وزير الصحة المصري يكشف حالة مصابي غزة.. وفاجعة الأطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، السبت، أن هناك استعدادات كبيرة لاستقبال الفلسطينيين المصابين جراء العدوان الغاشم على غزة.
وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي بالعريش بشأن تفاصيل علاج المصابين الفلسطينيين، أن مصر تستقبل يوميا عددا كبيرا من الحالات وأن الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمئة من الحالات المتواجدة.
وأشار إلى أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح ما بين 15 و16 عاما، ومن بينهم أطفال بأعمار 8 و9 أعوام منهم من فقد عائلته بالكامل ومنهم من فقد أحد أفراد أسرته.
وأكد وزير الصحة والسكان أن الأطباء في جميع المستشفيات يعملون ليل نهار لتخفيف الآلام عن المنكوبين جراء العمليات العسكرية الغاشمة في غزة.
وأكد عبدالغفار، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحرص على تقديم كامل الدعم للمصابين الفلسطينيين مهما كانت التكلفة والإمكانيات والجهود التي تقدم لهم ويتم الدعم الكامل واللامحدود إلى المصابين، حيث يتابع الرئيس يوميا ويتم رصد الحالات وما تم من إجراءات لهم.
وأضاف عبدالغفار أن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان منذ بداية الأزمة تُنفذ بشكل جيد، سواء من خلال هيئة الإسعاف بتوفير 150 سيارة إسعاف متواجدين بشكل يومي في معبر رفح استعدادا لاستقبال الحالات للتشخيص والتعامل معها، ثم الانتقال إلى الأماكن المؤهلة، معربا عن شكره للأطقم الفنية من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين وإدارة المستشفيات على التعامل بالحس الوطني المعهود في هذه الأزمات.
وأوضح عبدالغفار أنه تم تخصيص عدد من المستشفيات للتعامل مع المصابين سواء في قطاع شمال سيناء (مستشفى بئر العبد والعريش العام والشيخ زويد)، بالإضافة إلى قطاع محافظات القناة حيث تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفى بورسعيد الخاصة (حالات شظايا في العيون)، وكذلك مستشفى النجيلة ومجمع الاسماعيلية العام، بالإضافة إلى معهد ناصر، وجاري الاستعداد لاستقبال مرضى الحروق في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان التخصصي.
وشدد على أن وزارة الصحة تتلقى الحالات وتسعى للتعامل مع أكبر عدد يطلب منها.
وقال وزير الصحة إن المستشفيات المصرية تستقبل من 40 إلى 50 حالة يوميًا، ونستطيع استقبال أكثر من ذلك، لكن المتحكم في الأعداد هو الجانب الآخر وهو الذي ينسق مع الهلال الأحمر المصري، مضيفًا أن مصر مستعدة لاستقبال أضعاف هذه الحالات بشكل يومي، ويتم التعامل مع هذه الحالات بكفاءة وحرفية في ضوء الإصابات التي نراها.
وأضاف عبدالغفار أن مصر تقدر الموقف مع لجنة الخاصة بأزمة غزة بوجود كل الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرة استيعابية ضخمة جدا، في شمال سيناء وهناك حالات موجودة في الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة، ووفرنا كافة الإمكانيات المتاحة من الدولة المصرية للأشقاء في فلسطين دون التقيد بعدد والدول التي تريد المساعدة لتخفيف المعاناة.
وأشار وزير الصحة إلى أن كثير من المصابين يمرون بمعاناة نفسية لا تقل عن المعاناة الطبية التي يعانوا منها، مضيفا أنه من أول وصول المريض تستقبله سيارة الإسعاف يتم فرز الحالات من أول لحظة ويتم نقله وفقا لحالته الصحية إلى المستشفى التي تتوفر فيها الإمكانيات والكوادر الطبية للتعامل مع الحالة.
ولفت إلى أنه تم إجراء أكثر من 40 إلى 50 عملية جراحية متقدمة جدا تم عملها لأطفال ونساء من المصابين، مضيفًا أن الجراحات المتعلقة بالحروب والانفجارات قاسية تكون صعبة، حيث إن هناك حالات مصابة بشظايا في المخ تؤثر على الإدراك والحركة وهم أطفال، بالإضافة إلى وجود حالات بتر وتهتك في الأنسجة الداخلية مثل الرئة، وهي كلها جراحات صعبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبدالغفار المصابين الفلسطينيين مصر عبد الفتاح السيسي وزير الصحة المصري مصابو غزة قطاع غزة الحكومة المصرية عبدالغفار المصابين الفلسطينيين مصر عبد الفتاح السيسي أخبار مصر وزیر الصحة أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، فى إطار إهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لاسيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلي استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما تم إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلي ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارات المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز علي الفئات الأكثر احتياجا ً وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية، مشيراً إلي ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان، بالاضافة الى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.
وقال «عبدالغفار» إن الدكتور خالد عبدالغفار، ناقش كيف يمكن لمراجعات الاستثمار في رأس المال البشري دعم صناع السياسات ومتخذي القرار، مؤكدا أن القيادة السياسية تضع ملف التنمية البشرية على رأس أولوياتها، مشيرا إلي أن الصحة والتعليم والرياضة وتحسين الوضع الاقتصادي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، هي أساس التقدم والرخاء، وكذلك بناء الوعى الرشيد ودعم الارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال التعاون بين الوزارت والقطاعات المتعددة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلي أن الاجتماع تطرق لمناقشة الموقف الحالي المشترك بين الجانبين في الصحة الإنجابية، والوقاية من الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها، واللقاحات، وبرامج تنظيم الأسرة وخاصة مبادرة الألف يوم ذهبية التي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليم.
حضر الاجتماع الدكتور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع التنمية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة داليا رشيد المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي، والدكتور عادل عبد اللطيف مستشار في التنمية البشرية.