادة وجرعاته المختلفة..وكذلك الاكتشاف المبكر للتقزم وطرق الوقاية والعلاج منه

ليس هذا فحسب وانما تطرقت جلسات المؤتمر الي مناقشة بعض المشاكل الجراحيه فى الاطفال مثل الانسداد المعوى و دور طبيب الأطفال فى هذه المرحله قبل التدخل الجراحى .. وطرق التفرقه والعلاج لأطفال التوحد و الفرط الحركى .. وأسباب الجلطات الدماغيه فى الأطفال والرضع وطرق الوقايه والعلاج

وأوضح الدكتور محمد امير فتحي رئيس المؤتمر، أن المؤتمر ناقش في جلساته الاكتشاف المبكر لأمراض الاستقلاب مثل Pompe ..  MPS وطرق العلاج عن طريق الانزيمات التعويضية... والعلاج الحديث لأمراض الحساسية والمناعة فى الأطفال وحساسية الصدر .. بالإضافة إلى التشخيص السليم و المبكر لأمراض حساسية القمح وحساسية الألبان عن طريق مناظير الجهاز الهضمى ... وكيفيه التعامل مع مرضى الغيبوبه من رعايه طبية وتحاليل  قبل البدء في العلاج .. ودواعي استعمال الغسيل الدموى  بأنواعه المختلفه فى مجال الرعايه المركزة فى الأطفال المصابين بالفشل الكلوى الحاد والسموم وكذلك دواعي استعمال المناظير الحنجرية فى امراض الصدر المختلفة واستخراج الاجسام الغريبه من الرئة

وأشارت الدكتورة عزة الطيب سكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر ناقش عبر جلساته طرق علاج امراض الالتهاب الرئوي المكتسبة من البيئه ودواعي تحويلها إلى المستشفى كحالات حرجه للعلاج ... ومناقشة طرق الاكتشاف المبكر لمرض التليف التكيسي Cystic fibrosis  والتعامل معه وعمل التحاليل المطلوبه له و العلاج بالإنزيمات التعويضيه .. وكذلك اکتشاف انواع جديده لامراض ضعف عضله القلب وطرق العلاج الحديثه والفعاله لهذه الأسباب

وأكدت دكتورة عزة الطيب سكرتير عام المؤتمر، إلى أن توصيات المؤتمر أوصت بمزيد من الدراسة لمرضى الالتهاب الكبدي الغير معلوم السبب وكذلك التوصية بالتعامل الطبي الصحيح مع الحالات الحرجه في الأطفال بمختلف أسبابها

وأضاف الدكتور محمد أمير، أستاذ الأطفال بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، أن التوصيات دعت إلى الإهتمام بممارسة الرياضة البدنية المناسبة للاطفال المرضي بعيوب خلقية بالقلب وكذلك التوعية بالتشخيص المبكر لأورام الأطفال لضمان نتائج أفضل وتقليل المضاعفات والوفيات

وأكد الدكتور عماد حماد الدالي أن المؤتمر اوصي بضرورة التوعية بالحصوات التي تصيب الجهاز البولي للأطفال وكذلك مرضي المتلازمة الكلوية.

اوصي بنشر الجديد في علاج حساسيه الجلد لدي الاطفال وكذلك كيفية مواجهة حالات الطوارئ في أمراض الجهاز التنفسي للأطفال

ووجّه الدكتور مصطفى السعيد رئيس شرف المؤتمر خالص الشكر والتقدير لأطباء قسم الأطفال بمختلف كوادره والذي دأب بصفة مستمرة علي تسليط الضوء علي كل ما هو جديد ومتنوع بمجال طب الأطفال ورفع وعي شباب الأطباء من خلال تنظيم العديد من اللقاءات والفعاليات الهامة الذي تضيف مزيداً من الخبرات والتبادل العلمي ,  وهو ما يأتي تأكيداً لما تشهده مستشفيات أسيوط الجامعية من سياسة تهدف إلي تحسين الخدمة الصحية المقدمة لملايين المرضي من المترددين عليها

وأشاد السعيد بدور كلية الطب الأكاديمي والتثقيفي والتعليمي ومواكبتها لكل ما هو جديد من علوم وأبحاث ومناقشات , فضلاً عن دأبها علي عقد العديد من  المؤتمرات الهامة والملتقيات الرائدة التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية علي نحو واسع , لافتاً إلي ما تتمتع به مستشفي الأطفال لنحو 700 سرير في مختلف أقسام الأطفال بما يصب في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية  المقدمة لكافة أبناء الصعيد

وفي سياق متصل أوضح الدكتور عماد الدالي،وأن مؤتمر طب الأطفال بدأت نسخته الأولي عام 1998 ويمثل أكبر مؤتمر طبي للأطفال علي مستوي الجمهورية والذي يغطي كافة التخصصات الدقيقة في طب الأطفال وذلك من خلال عدد 21 جلسة علمية متخصصة شارك بهم محاضرين من أساتذة وأعلام طب الأطفال بمختلف الجامعات , مستعرضاً في ذلك أبرز أعمال التطوير التي تم تنفيذها بقسم الأطفال ومستشفي الأطفال الجامعي خلال الآونة الأخيرة بدعم كامل من إدارة الجامعة وكلية الطب ومنها إنشاء المركز العلمي بمستشفي الأطفال والذي يهتم بنشر الوعي والتثقيف داخل المستشفي وخارجها

