مشاهير العالم يناصرون غزة ويواجهون إسرائيل رغم تهديدات دول الغرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رغم الضغط والهجوم والانتقادات فإن العديد من المشاهير العالميين البارزين وقفوا الى جانب الفلسطينيين وخاضوا نقاشات عامة، وكتبوا رسائل مفتوحة موجهة إلى الرؤساء والساسة والجمهور، وحتى تبادلوا الشتائم، وبعض المشاهير الأجانب تعرضوا لانتقادات بسبب مواقفهم، وقد وصفوا بكل شيء من الجهل إلى معاداة السامية.
ووفقا لموقع «رانكر» ندرج عددا من الشخصيات البارزة المؤيدة لفلسطين.
وأخذ الممثل الكوميدى اليهودى الأمريكي جون ستيوارت، مضيف برنامج «دايلي شو» السابق، الجانب الفلسطيني. وقال مازحا إن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه كلا الحزبين السياسيين الأمريكيين هو دعم قصف إسرائيل لغزة، حتى أنه سأل هيلاري كلينتون: «هل يمكننا على الأقل أن نتفق على أن الأزمة الإنسانية في غزة مهمة وأن على العالم أن يفعل المزيد للأشخاص المحاصرين بسبب هذا الصراع؟». سيلينا غوميز هي واحدة من العديد من المشاهير الشباب الذين دعموا الفلسطينيين في مواجهة الضربات العسكرية الإسرائيلية، حيث نشرت صورة على حسابها على إنستغرام مع تعليق قالت فيه «صلوا من أجل غزة». غضب ومع ذلك، تسبب منشورها في غضب بعض معجبيها، وهذا جعل سيلينا تنشر صورة متابعة تشرح فيها أنها لم تنحاز إلى جانب، حيث كتبت «بالطبع لأكون واضحة، أنا لا أختار أي جانب، أنا أصلي من أجل السلام والإنسانية للجميع «. جي كي رولنيغ رولينغ، روائية وكاتبة سيناريو بريطانية، وهي مؤلفة سلسلة «هاري بوتر» الخيالية، تحدثت عن معارضتها لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين، لكنها كانت ضد مقاطعة إسرائيل نفسها.
راسل إدوارد براند، الكوميدي والممثل والمذيع والمؤلف والناشط، دعا مرارا إلى مقاطعة إسرائيل، وتم اتهام العلامة التجارية الخاصة به بمعاداة السامية، كان عليه أن يكتب افتتاحية بعنوان «لماذا أعارض معاداة السامية» في هافينغتون بوست»، كرد على أولئك الذين اتهموه بمعاداة السامية. ولطالما أظهر روجر ووترز، عازف القيثارة وكاتب الأغاني في فرقة الروك الأسطورية بينك فلويد، موقفه المؤيد للفلسطينيين.
ويدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم في إسرائيل، كما قاد حركة فنانين يرفضون العزف في إسرائيل حتى انتهاء الصراع، وفي غضون ذلك، كرر روجر ووترز عدة مرات أن معارضته ليست ضد إسرائيل واليهود، بل ضد الأعمال العسكرية الإسرائيلية. النجم الهوليوودي مارك روفالو، الممثل والناشط السياسي، كان من أشد المؤيدين لفلسطين منذ فترة طويلة، حيث هاجم إسرائيل وحصارها على غزة، ونشر عددًا من التغريدات وأعمدة الرأي لدعم فلسطين.
النجمة البريطانية إيما تومسون، انضمت إلى عدد من الممثلين البريطانيين الآخرين لمقاطعة مهرجان مسرحي إسرائيلي، واتهموا المهرجان بالارتباط بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. وكان الممثل الأمريكي داني جلوفر وقع على إعلان يدين إسرائيل باعتبارها «نظام فصل عنصري»، ورفض عمل صانعي الأفلام في تل أبيب الذين ظهروا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ووصفه بأنه «دعاية إسرائيلية.» وأصدر جلوفر وعدد من الممثلين الآخرين بيانًا جاء فيه، جزئيًا، «إننا نقف متضامنين مع شعب فلسطين، وندعم دعوتهم إلى مقاطعة ثقافية وأكاديمية لإسرائيل»، كما صرح جلوفر والموقعون الآخرون .
. براين إينو موسيقي وملحن ومنتج ومغني وكاتب وفنان تشكيلي، لقد كان منتقداً صريحاً لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين، وأشار إينو إلى الصراع على أنه تطهير عرقي. ولم يخف كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم رقم 1 في العالم، حقيقة أنه مؤيد للفلسطينيين، وكان قد أعرب عن دعمه لفلسطين عدة مرات في الماضي، لإثبات دعمه لحقوق الفلسطينيين، وفي عام 2013، لم يرغب كريستيانو في تبادل القمصان مع لاعب إسرائيلي، كما منح جائزة الحذاء الذهبي لمؤسسة ريال مدريد، التي طرحتها في مزاد لجمع الأموال لبناء مدارس في فلسطين. «كولدبلاي»، فرقة الروك البريطانية، معروفة أيضًا بموقفها المؤيد لفلسطين، ونشرت أغنية على الفيس بوك كانت تسمى «الحرية لفلسطين».
