ماينتس يفسخ تعاقده مع الغازي بسبب دعمه لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وكالات
قال مُهاجم نادي ماينتس الألماني الهولندي أنور الغازي إن خسارة مصدر رزقه لا تُقارَن بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء، بعد أن فسخ النادي عقده أمس، بسبب منشورات دعمه لغزة.
وصرح نادي ماينتس، متذيّل ترتيب «دوري الدرجة الأولى الألماني»، في بيانه، إنهاء التعاقد مع الغازي، بعد التمسك بموقفه من دعم غزة، عبر الإنترنت، رغم تحذيره من النادي.
وعلق الغازي على بيان النادي قائلاً، عبر منصة «إكس»: «قف مع الحق، حتى إن كان يعني ذلك الوقوف بمفردك».
وأضاف الغازي: «خَسارة مصدر رزقي ليست شيئاً، مقارنة بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء والمستضعفون في غزة، أوقفوا القتل».
وكان الغازي، قد نشر في البداية عبر «إنستغرام» تعليقاً قال فيه: «أقف مع فلسطين، من النهر للبحر، فلسطين ستبقى حرة»، ليقرر «ماينتس» إيقافه وتحذيره بداعي «تدخُّله في الصراع بالشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة من النادي».
لكن في منشور لاحق أكد الغازي أن موقفه لم يتغير، وأنه لم يعتذر عما نشره سابقاً، ما دفع «ماينتس» لفسخ عقده.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنور الغازي غزة نادي ماينتس
إقرأ أيضاً:
حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين للانتخابات بسبب تصريحات عنصرية
سحب حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة دعمه لثلاثة مرشحين قيل إنهم أدلوا بتصريحات عنصرية، حسبما قال الحزب لوسائل إعلام بريطانية، السبت، قبل أيام من الانتخابات العامة.
ومع إغلاق باب الترشيحات قبل الانتخابات المقررة الخميس المقبل، سيظل المرشحون الثلاثة تحت راية حزب الإصلاح البريطاني في بطاقات الاقتراع.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، نشر المرشح في وسط إنكلترا إدوارد أوكنفول العام الماضي تعليقات تناولت مستوى ذكاء الأشخاص المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء. وأكد أوكنفول أن هذه التصريحات سُحبت من سياقها.
وبحسب صحيفة تايمز، قال المرشح روبرت لوماس إن على الأشخاص السود "تحريك مؤخراتهم الكسولة" والكف عن التصرف "مثل المتوحشين". وتحدث الحزب عن "اقتباسات مجتزأة خارج السياق".
أما المرشحة ليسلي ليلي، فيُقال إنها وصفت على شبكات التواصل الاجتماعي المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني المانش بأنهم "نفايات".
وتنصل زعيم الحزب نايجل فاراج علنا من المرشحين الثلاثة حين واجهته شبكة "بي بي سي" بالتصريحات التي اتُهموا بالإدلاء بها، قائلا مساء الجمعة "لا أريد أن يكون لي أي علاقة بهم".
وبحسب منظمة "هوب نات هيت" (الأمل لا الكراهية)، اضطر حزب الإصلاح البريطاني إلى التخلي عن 166 مرشحا منذ مطلع العام بعدما أدلى العديد منهم بتصريحات عنصرية أو مسيئة.
وأقرّ فاراج الذي أعلن ترشحه في بداية يونيو، بأنه لم يتسن الوقت لحزبه "للتحقق بشكل كامل" من مرشحيه.