وأعرب الدكتور مصطفي السعيد عن سعادته البالغة للمشاركة ضمن فعاليات المؤتمر لما له من دور هام وحيوي في  تدعيم التواصل ما بين شباب الأطباء من مختلف الجامعات المصرية والوصول بهم إلي درجة جيدة من المعارف البحثية الدقيقة وتدعيمهم بما يلزمهم من مهارات , متمنياً المزيد من النجاح والتميز لمواكبة كافة المستجدات العلمية والطبية المتطورة في مختلف المجالات .

جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الصحة باسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد زين الدين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب أن المؤتمر فى الأطفال فی الأطفال طب الأطفال

إقرأ أيضاً:

كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي

تعتبر الأمراض الوراثية أحد التحديات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، وخاصة الأطفال. ولذلك، تحرص وزارة الصحة والسكان في مصر على تبني مبادرات صحية هامة، مثل "مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة"، والتي تهدف إلى الكشف هذه الأمراض في مراحلها المبكرة لتقديم العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو الوقاية، بل أيضًا وسيلة لتحسين جودة حياة الأطفال والتقليل من التأثيرات الصحية الطويلة الأمد للأمراض الوراثية.

المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية

انطلقت المبادرة في عام 2021 بهدف فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف الأمراض الوراثية الخطيرة مثل تضخم الغدد الكظرية الخلقية، أنيميا الفول، التليف الكيسي، والفينيل كيتونيوريا. وتشمل الأمراض الوراثية الأخرى التي يتم الكشف عنها: ارتفاع حمض الجلوتاريك، التيروزين، وهوموسيستين في الدم، وغيرها من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل في المستقبل.

تم فحص أكثر من 486.387 طفلًا حتى الآن وفقًا للبيانات الصادرة عن المبادرة. يتم فحص الأطفال من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض. وعند اكتشاف أي من هذه الأمراض، يحصل الطفل على العلاج مجانًا وفقًا للبروتوكولات العلمية المعتمدة.

طرق الوقاية من الأمراض الوراثية للكبار

إلى جانب المبادرات الحكومية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، يمكن للكبار اتخاذ عدة خطوات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية. ومن أبرز هذه الخطوات:

1. التغذية الصحية

تعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من الوقاية من الأمراض الوراثية. وفقًا لموقع "Aurora Health Care"، يمكن أن تساعد التغذية الجيدة في تقليل تنشيط الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. يشمل ذلك تناول الخضراوات الورقية، المكسرات، والفواكه النيئة، وكذلك تناول الثوم والبصل اللذين يساعدان في مكافحة السرطان.

2. تقليل التوتر والإجهاد

التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الجينات التي تؤدي إلى الالتهابات، التي بدورها تساهم في تطور العديد من الأمراض. التمارين مثل التأمل تساعد على تقليل التوتر، مما يساعد في منع تفعيل هذه الجينات الضارة. تمارين التنفس والتركيز يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العامة.

3. ممارسة الرياضة

الرياضة ليست فقط جيدة للجسم، بل يمكنها أيضًا التأثير إيجابيًا على الجينات. النشاط البدني يؤدي إلى تغيير في العملية الجينية المسماة "المثيلة"، مما يجعل الجينات أكثر قدرة على الاستجابة بشكل صحيح للأوامر البيولوجية من الجسم. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجة للحصول على الفوائد الصحية المتمثلة في تحسين الصحة الجينية.

4. تجنب التدخين والمواد الكيميائية السامة

تعتبر المواد الكيميائية السامة، مثل تلك الموجودة في دخان السجائر، من أبرز العوامل التي تضر الجينات وتسبب الطفرات. التدخين يمكن أن يضر الجينات المضادة للسرطان، مما يجعلها أقل فعالية. لذا، يعد تجنب التدخين وتناول المواد الكيميائية السامة من الطرق الأساسية للوقاية من الأمراض الوراثية.

  

مقالات مشابهة

  • عرض المسرحي"أبو الفوارس عنترة" يختتم فعالياته على قصر ثقافة اسيوط
  • التأهيل المبكر وتطوير العلاج.. أهم توصيات مؤتمر طب أعصاب الأطفال بالرياض 
  • علماء: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يسبب البلوغ المبكر عند الأطفال
  • الأعلى للشئون الإسلامية يختتم فعالياته التوعوية والتثقيفية فوق جبال القوقاز
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يختتم فعالياته التوعوية والتثقيفية فوق جبال القوقاز
  • كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي
  • أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
  • تحت رعاية نهيان بن مبارك .. المؤتمر الـ6 لمستجدات الطب الباطني 2024 يختتم فعالياته
  • أسباب نزيف الأنف عند الأطفال وطرق الوقاية
  • أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال وطرق الحماية