ورغم أن فريق كولدبلاي لم يشارك في إنتاج الأغنية، إلا أن دعمهم عبر الإنترنت، حصل على أكثر من 5500 إعجاب في غضون ساعات قليلة، ولفت انتباه وسائل الإعلام الإسرائيلية الكبرى التي انتقدت الفرقة بشدة، حتى أنه تم إنشاء صفحة الفيسبوك ضد كولدبلاي. ويستمر دعم مشاهير عالميين للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل لافت، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 28 يوما مخلفا آلاف الضحايا والمصابين.
الممثلة الأمريكية العالمية أنجلينا جولي، قالت هذا الإسبوع «ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو عقدين من الزمن، والآن تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40 ٪ من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بكاملها تقتل»، وفق ما ذكرته بحسابها في منصة «إنستغرام» الأربعاء.
واستدلت بقصف مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، وتحدثت عن «القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه»، مؤكدة أن «ملايين المدنيين الفلسطينيين يتعرضون للعقاب الجماعي». والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية في غزة إن قصفا إسرائيليا أوقع «400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا»، قبل أن يعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، فجر الخميس، ارتفاع العدد إلى 1000.
وشددت جولي على أن «زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم» من خلال «رفض المطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني ومنع مجلس الأمن الدولي من فرض وقف إطلاق النار على طرفي الصراع».
وأمام جمهور عريض في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون المكسيكية، انهمرت نجمة التنس العالمية التونسية أنس جابر، الخميس، في البكاء بسبب غزة.
وقالت باكية في حديث إعلامي أمام الجمهور: «من الصعب جدا رؤية أطفال ورضع يموتون كل يوم (في غزة)، هذا مؤلم كثيرا، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية (عقب فوزها بالبطولة) لمساعدة الفلسطينيين».
ورفضت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، بشكل واضح ما يحدث في غزة، ويمتلئ حسابها بمنصة «إكس» «بنقل تغريدات تضامنية مع فلسطين ورفض»العدوان»، ودعوة البيت الأبيض لوقف إطلاق النار. النجم الفرنسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، كريم بنزيما، هو الآخر كان يحمل رسالة قوية، وغرد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قائلا: «كل صلواتنا من أجل سكان غزة».
وأكد بنزيما، أسطورة ريال مدريد الإسباني ونجم اتحاد جدة السعودي الحالي، أن سكان غزة «يقعون مرة أخرى ضحايا لقصف ظالم لا يستثني النساء ولا الأطفال».
. وتلت دعم بنزيما لغزة، مطالبات من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بسحب جنسيته الفرنسية.
كما عبر اللاعب الألماني المعتزل ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، عن دعمه الكبير لفلسطين، داعيا إلى إيقاف الحرب. ودعا أوزيل عبر حسابه على منصة «إكس» في 13 الشهر الماضي إلى وقف الحرب، وبعدها بـ 4 أيام انتقد القصف المتواصل على الأطفال داعيا لحرية فلسطين في التغريدتين. وبالشال الفلسطيني الشهير، خرجت عارضة الأزياء بيلا حديد، التي تتمتع بأصول فلسطينية، عبر حسابها بتطبيق إنستغرام متحدثة عن تعرض والدها للتهجير القسري من أرضه بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
حزن الأمهات وأكدت أن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمت العالم، مؤكدة حزنها على كل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن، ويؤلمها أيضا بكاء الأطفال وحدهم.
النجم الهولندي أنور الغازي، مهاجم فريق ماينز الألماني، قال إنه يتمسك بموقفه الداعم لفلسطين الذي أدلى به منتصف الشهر الماضي الماضي، نافيا أي شيء خلاف ذلك، تعقيبا على بيان لناديه تحدث عن عودته عما قال. وعبر حسابها على إنستغرام، تواصل المغنية الأمريكية كيلاني آشلي باريش الشهيرة بكيلاني، وضع صورتها الرئيسية علم فلسطين، قد كُتبت عليه عبارة (أتضامن مع فلسطين)، ومشاركة فيديوهات وصور تكشف عن حجم ما يرتكب ضد أطفال غزة من انتهاكات إسرائيلية. وفي 21 الشهر الماضي، أرسل نحو 60 من نجوم هوليود، بينهم الكوميدي جون ستيوارت والممثل الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحثونه فيها على الضغط من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرين إلى أهمية إنقاذ الأطفال الذين «استنفدوا عمليًا الغذاء والماء والكهرباء والأدوية، والوصول الآمن إلى المستشفيات».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
إيران والصين وروسيا تطلق مناورات بحرية سنوية مشتركة في الوقت الذي يقلب فيه ساكن البيت الأبيض التحالفات الغربية
فرنسا تطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنف في سوريا وإدانة للتطورات المحزنةروسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانيين تتهمهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»
الولايات المتحدة تُوقف متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة كولومبيا
تناولت صحف دولية عدة تطورات لقضايا المنطقة والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الأصيلة لحق الشعب الفلسطيني علاة على قضايا أخرى.
قالت صحف عبرية كتايمز أوف إسرائيل وغيرها، إن وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أعلن عن تشكيل مجموعات ضغط برلمانية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، للعمل على تنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وترحيل أهله، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية.
قال سموتريتش، الذي كان يتحدث في اجتماع اللوبي، في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي: «لكي ننجح في إخراج الجميع من غزة، سنحتاج إلى ترحيل 5000 شخص يومياً، 7 أيام في الأسبوع، لمدة عام كامل، أو 10000 شخص يومياً لمدة 6 أشهر».
كما أعلن أنه بدأ العمل على إنشاء «إدارة للهجرة» تحت مسؤوليته في وزارة الدفاع، بوصفه وزيراً ثانياً في الوزارة، وستكون هذه الإدارة مدعومة من اللوبي الذي يضم أعضاءً بالكنيست عن أحزاب الائتلاف والمعارضة، وتعمل بالشراكة مع مجلس المستوطنات (يشاع)، لتنفيذ خطة ترامب.
واعتبر سموتريتش أن «خطة ترمب قد تغير المنطقة بأكملها»، وقال: «هذه الخطة ستكون قادرة على إحداث تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، وفي دولة إسرائيل».
قالت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية، إنه قد أوقفت شرطة الهجرة الفيدرالية الأمريكية أحد قادة الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة بنيويورك، وفق ما كشفت نقابةٌ طالبية، أمس الأحد، في وقتٍ توعد فيه الرئيس دونالد ترامب بترحيل الطلاب الأجانب المحرِّضين إلى بلدانهم.
واعتقلت وزارة الأمن الداخلي محمود خليل، الفلسطيني الذي تخرَّج حديثاً في جامعة كولومبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «سنسحب التأشيرة أو البطاقة الخضراء الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة من جميع مؤيدي (حماس) في الولايات المتحدة حتى يجري ترحيلهم».
من جانبها قالت شبكة فرانس 24، ذكرت إن فرنسا تريد وقف لما يدور في سوريا من عنف فقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الاثنين)، إنه ناقش أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة مع نظيره السوري، وإنه أبلغه أن باريس تتطلع إلى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف.
من جانبها، دعت الصين، اليوم، إلى «الوقف الفوري» لأعمال العنف في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، إن بكين «تتابع من كثب الوضع في سوريا، وهي قلقة من العدد الكبير للضحايا الذي تسببت فيه هذه الاشتباكات المسلحة».
كما رأت إيران أنه «لا مبرر» للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: «لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى»، معتبراً أن ذلك «أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم».
ورفض بقائي اتهام طهران بالضلوع في أعمال العنف، وذلك بعد تقارير صحفية ألمحت إلى دور لطهران في الاشتباكات.
وقال: «هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مائة في المائة».
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، بدأت سفن حربية من إيران والصين وروسيا تدريباتها السنوية المشتركة في خليج عمان اليوم الاثنين، لإظهار علاقاتهم العسكرية في الوقت الذي يقلب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحالفات الغربية القائمة منذ فترة طويلة.
ذكرت سي إن إن، تعد مناورات "الحزام الأمني 2025"، التي تجري بالقرب من ميناء تشابهار الإيراني، خامس مناورة بحرية مشتركة تجريها إيران والصين وروسيا منذ عام 2019، بحسب وسائل إعلام رسمية صينية.
ويرى المحللون منذ فترة طويلة أن هذه التدريبات بمثابة دليل على الشراكة المتنامية بين القوى الثلاث في سعيهم إلى موازنة النفوذ الأمريكي وتحدي النظام العالمي بقيادة الغرب.
ولكن هذا العام، أصبحت الصورة أكثر وضوحا مع قيام ترامب بتعطيل التحالف عبر الأطلسي - حجر الزاوية في الأمن الغربي لعقود من الزمن - من خلال احتضان روسيا على حساب أوكرانيا، ودفع الحلفاء إلى دفع المزيد مقابل الحماية الأمريكية.
وقال ترامب، ردا على سؤال عن التدريبات التي جرت يوم الأحد، إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن استعراض القوة من جانب خصوم الولايات المتحدة الثلاثة.
وقال لقناة فوكس نيوز على متن الطائرة الرئاسية: "نحن أقوى منهم جميعا. لدينا قوة أكبر منهم جميعا" .
تزايدت المخاوف في واشنطن بشأن الشراكة الاستراتيجية الناشئة بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والتي وصفها المشرعون الأمريكيون بأنها "محور الاستبداد" و"محور المستبدين" و"محور الدكتاتوريين".
من ناحية أخرى، ألغت روسيا، الاثنين، اعتماد دبلوماسيين بريطانيين؛ لاتهامهما بتنفيذ «مهام استخباراتية»، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي، في بيانٍ نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، إنه كشف اثنين من العملاء البريطانيين ينفذان مهام استخباراتية تحت غطاء العمل الدبلوماسي؛ وهما ألكيش أوديدرا ومايكل سيكنر.
وأضاف الجهاز الأمني الروسي أنه تقرَّر إلغاء اعتماد الشخصين، وإخطارهما بضرورة مغادرة روسيا خلال أسبوعين.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، عقب بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا، وزوَّدت أوكرانيا بالأسلحة.